اكتشف أثراً فنياً.. فكيف نكافئه معنوياً؟
نجيب يابلي
امين قشاش شاب ينشط في أعمال خاصة.. يحظى باحترام المحترمين ومنهم الراحل العزيز هشام باشراحيل - طيب الله ثراه - فقد كان هذا واقفا وقوف الأشاوس مع هشام في محنة "الأيام" وأولاد اللئام.
لجأ لي هذا الشاب المحترم وعرض علي صورة التقطها من أحد جبال عدن ، لا تملك أمامها إلا أن تقول سبحان الله!.. أثر فني من صنع الرحمن.. قال لي: "أنت ستترجم ما أريده.. العمل سيخدم هذه المدينة الطيبة.. وأنا لا أريد مكافأة مادية لأن ما أراده الله لي من رزق يكفيني ، وإن كان أولاد الإيه ينغصون عليّ حياتي ، وأنت أعلم بما عانيته وما أعانيه منهم.. لا أريد أن يُنسب هذا الاكتشاف لشخص أو هيئة ، وهنا يكونون قد ظلموا أنفسهم وظلموني .. أريدهم توخي العدل والأمانة بأن فلانا أرشدنا الى هذا الموقع".
قلت في نفسي: "هذ الرجل المحترم حمَّلك أمانة فكيف السبيل إلى إخراج هذا العمل إلى دائرة الضوء؟ هناك هيئة الآثار بعدن.. هناك الجمعية اليمنية لحماية الآثار والمعالم بعدن ، والدكتورة أسمهان العلس.. هناك المهندس المعروف عقبة أمين عام الجمعية الجيولوجية بعدن.. هناك الدكتور أحمد علي مهدي ، الناشط البارز في حماية المتنفّسات ، ولا ننسى بحيرة البجع وهناك المهندس إبراهيم أحمد سعيد ، الناشط في مجال البيئة والأربعة الآخرون أشهر من نار على علم ، وأعتبرهم بواسل في واقعٍ يسوده التخلّف، رأسيا وأفقيا.
أقول للجميع : "اللهم إنني بادرت باسم هذا الشاب المحترم والباقي عليكم ، ويداً بيد لتنزلوا إلى الموقع ونوثّق عملية النزول ، وقدّموا شهادة تقديرية ممهورة بتواقيع الجميع ، وسترتاحون وستُرِيحون هذا الشاب المحترم معكم".
أنا في انتظاركم كما قالت سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
الموقع الاثري
نجيب يابلي
امين قشاش شاب ينشط في أعمال خاصة.. يحظى باحترام المحترمين ومنهم الراحل العزيز هشام باشراحيل - طيب الله ثراه - فقد كان هذا واقفا وقوف الأشاوس مع هشام في محنة "الأيام" وأولاد اللئام.
لجأ لي هذا الشاب المحترم وعرض علي صورة التقطها من أحد جبال عدن ، لا تملك أمامها إلا أن تقول سبحان الله!.. أثر فني من صنع الرحمن.. قال لي: "أنت ستترجم ما أريده.. العمل سيخدم هذه المدينة الطيبة.. وأنا لا أريد مكافأة مادية لأن ما أراده الله لي من رزق يكفيني ، وإن كان أولاد الإيه ينغصون عليّ حياتي ، وأنت أعلم بما عانيته وما أعانيه منهم.. لا أريد أن يُنسب هذا الاكتشاف لشخص أو هيئة ، وهنا يكونون قد ظلموا أنفسهم وظلموني .. أريدهم توخي العدل والأمانة بأن فلانا أرشدنا الى هذا الموقع".
قلت في نفسي: "هذ الرجل المحترم حمَّلك أمانة فكيف السبيل إلى إخراج هذا العمل إلى دائرة الضوء؟ هناك هيئة الآثار بعدن.. هناك الجمعية اليمنية لحماية الآثار والمعالم بعدن ، والدكتورة أسمهان العلس.. هناك المهندس المعروف عقبة أمين عام الجمعية الجيولوجية بعدن.. هناك الدكتور أحمد علي مهدي ، الناشط البارز في حماية المتنفّسات ، ولا ننسى بحيرة البجع وهناك المهندس إبراهيم أحمد سعيد ، الناشط في مجال البيئة والأربعة الآخرون أشهر من نار على علم ، وأعتبرهم بواسل في واقعٍ يسوده التخلّف، رأسيا وأفقيا.
أقول للجميع : "اللهم إنني بادرت باسم هذا الشاب المحترم والباقي عليكم ، ويداً بيد لتنزلوا إلى الموقع ونوثّق عملية النزول ، وقدّموا شهادة تقديرية ممهورة بتواقيع الجميع ، وسترتاحون وستُرِيحون هذا الشاب المحترم معكم".
أنا في انتظاركم كما قالت سيدة الغناء العربي أم كلثوم.
الموقع الاثري