الذكرى الثالثة لرحيل القائد ابى على شاهين رحمه الله
بقلم /الكاتب :عدلى حسونة( ابو محمد)
هناك من يقهرهم الموت ولكن ارادة الحياة بفكرهم تبقى عالقة فى اذهان محبيهم وفى عقول وأذهان المفكرين والعقلاء امثالهم ............فحديتى اليوم فى الذكرى الثالثه عن بطل من ابطال الشعب العربى الفلسطينى القائد والمفكر و المثقف الثورى صاحب الفكر والفكرة.....القائد الفتحاوى الكبير رحمه الله عبد العزيز شاهين (ابو على ).
عندما تقترب منه وتجالسه تشعر ببساطته ولكنك من سياق الحديث اليه تشعر انك تجالس رجل صاحب فكرة وفكر رجل يتميز عن غيره من الثوريون الاوائل..........كالقائد صلاح خلف (ابو اياد ) وخالد الحسن .......هاجر اهله من قرية بشيت قضاء الرملة, القرية الفلسطينية الوادعة الامنه عام 1948 الى جنوب فلسطين الى رفح .
ولقد استشهد خمسة من اعمامة ابان العدوان الثلاثى لغزة عام 1956 والعدوان الاسرائيلى عام 1967 وقد اعتقله الاحتلال الاسرائيلى فى تاريخ 25/9/1967 وأفرج عنه فى 23/9/1982 قضى منها 12 عاما فى العزل الانفرادى .
فتاريخ القائد ابو على شاهين حافل بمحطات عدة من العمل النضالى والثورى أن كان داخل السجون او خارجه على ارض الوطن او فى المنفى وابرز المحطات تاسيسة للجان الشبيبة الطلابية فى نهاية عام 1982 بعد خروجه من السجن بأشهر بسيطة ......هذا مما دفع الاحتلال لفرض الاقامة الجبرية عليه بمنزلة برفح ثم نفيه الى منطقة الذهنية فى الجنوب الشرقى من مدينة رفح وعزله منفردا ثم نفيه بعد ذلك خارج الوطن .
فلم يكن يوما عن العمل النضالى وبقى شامخا صلبا حتى فى المنفى الى ان عاد الى ارض الوطن عام 1995 .....فسيرته حافلة بمحطات حياته النضالية ولكنه كان قلم وفكرا وبندقية .........الى ان توفاه الله ............رحمك الله ابى على شاهين وأسكنك فسيح الجنان لقد صدقت الوعد وكنت الى جانب فلسطين وجانب شعبك فى كل محطات حياتك .
بقلم /الكاتب :عدلى حسونة( ابو محمد)
هناك من يقهرهم الموت ولكن ارادة الحياة بفكرهم تبقى عالقة فى اذهان محبيهم وفى عقول وأذهان المفكرين والعقلاء امثالهم ............فحديتى اليوم فى الذكرى الثالثه عن بطل من ابطال الشعب العربى الفلسطينى القائد والمفكر و المثقف الثورى صاحب الفكر والفكرة.....القائد الفتحاوى الكبير رحمه الله عبد العزيز شاهين (ابو على ).
عندما تقترب منه وتجالسه تشعر ببساطته ولكنك من سياق الحديث اليه تشعر انك تجالس رجل صاحب فكرة وفكر رجل يتميز عن غيره من الثوريون الاوائل..........كالقائد صلاح خلف (ابو اياد ) وخالد الحسن .......هاجر اهله من قرية بشيت قضاء الرملة, القرية الفلسطينية الوادعة الامنه عام 1948 الى جنوب فلسطين الى رفح .
ولقد استشهد خمسة من اعمامة ابان العدوان الثلاثى لغزة عام 1956 والعدوان الاسرائيلى عام 1967 وقد اعتقله الاحتلال الاسرائيلى فى تاريخ 25/9/1967 وأفرج عنه فى 23/9/1982 قضى منها 12 عاما فى العزل الانفرادى .
فتاريخ القائد ابو على شاهين حافل بمحطات عدة من العمل النضالى والثورى أن كان داخل السجون او خارجه على ارض الوطن او فى المنفى وابرز المحطات تاسيسة للجان الشبيبة الطلابية فى نهاية عام 1982 بعد خروجه من السجن بأشهر بسيطة ......هذا مما دفع الاحتلال لفرض الاقامة الجبرية عليه بمنزلة برفح ثم نفيه الى منطقة الذهنية فى الجنوب الشرقى من مدينة رفح وعزله منفردا ثم نفيه بعد ذلك خارج الوطن .
فلم يكن يوما عن العمل النضالى وبقى شامخا صلبا حتى فى المنفى الى ان عاد الى ارض الوطن عام 1995 .....فسيرته حافلة بمحطات حياته النضالية ولكنه كان قلم وفكرا وبندقية .........الى ان توفاه الله ............رحمك الله ابى على شاهين وأسكنك فسيح الجنان لقد صدقت الوعد وكنت الى جانب فلسطين وجانب شعبك فى كل محطات حياتك .