كانت أوداجه بارزة ويداه تتراقصان على وقع كلماته في إهتزاز متسارع رعشة تكسوه وهو يحدثني من أمر صديقه المخلص الذي لازمه لفترة أحبه بشقف جم وكان يتمنى ألا تنتهي كل جلسة يجلسها معه من فرط تعلقه بأسهاب قصصه وتطلعاته المستقبليةوشخصيته الجذابة ،لايقطعه عنه سوى ساعات العمل ،فيعود محملاً بكم من التساولات، والاستفسارات المبهمة لتفكير الأصدقاء عن غموض شخصيته المعقدة .
عبثاً قراءة أفكاره تتعقد وتصبح قصصه كغموضه يفاجئني بالأسترسال عن صديقه الذي تابعته لأيام يشرح طبيعته بإنتهاء حياته بطلقة من مسدسه العسكري دون أن يجتهد في مداواة جرحه الغائر في أعماق نفسه فقررت الرحيل قبل أن أصاب بالإكتئاب وتذهب أجزاء دماغي في تمثيل البطل المتطابق في كل قصصه
بسام طهشه
عبثاً قراءة أفكاره تتعقد وتصبح قصصه كغموضه يفاجئني بالأسترسال عن صديقه الذي تابعته لأيام يشرح طبيعته بإنتهاء حياته بطلقة من مسدسه العسكري دون أن يجتهد في مداواة جرحه الغائر في أعماق نفسه فقررت الرحيل قبل أن أصاب بالإكتئاب وتذهب أجزاء دماغي في تمثيل البطل المتطابق في كل قصصه
بسام طهشه