رحلة شهيق 3 زيارة جامعة النجاح ...
بعد ان عدنا من معبر قلنديا .استقر بنا الحال في فندق بلازا بتعليمات من سعادة وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو . فكرت في زيارة جامعة النجاح .هناك أصدقاء أعرفهم عن طريق التواصل الاجتماعي (الفيس) نتشاور في بعض القضايا النقدية والثقافية . هم أصدقاء اعتز بهم . اعرف انهم مشغولون بالامتحانات ولا يستطيعون حضور معرض الكتاب .اتصلت بهم وابلغتهم أنني قادم اليهم . وصلت محطة السيارات في رام الله .ما ان نطقت .وين سيارات نابلس .وادا بالرجل سائق السيارة يصرخ . غزة .. نابلس .. كررها عدة مرات . اصابتني الدهشة .كيف عرف! اقترب مني .صافحني بحرارة . اهلا بالحبايب .اهلا باهل غزة .فتح باب السيارة واجلسني بجواره . انا في يده كما يشاء .مصاب بحالة دهول . اولا .. من فخامة كراج السيارات . عدة طوابق .كل طابق لسيارات محافظة واحدة . مساحته تزيد عن الف متر . ارتفاع خمس طوابق فوق الارض . وهناك طوابق تحتها . مبنى ضخم يستحق الاحترام . الشيء الاخر . كيف عرف انني من غزة ؟ هل شكلي .ام لهجتي ؟ سالته كيف عرفت ؟ ضحك وقال ..والله يا دكتور . وانت شكلك دكتور . نبرة لهجتك هي التي عرفتني . قال .. اهل غزة حبايبي .احبهم كثيرا . نفسي اشوفهم .نفسي ازور غزة . وين ايام زمان .. (غزة . نابلس) كنت باخد الركاب وافعط على غزة . اكل سمك .واشتري لاهلي سمك مشوي . واخد حمولتي وارجع الى نابلس . السيارة مسرعة . الشوارع ناعمة جديدة . منعطفات الجبال تحد من السرعة . اخد يشرح لي عن المناطق التي نمر بها ..حوارة ..زعترة .. الخ وصلت نابلس . اخدت سيارة إلى جامعة النجاح القديمة .على الباب وجدت صبية في انتظاري . نزلت من السيارة .جاءتني .بلطف رحبت بي .سرنا الى قسم اللغة العربية . ادا بالدكتور الناقد الكبير ..عادل الاسطة .. بانتظاري . تعانقنا لاول مرة اراه شخصيا .ثم الدكتور نادر قاسم والدكتور عدوان عدوان .ثم جاء الدكتور الناقد .. احسان الديك . كان اللقاء حارا وحميميا . جاء الدكتور خليل عودة . بعد فترة عرض زيارتي للمبنى الجديد لجامعة النجاح .وافقت بسرعة . استادنا منهم . رايت مبان فخمة على جبل مرتفع . مبان حديثة لمعظم الكليات .مستشفى كلية الطب .كلية الصيدلة . الفنون الجميلة . طلبت دخول كلية الإعلام . استوديوهات راقية وواسعة ومجهزة بكل شيئ . حقا انها جامعة راقية ومتميزة . مدهشة .نزلنا درجات الطوابق تحت الأرض .مسرح كبير .مجهز .رايت طالبات الثانوية العامة لمدرسة .استاجرت المسرح .يتدربن على حفل تخرج . خرجنا الى مسرح صيفي . لحفلات التخرج . يتسع لالاف المشاهدين . شرح لي صديقي .كيف يجمع الأمناء تبرعات من رؤوس اموال فلسطينية من الداخل والخارج . عدا التبرعات الاجنبية . سعدت جدا برؤية جامعة فلسطينية بهدا المستوى العالمي . ثم صحبني صديقي الى وسط البلد واطعمني كنافة نابلسية .وهي عادة اهل نابلس للضيوف .. لا يمكن دخول نابلس دون زيارة محل الكنافة .. عدت الى قسم اللغة العربية . ايمان مغلظة من الجميع بان انام الليلة في نابلس .كل البيوت مفتوحة لك . اخدت اشرح لهم ان تصريحي ينتهي اليوم .لا بد من المغادرة الان . ان ضبطوني على الحاجز . ساكون في خبر ليس . شربنا الشاي في مكتب الدكتور احسان الديك . ثم حملوني كتبا من تاليفهم . اوصلني دكتور عدوان الى كراج السبارات . هو هو .كما هو في رام الله . مبنى ضخم .عدة طوابق .مجهز بمصاعد ودرج كهربائي و درج رخام . ومحلات للتسوق .وصلت رام الله عصرا . انتابني شعور بالسعادة من اداء مهمة كانت في حكم الخيال . في المساء نفسه اتصل بي الروائي الدكتور . احمد رفيق عوض . جاء بسيارته واخدني الى كافيه ( الترويئة) طلبت شيشة بمعسل اصلي . وهو يدخن سيجارته . عرض ان اشرب شاي وقهوة .رفضت بشدة . اريد ماء وبطيخ . اكلت بطيخا بنهم شديد .سالني ..قلت .. يوجد بطيخ لكنه مليئ بالمواد التي يتاجر بها كبار القوم . لهدا لا ادخله البيت . تحدثنا في كل تفاصيل الحياة الادبية والثقافية في بلادنا . ونحن نضحك باعلى صوتنا .توافقت افكارنا في الاغلب .كان مندهشا ان اكون من غزة بكل مشاكلها . امتلات الكافيه .معظمهم من فلسطيني 48 انهم يدعمون اقتصاد رامالله بحضورهم وتسوقهم . منتصف الليل غادرنا . اوقف سيارته بجوار بائع فلافل . يا صديقي ساعزمك على سندوتش فلافل . قلت .. انا لها . بائع الفلافل يعرف غزة بالتفاصيل رغم انه ام يدخلها .لكن زبونه من الغزازوة يشرحون له عن .ابو طلال . اشهر بائع فلافل .وعن شوارعها ومطاعمها . حملني سلاما خاصا لكل من يقابلني .انه شغوف لزيارتها . رفض اخد ثمن ما اكلنا . خليها يا دكتور .دين عليك .لازم ازور غزة . قلت ان شاء الله .فريبا . وانا اضحك في عبي .
بعد ان عدنا من معبر قلنديا .استقر بنا الحال في فندق بلازا بتعليمات من سعادة وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو . فكرت في زيارة جامعة النجاح .هناك أصدقاء أعرفهم عن طريق التواصل الاجتماعي (الفيس) نتشاور في بعض القضايا النقدية والثقافية . هم أصدقاء اعتز بهم . اعرف انهم مشغولون بالامتحانات ولا يستطيعون حضور معرض الكتاب .اتصلت بهم وابلغتهم أنني قادم اليهم . وصلت محطة السيارات في رام الله .ما ان نطقت .وين سيارات نابلس .وادا بالرجل سائق السيارة يصرخ . غزة .. نابلس .. كررها عدة مرات . اصابتني الدهشة .كيف عرف! اقترب مني .صافحني بحرارة . اهلا بالحبايب .اهلا باهل غزة .فتح باب السيارة واجلسني بجواره . انا في يده كما يشاء .مصاب بحالة دهول . اولا .. من فخامة كراج السيارات . عدة طوابق .كل طابق لسيارات محافظة واحدة . مساحته تزيد عن الف متر . ارتفاع خمس طوابق فوق الارض . وهناك طوابق تحتها . مبنى ضخم يستحق الاحترام . الشيء الاخر . كيف عرف انني من غزة ؟ هل شكلي .ام لهجتي ؟ سالته كيف عرفت ؟ ضحك وقال ..والله يا دكتور . وانت شكلك دكتور . نبرة لهجتك هي التي عرفتني . قال .. اهل غزة حبايبي .احبهم كثيرا . نفسي اشوفهم .نفسي ازور غزة . وين ايام زمان .. (غزة . نابلس) كنت باخد الركاب وافعط على غزة . اكل سمك .واشتري لاهلي سمك مشوي . واخد حمولتي وارجع الى نابلس . السيارة مسرعة . الشوارع ناعمة جديدة . منعطفات الجبال تحد من السرعة . اخد يشرح لي عن المناطق التي نمر بها ..حوارة ..زعترة .. الخ وصلت نابلس . اخدت سيارة إلى جامعة النجاح القديمة .على الباب وجدت صبية في انتظاري . نزلت من السيارة .جاءتني .بلطف رحبت بي .سرنا الى قسم اللغة العربية . ادا بالدكتور الناقد الكبير ..عادل الاسطة .. بانتظاري . تعانقنا لاول مرة اراه شخصيا .ثم الدكتور نادر قاسم والدكتور عدوان عدوان .ثم جاء الدكتور الناقد .. احسان الديك . كان اللقاء حارا وحميميا . جاء الدكتور خليل عودة . بعد فترة عرض زيارتي للمبنى الجديد لجامعة النجاح .وافقت بسرعة . استادنا منهم . رايت مبان فخمة على جبل مرتفع . مبان حديثة لمعظم الكليات .مستشفى كلية الطب .كلية الصيدلة . الفنون الجميلة . طلبت دخول كلية الإعلام . استوديوهات راقية وواسعة ومجهزة بكل شيئ . حقا انها جامعة راقية ومتميزة . مدهشة .نزلنا درجات الطوابق تحت الأرض .مسرح كبير .مجهز .رايت طالبات الثانوية العامة لمدرسة .استاجرت المسرح .يتدربن على حفل تخرج . خرجنا الى مسرح صيفي . لحفلات التخرج . يتسع لالاف المشاهدين . شرح لي صديقي .كيف يجمع الأمناء تبرعات من رؤوس اموال فلسطينية من الداخل والخارج . عدا التبرعات الاجنبية . سعدت جدا برؤية جامعة فلسطينية بهدا المستوى العالمي . ثم صحبني صديقي الى وسط البلد واطعمني كنافة نابلسية .وهي عادة اهل نابلس للضيوف .. لا يمكن دخول نابلس دون زيارة محل الكنافة .. عدت الى قسم اللغة العربية . ايمان مغلظة من الجميع بان انام الليلة في نابلس .كل البيوت مفتوحة لك . اخدت اشرح لهم ان تصريحي ينتهي اليوم .لا بد من المغادرة الان . ان ضبطوني على الحاجز . ساكون في خبر ليس . شربنا الشاي في مكتب الدكتور احسان الديك . ثم حملوني كتبا من تاليفهم . اوصلني دكتور عدوان الى كراج السبارات . هو هو .كما هو في رام الله . مبنى ضخم .عدة طوابق .مجهز بمصاعد ودرج كهربائي و درج رخام . ومحلات للتسوق .وصلت رام الله عصرا . انتابني شعور بالسعادة من اداء مهمة كانت في حكم الخيال . في المساء نفسه اتصل بي الروائي الدكتور . احمد رفيق عوض . جاء بسيارته واخدني الى كافيه ( الترويئة) طلبت شيشة بمعسل اصلي . وهو يدخن سيجارته . عرض ان اشرب شاي وقهوة .رفضت بشدة . اريد ماء وبطيخ . اكلت بطيخا بنهم شديد .سالني ..قلت .. يوجد بطيخ لكنه مليئ بالمواد التي يتاجر بها كبار القوم . لهدا لا ادخله البيت . تحدثنا في كل تفاصيل الحياة الادبية والثقافية في بلادنا . ونحن نضحك باعلى صوتنا .توافقت افكارنا في الاغلب .كان مندهشا ان اكون من غزة بكل مشاكلها . امتلات الكافيه .معظمهم من فلسطيني 48 انهم يدعمون اقتصاد رامالله بحضورهم وتسوقهم . منتصف الليل غادرنا . اوقف سيارته بجوار بائع فلافل . يا صديقي ساعزمك على سندوتش فلافل . قلت .. انا لها . بائع الفلافل يعرف غزة بالتفاصيل رغم انه ام يدخلها .لكن زبونه من الغزازوة يشرحون له عن .ابو طلال . اشهر بائع فلافل .وعن شوارعها ومطاعمها . حملني سلاما خاصا لكل من يقابلني .انه شغوف لزيارتها . رفض اخد ثمن ما اكلنا . خليها يا دكتور .دين عليك .لازم ازور غزة . قلت ان شاء الله .فريبا . وانا اضحك في عبي .
