الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اموال وحقوق المتقاعدين والموظفين لدى الهيئة العامة للتقاعد الذين ينتقلون الى رحمة الله الى اين

تاريخ النشر : 2016-05-27
اموال وحقوق المتقاعدين والموظفين لدى الهيئة العامة للتقاعد الذين ينتقلون الى رحمة الله الى اين
بسم الله الرحمن الرحيم
اموال وحقوق المتقاعدين والموظفين لدى الهيئة العامة للتقاعد الذين ينتقلون الى رحمة الله الى اين:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
_________________________________________

 اموال وحقوق المتقاعدين والموظفين لدى الهيئة العامة للتقاعدالذين ينتقلون الى رحمة الله الى اين :
سؤال من يتيم فلسطينى انهى الجامعة وعاطل عن العمل أين ستذهب حقوق أبي التقاعدية بعد وفاته؟فهل من مجيب.
سؤال بريء من أحد الورثة لمتوفى كان يعمل في وظيفة معلم ووافته المنية تاركا خلفه أسرة كاملة مكونة من زوجة وأطفال وطبيعي جدا أن يحصل هؤلاء الورثة على الراتب التقاعدي، لكن السؤال الذي طرحه أحد الأبناء وهو منطقي جدا هو أين سيذهب ما اقتطعته الهيئة العامة للتقاعد من راتب والدي إذا كبرنا في السن ولم نجد وظيفة ؟ - ونحن نعلم أن 10% تقتطع شهريا من راتب الموظف وحيث إن والدتي متزوجة وأخي لم يحصل على وظيفة والآخر موظف وأختي على وشك الزواج، فإذا علمنا أن نظام الهيئة العامة للتقاعد يستمر في صرف الراتب التقاعدي للزوجة إذا لم تتزوج، والأبناء الذين يدرسون حتى سن انهاء الجامعة ، أما إذا تخرجوا من الثانوية ولم يجدوا قبولا في الجامعة أو وظيفة رسمية فإن الراتب سيتوقف صرفه، وبذلك يكون راتب هؤلاء الورثة متوقف بحكم زواج الزوجة والبنات وكبر الأبناء، لكن أين ستذهب المبالغ المقتطعة من راتب الأب ؟ إذا علمنا أن فترة استلام هؤلاء الورثة لم تكن طويلة جدا فهذا حق من حقوقهم لأن المستقطع من راتب والدهم هم أحق به في مثل هذه الظروف.
لو افترضنا أن موظفا تقاعد ولديه أبناء كبارا توظف بعضهم والآخرون عاطلين عن العمل، وزوجته توفيت قبل التقاعد، وبعد تقاعده بسنتين أو ثلاث توفي هذا الموظف فأين سيذهب ما تم استقطاعه من راتبه لمدة قد تصل إلى 35 عاما فالأبناء كبار والزوجة متوفاه وهذا مبلغ ليس قليلا فمعلم قد يصل ما يتم استقطاعه للتقاعد ما يقارب 250شيكل كل لشهر أي بمعدل 3000شيكل في السنة الواحدة ويزيد المبلغ وينقص حسب سنوات الخدمة والمستوى، فنظام الهيئة العامة للتقاعد لمثل هذه الحالة يحرم الأبناء من مال أبيهم الذي تم استقطاعه من راتبه عندما كان على رأس العمل، وهذا بلا شك يحرم الموظف وورثته من أموال هم أحق بها، فهل سنرى نظام التقاعد مراعيا لظروف الورثة ليحصلوا على مال أبيهم التقاعدي فالبعض قد يكون عاطلا أو موظفا بدخل متدن، ومهما تكن الظروف فهذا مال والدهم هم أحق به.
وهل من الممكن عند وفاة الموظف وعدم استحقاق أي من الورثة للراتب التقاعدي بحكم السن أو الوظيفة أو الزواج أن يعطوا ما تبقى مما تم خصمه على مورثهم خلال سنين حياته العملية ليستفيدوا منه أو ينفقوه على عمل خيري ليكون صدقة جارية يستفيد منها صاحب المال بعد وفاته، لنكن مطمئنين أن ما يخصم علينا ونحن على رأس العمل سيعطى لأبنائنا كاملا عند وفاتنا مثلما تم خصمه كاملا وشهريا،فكثير من الموظفين ربما لا يبقى لهم ما يسد حاجتهم وأسرهم حتى مجيء الراتب التالي،فإذا كان هذا المبلغ الذي تم استقطاعه من راتبة لا يصرف لورثتة بعد وفاتة كاملا فهو وهم أحق به في حياتهم.
دكتور ضياء الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف