الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدد هدفك .. وانطلق الى الامام بقلم:جمال المتولى جمعة

تاريخ النشر : 2016-05-27
حدد هدفك .. وانطلق الى الامام بقلم:جمال المتولى جمعة
حدد هدفك وانطلق الى الامام

لكى تنجح فى حياتك لابد ان تقرر ماذا تريد ؟ ومن الافضل ان تكتب الاهداف التى تريد ان تحققها فى حدود إمكانياتك وقدراتك المتاحة فى ورقة مكتوبة لكى تكون مرجعا لك عند اللازوم . للاسف يوجد ناس كثيرون يميلون الى النوم والخمول والكسل واللا مبالاة وعدم الاستعداد لبذل اى جهد او تضحية براحتهم بل يجلسون على المقاهى يحسدون اصحاب المال والجاه ويتحدثون عن الناجحين بكل حقد وكراهية ويوقعون بين الناس ويفرحون فى مصائبهم هؤلاء هم سبب بلاء المجتمع فلا هدف لهم فى الحياة الا مقت الشرفاء الذين يبذلون قصارى جهدهم من اجل التقدم والنجاح لوطنهم وحياتهم .فرضوا ان يعيشوا طوال حياتهم بلا هدف وكل ماعاشوه من زمن مضى فلا انجاز لهم. انهم احياء كالاموات ..فالحياة بلا هدف حياة غير مستقرة مذبذبة ولو تحدثت معه يقول لك الظروف هى السبب لانه ترك نفسه للشياطين واعوانهم وركن الى النوم والجلوس على المقاهى والتحدث بما لا يليق عن الناجحين فى الحياة
ان عدم ترتيب حياتنا وتركها للفوضى والاهمال بان نقول غدا سنفعل كذا ويأتى غدا ولم نفعل شيئا فهذا هو الفشل بعينه اعجبتنى مقولة قرأتها فى احد الكتب تقول "الفرصة تأتى مغبرة وسريعة كالقطار ان لم تتهيأ لها وتركب على متنها ستضيع منك وتبقى تتحسر الى عدم ركوبك ذلك القطار " فلا زالت الفرصة امامك .. فاذا كنت تنوى خيرا فقم وتوكل على الله وحدد هدفك فى الحياة وخطط لمستقبلك فلا هدف للكسالى وتوكل على الله وأنو خيرا فى كل اعمالك سوف ينير الله لك الطريق الصحيح . المهم ان تبدأ .فرتب اولوياتك وتأكد ان الهدف القوى هو الهدف الذى تتفاعل معه هدف يتحول الى شيئا ملموس , هدف يمدك بطاقة تحفيزية عالية , وتذكر دائما، أنه " إذا كانت لك غاية، فلن تعدم الوسيلة المناسبة لتحقيق تلك الغاية " وتذكر مقولة نابليون بونابرت " إن الرجل الذي عقد النية على الفوز، لا ينطق بكلمة مستحيل ". ومعنى عقد النية على الفوز هنا أي حدد هدفه بوضوح ، وتحرك في سبيل تحقيقه بعزم وجدية " ويقول فرانكلين روزفلت " تحديد أهدافك ثروة لا تقدر بثمن، لأن فيها تحديد لحياتك كلها "فقم وتوكل على الله فان الله لايضيع اجر المجتهدين
الأستاذ عمرو خالد حكي من قبل عن نموذج لمن يسير في حياته بلا هدف.. الحكاية عن طفل لا يعرف شيئاً ألحقه أبواه بالمدرسة فدخلها، ولأنه صغير فهو لا يعرف السبب، وذاكر دروسه لأن جميع من هم في سنه يجب أن ينجحوا ويذاكروا دروسهم، وانتقل من سنة لأخرى حتى المرحلة التي تسبق التحاقه بالجامعة، فقالوا له أن مجموع درجاتك يؤهلك للالتحاق بهذه الكلية فالتحق بتلك الكلية وذاكر حتى أنهى دراسته، وقالوا له أن مؤهلك يؤهلك لتعمل في المكان الفلاني، فعمل هناك، بعد ذلك شعر أنه يجب أن يتزوج، فمن يتزوج؟ تزوج فتاة جميلة الشكل وطيبة الخلق، وبعد ذلك أنجب الأطفال فأصبحت كل قضيته في الحياة أن يعمل حتى يتمكن من إحضار النقود اللازمة لتربية الأطفال، وبعد أن قام بتربية الأطفال أصبح عمره خمسون أو ستون سنة فمات. فقم وحدد هدفك ونظم حياتك ولا تركن الى الخمول والفوضى وانطلق نحو افاق المستقبل . فقد عبر الكاتب السويسرى الكبير تشارلز جينز فى كتاب الذات العليا "فلا تسير فى الدنيا بلا هدف وطموح حقيقى وحلم يجعلك تفعل المستحيل لتصل اليه" . انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء مانوى وعندما ينوى الانسان على شىء ويتوكل على الله فان الله سوف ييسر له هذا الشىء مهما كان صعبا . فتأكد وتيقن اننا سوف نصل لرزقنا بمشيئة الله تعالى بمنتهى السهولة اذا سلكنا الطريق الصحيح الذى يؤدى الى النجاح.

جمال المتولى جمعة
مدير احد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف