الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التجمع الفلسطيني السوري الحر (مصير) .. بقلم: أكرم عطوة

تاريخ النشر : 2016-05-28
التجمع الفلسطيني السوري الحر (مصير) .. بقلم: أكرم عطوة
انعقد في مدينة غازي عنتاب التركية، في 15-5-2016 (في الذكرى الثامنة والستين للنكبة) المؤتمر التأسيسي للتجمع الفلسطيني السوري الحر (مصير)، ويُعتَبر هذا التجمع هو الأول والوحيد من حيث الرؤية والأهداف .. فهو يستند من حيث رؤيته وأهدافه على ثلاثة أسس:
الأول :أنّ ثورة الشعب السوري، هي ثورة شعبية، ضدّ نظام مستبد وظالم وفاسد، ويجب دعم هذه الثورة، والوقوف معها حتى النصر، مهما طال الزمن، ومهما كان الثمن، إلى أن ينال الشعب السوري حريته وكرامته، وحتى ينتهي عصر الاستبداد بكافة أشكاله السياسية والفكرية، وبحيث تصبح سورية بلداً ديمقراطيا تعدديا، يتمتع كافة المواطنين فيها (بغض النظر عن انتمائهم القومي أو العقائدي أو المناطقي) بكامل حقوق المواطن السياسية والمدنية، وبحيث يكون الجميع سواسية أمام القانون.
الثاني: أنّ الاستبداد بكافة أشكاله السياسية والفكرية، عائق أساسي أمام نهضة الشعوب وتحررها، وبوجوده لا يمكن تحقيق أيّ إنجاز حقيقي على صعيد مواجهة أعداء الخارج (الاستعمار والصهيونية) وعلى صعيد مواجهة أعداء الداخل (الجهل والفقر والتخلف).
الثالث: أنّ الفلسطينيين المقيمين في سوريا منذ عشرات السنوات، هم جزء من النسيج السوري، ومعاناتهم هي نفس معاناة الشعب السوري، وكل إنجاز يحققه الشعب السوري، سينعكس عليهم بشكل مباشر، لذا فإن الفلسطينيين في سورية تضامنوا مع ثورة الشعب السوري، منذ اليوم الأول للثورة، وقدموا التضحيات الكبيرة من أجل انتصارها، وتعرضوا للتقتيل والاعتقال والحصار والتهجير، تماما مثل باقي السوريين، ومن المفترض أن يتمتعوا في سورية المستقبل، بكامل الحقوق السياسية والمدنية التي سيتمتع بها المواطنين السوريين، مع احتفاظهم بحقّهم في العودة إلى ديارهم الاصلية في فلسطين.
أما مبرّرات قيام هذا التجمع فهي أيضا ثلاث:
الأول: ليعرف الجميع أنّ الفلسطينيين في سورية، هم مع ثورة الشعب السوري، لأنّها ثورة الحرية وثورة الكرامة، وهم (أقصد الفلسطينيين) كانوا ومازالوا، ثوار حرية، وثوار كرامة، ونالهم الظلم التاريخي جيلا بعد جبل، من القوى الخارجية )استعمار وصهيونية)، ومن القوى الداخلية (أنظمة الاستبداد العربية، وخاصة النظام الاسدي)، وقضيّة الحرّية هي قضيّة واحدة، ولا يمكن تجزئتها .
الثاني: القصور والسلبية الذي اتصفت به مواقف الفصائل الفلسطينية، والتي تراوحت بين العداء السافر لثورة الشعب السوري، وبين الحياد السلبي، والحياد في فهم هؤلاء، يعني إبقاء المخيمات الفلسطينية في سورية كما كانت، أيّ تحت تسلط أجهزة النظام وشبيحته، لتكون منطلقا لضرب المناطق المجاورة، لذا فإنّ التجمع يقف مع ثورة الشعب السوري بكلّ قوّة وعزم، لأنّه يعتبرها ثورة الحق على الباطل، وثورة العدل على الظلم، وثورة النور على الظلام، وأنّ وجود عصابات إرهابية ظلامية مسلحة، تدّعي أنها تقاتل النظام، لن يغير من حقيقة هذا الموقف، فالتجمع يعي تماما أنّ قيادات هذه العصابات تعمل لصالح النظام أو لصالح قوى معادية للثورة السورية، حتى وإن ادّعت غير ذلك.
الثالث: التجاهل المقصود (أو غير المقصود) من قبل بعض قوى الثورة والمعارضة السورية، لأهمية الموقف الفلسطيني، خاصة موقف الفلسطينيين السوريين من الثورة السورية، واللغط الذي حصل من بعضها بهذا الخصوص، والمستند على المواقف السيئة لبعض الفصائل الفلسطينية، أو لبعض الشخصيات الفلسطينية التي ترتبط بالنظام الأسدي، أو بالنظام الإيراني، علاقات مشبوهة .
من هنا كان لابد من وجود تجمع يضمّ السوريين والفلسطينيين السوريين، الذين يؤمنون بهذه المنطلقات، ومن خلاله يستطيعون التعبير عن موقفهم ورؤيتهم.
ولدينا أمل كبير، أن يستطيع هذا التجمع أن يوحّد الجهود السياسية والإعلامية، لتصب في صالح الثورة السورية، حتى تنتصر هذه الثورة، وتحقق أهدافها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف