الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار بين فتاة ، وثلاثة شُبان بقلم : كريم الصغيّر

تاريخ النشر : 2016-05-28
حوار بين فتاة ، وثلاثة شُبان بقلم : كريم الصغيّر
حوار بين فتاة ، وثلاثة شُبان

بقلم : كريم الصغيّر

إتصل بي أحد الأصدقاء حيثُ طلب مني الحضور إلى أحد المقاهي لكي يراني حيثُ لم نلتقي منذ أشهر ، ذهبت متشوقاً لهذا اللقاء وجلسنا " يعاتب " بعضنا الاخر على قلة السؤال ، وقلة الإتصال ، وقلة الاطمئنان ، وبعدها جاء شابان وفتاة وجلسوا معنا ، وكعادتي فإني أخجل من الحديث مع فتاة لا أعرفها ، فجلستُ مراقباً لما يقولون ، بدأت الفتاة بالتحدث عن حقوق المرأة وعن مكر المرأة إيضاً ، ومن ثم تعمّقت في تفاصيل التفاصيل .

بدأ الشبان يدافعون عن القيم الإجتماعية ، والقانون الإجتماعي الذي " يُعلي " من قيمة الذكر ، ويقلل من قيمة الأنثى وبدأت الفتاة بالرد عليهم ، وكان سلاحها قصائد لنزار قباني " تُعلي " من قيمة الأنثى ، الحقيقة أنني فضلتُ الصمت على الحديث حتى لا يعتبر هؤلاء الشبان موافقتي على رأيها له دوافع " شخصية أو غريزية " وهذا للاسف ما يعتقده البعض حول من ينحاز للأنثى في مجتمع يحارب الانوثة.


إنتهى النقاش بهزيمة الشبان من فتاة ، إنتهى النقاش وبدأت الهمهمات بين الشبان اللذين بدأوا يتهمونها بـ " العهر " ، حتى تبقى " ذكوريتهم " أصلب من شجاعة هذه الفتاة وقوة كلماتها التي لا زالت في أذني ، هذه الفتاة وغيرها القليل من الفتيات اللواتي أدركن قيمتهن ، وخرجن من عباءة " النقص والعورة " ، وتحررن من قيود مجتمعية غُلفت بـ " سلطوية دينية " تهدف إلى الحطّ من قيمة الأنثى حتى وإن أدعى البعض أهمية دور المرأة وغير هذا الكلام الإنشائي الذي أثبت أنه " جرع تخديرية " لا أكثر ولا أقل

البعض يرد علينا بقضية الدفاع عن الأنثى ، بإنهن قد مارسن كافة حقوقهن فهاهي الانثى تقود المركبة ، ولها دورها في السوق العملي ، والبعض يتبجح بالقول " شو بدهم أكثر من هيك " ؟ إن العلة الحقيقة هي في العقول ، والذي حرر المرأة في مجتمعنا هي ظروف الحياة لا نتاج عقلاني يقدرّ دور المرأة فالحرية المشروطة ليست حرية ، والنظرة " الإستعلائية " للإنسان ليس تقديراً له ، وإختزال أخلاق الإنسان بـ قطع قماش أو بطول الرداء إنما هو " إختلال في العقل " ، وضعف في البصيرة ، وإنحسار في الرؤية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف