إدعموا دونالد ترامب
بقلم تامر سليمان و الدكتورة فاتن عمر
ليس خافياً على احد الدور الذي تلعبة الدول العظمى في المنطقة لمصالحها الخاصة وما له من انعكاسات على المجتمعات والافراد في تلك المناطق ، من النواحي الاجتماعية و الاقتصادية وحتى الدينية
ولو تتبعنا بشكل فردي بروز وخفوت معظم القوى العظمى القديمة لوجدنا ان كثيراً منها قد دفع الثمن غاليا نتيجة العنصرية بشكلها الفردي و المنظم ، وهنا اذكر بعض الشواهد على ذلك ،
بداية ب الاغريق و الرومان الذين نظرو للشعوب الاخرى كعبيد ذو مكانة ادنى منهم ، مروراً بالنازية الحديثة وتفوق اعراق عل اخرى والابادة الجماعية ليهود اوروبا بما عرف بالمحرقة وصولا الى التمييز العنصري للون البشرة او الدين ،
لو تتبعنا تاريخ هذه الحضارات كل على حدة لوجدنا ان العنصرية كانت سبباً رئيسياً في خفوتها وان نبذ العنصرية كان السبب الاول في تقدمها ، بدايةً بظهور الاسلام ونبذ العنصرية بكافة اشكالها القبلية ولون البشرة ،مروراً بتولي الفاطميين والمماليك الحكم الاسلامي ، وصولاً الى الدول الغربية الان ،
مما سبق نجد بان التغير الحقيقي لميزان القوى ينتج عن العنصرية المفككة للمجتمع ، وفي دولة كبرى كالولايات المتحدة من الصعب جداً ان يمارس عليها الضغط الخارجي لتغيير سياساتها ونظرتها لدول المنطقة خصوصا في ظل الضعف الشديد للقوى الاقليمية نتيجة العنصرية في شكلها الديني او السياسي لذلك وصول شخص عنصري الى سدة القرار السياسي سيقود الى ضعف عام في الفكر المؤسسي و المجتمعي الذي بناه الغرب في العقود الماضية وهذة العنصرية التي كانت سبباً رئيسياً في تغيير ميزان القوى العالمية بداية ب الدولة الاسلامية مروراً بالنازيين والبلاشفة وحتى الانتداب الفرنسي و البريطاني للمنطقة ، وكما قال العرب قديماً اخر العلاج الكي ، لذلك اعتقد ان وصول ترامب الى الحكم قد يساعد بطريقة غير مباشرة على تغيير السياسات الخارجية من بعده وذلك لسياستة العنصرية التي سيمارسها ايضاً على ابناء وطنه مما سيخلق دعماً اكبر لإحقاق العدالة .
بقلم تامر سليمان و الدكتورة فاتن عمر
ليس خافياً على احد الدور الذي تلعبة الدول العظمى في المنطقة لمصالحها الخاصة وما له من انعكاسات على المجتمعات والافراد في تلك المناطق ، من النواحي الاجتماعية و الاقتصادية وحتى الدينية
ولو تتبعنا بشكل فردي بروز وخفوت معظم القوى العظمى القديمة لوجدنا ان كثيراً منها قد دفع الثمن غاليا نتيجة العنصرية بشكلها الفردي و المنظم ، وهنا اذكر بعض الشواهد على ذلك ،
بداية ب الاغريق و الرومان الذين نظرو للشعوب الاخرى كعبيد ذو مكانة ادنى منهم ، مروراً بالنازية الحديثة وتفوق اعراق عل اخرى والابادة الجماعية ليهود اوروبا بما عرف بالمحرقة وصولا الى التمييز العنصري للون البشرة او الدين ،
لو تتبعنا تاريخ هذه الحضارات كل على حدة لوجدنا ان العنصرية كانت سبباً رئيسياً في خفوتها وان نبذ العنصرية كان السبب الاول في تقدمها ، بدايةً بظهور الاسلام ونبذ العنصرية بكافة اشكالها القبلية ولون البشرة ،مروراً بتولي الفاطميين والمماليك الحكم الاسلامي ، وصولاً الى الدول الغربية الان ،
مما سبق نجد بان التغير الحقيقي لميزان القوى ينتج عن العنصرية المفككة للمجتمع ، وفي دولة كبرى كالولايات المتحدة من الصعب جداً ان يمارس عليها الضغط الخارجي لتغيير سياساتها ونظرتها لدول المنطقة خصوصا في ظل الضعف الشديد للقوى الاقليمية نتيجة العنصرية في شكلها الديني او السياسي لذلك وصول شخص عنصري الى سدة القرار السياسي سيقود الى ضعف عام في الفكر المؤسسي و المجتمعي الذي بناه الغرب في العقود الماضية وهذة العنصرية التي كانت سبباً رئيسياً في تغيير ميزان القوى العالمية بداية ب الدولة الاسلامية مروراً بالنازيين والبلاشفة وحتى الانتداب الفرنسي و البريطاني للمنطقة ، وكما قال العرب قديماً اخر العلاج الكي ، لذلك اعتقد ان وصول ترامب الى الحكم قد يساعد بطريقة غير مباشرة على تغيير السياسات الخارجية من بعده وذلك لسياستة العنصرية التي سيمارسها ايضاً على ابناء وطنه مما سيخلق دعماً اكبر لإحقاق العدالة .