الأخبار
إسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيد
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبو علي شاهين : الفكرة والثورة معا بقلم:ثائر أبو عطيوي

تاريخ النشر : 2016-05-29
أبو علي شاهين : الفكرة والثورة معا بقلم:ثائر أبو عطيوي
أبو علي شاهين :- الفكرة والثورة معا

ثائر أبو عطيوي

: تأتي الذكرى السنوية الثالثة على رحيل المفكر الوطني وشيخ المناضلين أبو على شاهين وهنا عند الحديث عن قامة فكرية ذات بعد وطني بامتياز يقف القلم حائراً في كيفية وصف تلك الشخصية والحالة الانفرادية النوعية في رحاب الفكرة والثورة معا ... المفكر الوطني أبو علي شاهين أستطاع أن يخلق حالة نضالية ذات قاعدة عريضة وفق البعد الجماهيري. فهو الإنسان بالدرجة الأولى العارف دوماً بحكايات البسطاء والحالم بغد أجمل للمحرومبن والفقراء عبر تاريخ نضاله الثوري الممتد من صوت المخيم واللجوء والحاضر دوماً في نفوس المناضلين عبر شعاع الأمل والباحث دوما عن الضوء عبر شمس الحرية عبر الموت لا الركوع. أبو على شاهين استطاع عبر سنين النضال والعطاء الممتد من المهد إلى اللحد أن يضيف الحركة التنظيمية الفتحاوية البعد الجماهيرى والتي تعد حالة تعبيرية رسمها لديمومة واستمرارية العمل المقاوم ضمن مفهوم الفكرة من خلال التعبئة التنظيمية الفكرية الصحيحة المميزة التي تخلق رافعة نوعية ابتكارية للعمل الوطني وكيف لا وهو المؤسس للعمل الجماهيري الفتحاوي من خلال حركة الشبيبة الفتحاوية في مختلف أطرها وتركيبتها النقابية الجماهيربة المختلفة من شبيبة فتحاوية طلاييية وشبابية نقابية ونسوية وعمالية وقد كان يدرك القائد أبو علي شاهين ما أهمية الالتفاف الشعبي والجماهيرية ضمن إطار حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " فلهذا كان لديه الفكرة والمقدرة على إدارة الصراع مع الاحتلال ضمن مقولته الخالدة "لو قدر لحركة الشبيبة الفتحاوية أن تحيا فهي أقصر الطرق لإجتثاث العدو من جذوره " وبهذا استطاع أن بضيف لحركة فتح البعد الجماهيري إضافة إلى الحالة النضالية المسلحة. وعلى صعيد آخر وبقراءة قصيرة لحياة شيخ المناضلين والحركة الأسيرة الفلسطينية فقد أضاف بعدا هاما وهو كيفية إيجاد العنصر التعبوي الفكري لدى أبناء الحركة الأسيرة وجعلها تتميز بالحالة الثقافية على مختلف أشكالها ولا سيما التنظيمية والسياسية. وهنا جاء عنوان مقالنا أبو علي شاهين "الفكرة والثورة معا " لوجود أمنيتان كان دوماً يتطلع لهما القائد المفكر نصب عيناه الحالمتان بمناضل وثائر مثقف يسود قانون المحبة وجدانه العامر بمحبة كل منا للآخر تحت سقف البيت الفتحاوي الواحد والوحدة . وقد وضع شيخ المناضلين حجر الأساس لمدرسة أكاديمية تعنى وتهتم بتدريب الكادر الفتحاوي على كافة الصعد والمستويات وتجعل منه مثقفا قادرا على الاستمرار والعطاء تنظيميا ووطنيا. والأمنية الآخرى التي كانت ترافق وجدان وعقل المفكر الوطني هو " قانون المحبة" التي يعترف بالآخر ويقبل الرأي والرأي الآخر المدرك لمعنى المحبة ممارسة وتطبيق بين الفصائل الفلسطينية وخاصة ضمن البيت الفتحاوي الواحد والموحد والتي تحسب له لما لها تعبير بالشكل والمضمون. وفي الحديث عن حياة الفدائي المفكر أبو على شاهين لابد أن نتذكر روح الخالد فينا ما حبينا شهبدنا الراحل ياسر عرفات الذي كان دوماً قائدنا المرحوم ابو علي حريصا كل الحرص بأن تكون الحالة النضالية العامة وحدوية ولا سيما داخل إطار حركتنا فتح عنوانها عرفاتيون وحدويون ولو كره الحاقدين وحاول أن يعبث بها المارين ...!؟ وفي ختام مقالنا ومن ميراث المفكر الراحل ابو علي شاهين يجب أن نؤكد على ضرورة إحياء قانون المحبة والتسامح والوحدة بين الكل الفلسطيني أولاً وكفتحاويبن ثانياً لأننا اليوم الأحوج لتلك القواعد والقوانين الإنسانية النضالية حتى نقدر جميعنا كفلسطنيبن وفتحاويبن بالخروج من عتمة النفق المظلم بعد طول الانتظار حتى نقترب من أمل الحرية والانتصار. وأخيراً وفي الختام لروحك الطاهر يا شيخ المناضلين وردة وسلام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف