ليه الطريق للموت
يختارنى انا بالذات
سرحان فى الملكوت
وعمرى عدى ساعات
قطر الحياة رماح
فايت وراه محطات
بسأل فى نفسى وأقول
ده كتابى لسه بخير
ولا اتملى غلطات
الموت رسملى صراط
مبنى على عملى
رغم الحياة ماشيه
عمال يزيد ألمى
الموت سنين تعذيب
للٍى بيستناه
بالضبط زى غريق
فاقد لطوقه نجاه
تفكير تملى يزيد
فى حياتنا ومصيرها
بعد اما نمشى بعيد
ولا عدنا هنجيلها
ونعيد فى الف حساب
فى سنين كانت فايته
وكنا فاكرنها
باقيه ولينا تدوم
لكن لقينا الموت
عمال بيسبقها
فاليوم بقى مشئووم
حالة موت بقلم : نور درويش