الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ساقية الأيام..بقلم:أمال السعدي

تاريخ النشر : 2016-05-29
ساقية الأيام..بقلم:أمال السعدي
ساقية الأيام..............

على نافذة الحياة تلقى شوائب الفضيلة في ما بها الأيام تحمل من إخفاق به الانين صمت مدوي قابع في الصدور... فضيلة بها حرفوا الإنسانية التي بها وعي لكل غياهب الخلق في ما به هم ظنوا انها إمامة وسجود...كم من جواري الأيام مازال بها الكون يحوم في تفسير الهوى ان بها رجم في كل ما بها وهي ما الا حبيسة فجور بها يركلوا ان بها طعم لا إنسانية بها يعذبوا وبها يرموا كل أنواع فسق به هم بالرذيلة يرسموا.....امرأة بها ركبوا الجرح و أُشبِع غبن الحياة على انها حالة من الفسق دائمة الظهور.....رغبة في تحقيق النفس مرة في ما به يحمل العمر من بعض ما ظنوا ان به التطبيب كلمة او بعض من غباوة حب به يرسموا....

ساقية بها ترفع دلو الحياة ولها يقف ادم يصرح بخيانة وبه الخيانة لها منذ ان تتكون.....ولا افيق بك سيدة الكون حرفة الانحراف او ذهنية التزعب بل هي صرخة في الصدر باتت في كل صرح مدوية والرغبة ان يفهموا....

هنا على كل سفح الأيام متمردة بها الإعلان صفوة لمن بهم الظلم قمامة بها يبيحوا ما لا قدرة لمن رسموا الفضيلة وبهم الرذل قاعدة ورضا بلا حرج او تعديل بل ظلام نفق به يسروا ما لهم وما عليهم لا ما للغير من حق به شرع خالق بهم يعلموا..... بشر أبادوا القانون والعرف لهم صار نعت وتسمية وتقييم...امرأة بها سر الكون ترطيب من خالق أختار لها ان تكون وسيلة ورسالة بها إتمام ترتيب الكون وسريرة الحياة على يدها تحقيق لكل سر يحمل التفسير...هي صورة بها عجز التاريخ في وصف قيمتها الإنسانية.. هي قصيدة ما كُتِبت ولن تُكتب في عالم الرغبة والفضول.... هي جوهرة صعَب بها الزمان أن يكشف الإبداع والفرض والسجود..... هي إعجاز به القلم حيرة في الرسم و التصوير...هي إثراء لكل قيمة لرضى الحياة في ترتيب الأجزاء والدعوة والقبول..... هي لحظة بها الفضاء يتغنى وباقي لها كل لحن يرتل ويستفيض... هي هبة وبها اعلن الرحمان ان لها روح مميزة في ما لها اعز وما بها اقر لا عقاب كما به فسروا...... هي الأرض ورحم كل بشرية بها نقايض مرور الحق لمن له يرغب...

قرار ان يكون لها ما للغير من قدرة في العث لو هو الحق لا الفضول.. رغبة في تحقيق ما للنفس من رغبة بها الصمت يجول.. رحب مستمر به عنفوان لا تضليل له ولا إخفاق في سير الوريد.....هو الإقرار ان العمر الا ما به الممارسة لحق به ضلوا وخابت بهم الأيام وخرف الوضوء.. متمردة فاض بها العمر فكان الإقرار ان اللحظة هي هدف في تحقيق الجزء بلا غباء او تفكيك السدود...... قانون لها فرض ما به الحق في الإثبات لا التخريف او الجحود... استمرارية عنفوان الخلق وبها أكمل التاريخ ما لا علم لنا في غياهب الخلود ولن نفهم... رسالة بها اثير رياح الضد في ما به الكثير يعتقدوا ان بها خبث او حقد او رغبة في التسول... فهل لمن تولد الحب والعاطفة بها يمكن يوم ان للفقر تسجد!!!!!! او ذل به تحمل لا قطرة كلمة بها ظنوا انها كفاء في ان يقدموا او يطببوا؟؟؟؟ لن يعلم يوم ادم ما لها وما بها وما عليه ان لها يحمل ثروات النعيم معها وبها الأيام للجميع سر يترفق.... أغدوا الى ساحة الأيام وبها ارسم فهم للوصل وبعد به ما فهم ولن يفهم ان الحياة عطاء طيب متبادل لا وقت به الفراغ يقر العطاء او توضيح الامل، لا تعتب على صدر به ارضع الخليقة وبه عبأ كل ضغينة وبعا طيب تصور، وما اوقفه ان يبقى للحب ينثر وما اوقفه ان للابتسام يرسم وما اوقفه ان بالعطاء يتكرم فلا تحسبوا اللذين ظلموا الا نُسخ بها يوم الحساب والله حرقت او تحرقوا.... هو خلقنا من روح واحدة ومن طينة واحدة لا من عظم ولا من فتاة به للنفس تغردوا انا بقايا من بعض طين انتم به تفخروا.... لكل يوم به الحساب يوم تعجزوا عن قول حرف لمن به القرار والحكم الأوحد....

2952016

أمال السعدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف