اتقوا الله فيـــنا ..
بقلم : ثامر عبد الغني سباعنه - فلسطين
لــسّت بالمُفتي أو الضليع في الأحكام الشّرعية وعُلوم الدين، ولكنّي وكإنسان مُسلم بسّيط، أقرأ القرآن الكريم، وابحر في سِيرّة الرسُول الكريم صل الله عليه وسلم وابحث في حياة الصحابة، فإني أقف عاجزًا عن فهم تصرفات بني داعش، ولا أجد له سببًا أو رابط مع آيات القران الكريم وحديث النبي الأمين
لا أفهم السبب في قتل الأطفال الصغار والمدنيين دون إي مبرر ودون محاكمة أو تُهم تستحق القتل.
ولكن أفهم كلام الله تعالى :- ( من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا) 32 المائدة
وأفهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام:- المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
لا أفهم طرد وترحيل المسيحيين من مدنهم وقراهم، ولكن أفهم كلام الله تعالى ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) وأذكر أن الرسول محمد صلاة الله عليه وسلم زار غلاما يهودًيا عندما علم بمرض الغلام.
لا أجد سببًا لتدمير السدود والمباني بل والمساجد ايضًا والكنائس ولكن افهم او تذكر الوصية الخالدة، "لا تقطعوا شجرة ولا تتهدموا بيتًا".
لا افهم صور الذبح والحرق على الطريقة الداعشية ، لكن أعرف الحكمة التي أرادها الإسلام عندما أوصى بالرأفة والرحمة حتى مع الحيوان عند ذبحه بحيث لا يرى أداة الذبح حتى لا يُعذب الذبيحة.
يــــا بني داعش اتقوا الله فينا وبالإسلام.
بقلم : ثامر عبد الغني سباعنه - فلسطين
لــسّت بالمُفتي أو الضليع في الأحكام الشّرعية وعُلوم الدين، ولكنّي وكإنسان مُسلم بسّيط، أقرأ القرآن الكريم، وابحر في سِيرّة الرسُول الكريم صل الله عليه وسلم وابحث في حياة الصحابة، فإني أقف عاجزًا عن فهم تصرفات بني داعش، ولا أجد له سببًا أو رابط مع آيات القران الكريم وحديث النبي الأمين
لا أفهم السبب في قتل الأطفال الصغار والمدنيين دون إي مبرر ودون محاكمة أو تُهم تستحق القتل.
ولكن أفهم كلام الله تعالى :- ( من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا) 32 المائدة
وأفهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام:- المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
لا أفهم طرد وترحيل المسيحيين من مدنهم وقراهم، ولكن أفهم كلام الله تعالى ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) وأذكر أن الرسول محمد صلاة الله عليه وسلم زار غلاما يهودًيا عندما علم بمرض الغلام.
لا أجد سببًا لتدمير السدود والمباني بل والمساجد ايضًا والكنائس ولكن افهم او تذكر الوصية الخالدة، "لا تقطعوا شجرة ولا تتهدموا بيتًا".
لا افهم صور الذبح والحرق على الطريقة الداعشية ، لكن أعرف الحكمة التي أرادها الإسلام عندما أوصى بالرأفة والرحمة حتى مع الحيوان عند ذبحه بحيث لا يرى أداة الذبح حتى لا يُعذب الذبيحة.
يــــا بني داعش اتقوا الله فينا وبالإسلام.