الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي لا تحبك !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-05-27
هي لا تحبك !بقلم:خالد عيسى
هي لا تحبك !
هي تحب الحب فيك !
أنت ما افترض خيال انوثتها فيك ، ويقظة أحلام يقظتها على يديك ، تبحث فيك عن ما يحرك تاء تأنيثها الساكنة ، ويلهم نون نسوتها مالا يُنسى فيك !
أنت حبيبها قبل أن تكون ، كانت صورتك تحت وسادتها ، وكانت ابتسامتك بين أسنان مشط شعرها ، تمشط ذهنها عن ما يفترض فيك ، أنت أرق قميص نومها وهي تغزل حرير جسدها بين يديك ، أنت دهشتها الخرساء التي تثرثر فيها ، وأنت قلم كحلها حين يرسم نظرة عينيك ، وقلم الروج حين يوشوش شفتيها عن قبلة في شفتيك ، أنت فرح ربطة شعرها حين تربط مصيرها بربطة عنقك ، ويتألق فستانها في دهشة عينيك ، ويفوح عطرها من عرق جبينك
هي الانثى التي لا تعرف خارطة طريقها ، حين تمسك بيد بلاهتك وتدلك على دهاليز عالمها الذي لا تعلم !
أنت حبيبها المصنوع من فضة خيالها ، تحدّق في مرآتها في ملامحك لكي تحبك !
أنت ما تقرره اذناها عن كلام تريد سماعه ، فهي تعشق دوما من أُذنيّها ، وانت تعشق من عينيك !
هي لا تحبك ؛ هي تحب الحب فيك !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف