خاطرة بعنوان:. لنغير الواقع سيدي الفقير:.
سامحني أيها الفقير الذي لا أستطيع أن أتكلم عنك، لأنك فقير المكانة فقير المال فقير العائلة فقير النفس التي لم تظهر من خلال الذات.
أيها الفقير: لن تتغير إلا إذا قررت التغيير بنفسك فقل بصوت عالٍ وسلوك يحمل الذكاء والاختيار المناسب لكي تغير نفسك التي تعاني من أوجاع المكانة والمال والعائلة والنفس.
أيها الفقير: المسافة بعيدة، ولكن أفضل لك أن تشق الطريق من ألا تعمل.
أيها الفقير: كيف لا، وأنت تمثل الحجم الأكبر من القدرات والإمكانات.
أيها الفقير: أسس نموذجاً جديداً يكون له قيمة جميلة وممارسة من أجل الحصول على المال والمكانة والعائلة والنفس بأسلوب يكون في طياته وممارسته القيم الأخلاقية والمحافظة على الحرية الإنسانية. لك المجال، فأنت الذي تغير؛ لأنك الشريحة الأكبر في المجتمع.
سيدي الفقير: كيف لا ونحن نعرف عنك الصبر في الشدة والقوة والإبداع، فهناك الكثير من الحكايات التي تتفق وتدل على هذا المنطق الذي يجسد الحياة التي تحمل الجمال، ولكن أيها الفقير أنت مشتت وممزق ومشردم وغبي وجاهل ولا تعرف شيء، وعفن ومتسخ ولا يحق لك الكلام فأنت في الخلف البعيد جداً عن الموقع الذي يستطيع لك فيه الكلام فأنت قذر وأنت لا شيء إلا عبد تحرك الأشياء التي نطلبها منك، هكذا عقولهم تقول يا سيدي.
سيدي الفقير: كيف نبدأ في تطبيق الجمال والابتسامات الجميلة التي تنعكس على الجميع فأنت تقول دائماً لنعيش مع بعض وكل منا يأخذ الحب وراحة النفس.
سيدي: وأنا أتكلم بيني وبين الكتب القرآنية والحضارات التي بنيت على أجساد الفقراء، أقول: كيف الوصول في ظل هذا الجو المعتم الحاقد الذي يمارس التخوين والخوف.
سيدي الفقير: حكايتنا صعبة ومؤلمة وغريبة وعجيبة وعريضة وعريضة.
سيدي الفقير: لكنى آمل في الوصول لكي أتنفس وأرتاح وأهدأ.
سيدي الفقير: لماذا لا نتفق؟ لماذا لا نؤسس لبناء يحمل الجميع في مكان دافئ وحنين يجمعنا وقت الشدائد؟
سيدي الفقير: ما هي التركيبة التي تجعلنا نبدأ بها من أجل أن نبني الثقة وألا نعيش في أحلام التفرقة التي نعلم بها والتي لا نعلم بها، ولكن يا سيدي برأيي البسيط لكي نخرج من هذا المأزق الكبير والعريض؛ يجب علينا أن نعمل وأن نقرأ وأن نطبق السلوك المنسجم بالصح ونجاهد أنفسنا بقدر ما نستطيع ونتابع أنفسنا بتحقيق كل شئ جميل كل ذلك مصحوب بالصبر والتوازن ما بين الأمور، هذه التركيبة البسيطة هي الحل يا صديقي.
بقلم : حسام صالح جبر
سامحني أيها الفقير الذي لا أستطيع أن أتكلم عنك، لأنك فقير المكانة فقير المال فقير العائلة فقير النفس التي لم تظهر من خلال الذات.
أيها الفقير: لن تتغير إلا إذا قررت التغيير بنفسك فقل بصوت عالٍ وسلوك يحمل الذكاء والاختيار المناسب لكي تغير نفسك التي تعاني من أوجاع المكانة والمال والعائلة والنفس.
أيها الفقير: المسافة بعيدة، ولكن أفضل لك أن تشق الطريق من ألا تعمل.
أيها الفقير: كيف لا، وأنت تمثل الحجم الأكبر من القدرات والإمكانات.
أيها الفقير: أسس نموذجاً جديداً يكون له قيمة جميلة وممارسة من أجل الحصول على المال والمكانة والعائلة والنفس بأسلوب يكون في طياته وممارسته القيم الأخلاقية والمحافظة على الحرية الإنسانية. لك المجال، فأنت الذي تغير؛ لأنك الشريحة الأكبر في المجتمع.
سيدي الفقير: كيف لا ونحن نعرف عنك الصبر في الشدة والقوة والإبداع، فهناك الكثير من الحكايات التي تتفق وتدل على هذا المنطق الذي يجسد الحياة التي تحمل الجمال، ولكن أيها الفقير أنت مشتت وممزق ومشردم وغبي وجاهل ولا تعرف شيء، وعفن ومتسخ ولا يحق لك الكلام فأنت في الخلف البعيد جداً عن الموقع الذي يستطيع لك فيه الكلام فأنت قذر وأنت لا شيء إلا عبد تحرك الأشياء التي نطلبها منك، هكذا عقولهم تقول يا سيدي.
سيدي الفقير: كيف نبدأ في تطبيق الجمال والابتسامات الجميلة التي تنعكس على الجميع فأنت تقول دائماً لنعيش مع بعض وكل منا يأخذ الحب وراحة النفس.
سيدي: وأنا أتكلم بيني وبين الكتب القرآنية والحضارات التي بنيت على أجساد الفقراء، أقول: كيف الوصول في ظل هذا الجو المعتم الحاقد الذي يمارس التخوين والخوف.
سيدي الفقير: حكايتنا صعبة ومؤلمة وغريبة وعجيبة وعريضة وعريضة.
سيدي الفقير: لكنى آمل في الوصول لكي أتنفس وأرتاح وأهدأ.
سيدي الفقير: لماذا لا نتفق؟ لماذا لا نؤسس لبناء يحمل الجميع في مكان دافئ وحنين يجمعنا وقت الشدائد؟
سيدي الفقير: ما هي التركيبة التي تجعلنا نبدأ بها من أجل أن نبني الثقة وألا نعيش في أحلام التفرقة التي نعلم بها والتي لا نعلم بها، ولكن يا سيدي برأيي البسيط لكي نخرج من هذا المأزق الكبير والعريض؛ يجب علينا أن نعمل وأن نقرأ وأن نطبق السلوك المنسجم بالصح ونجاهد أنفسنا بقدر ما نستطيع ونتابع أنفسنا بتحقيق كل شئ جميل كل ذلك مصحوب بالصبر والتوازن ما بين الأمور، هذه التركيبة البسيطة هي الحل يا صديقي.
بقلم : حسام صالح جبر