الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين

تاريخ النشر : 2016-05-27
حنين

في مشهد واقعي لانسان عربي يحمل أصالة ماض قريب بدأ هذا الانسان باسترجاع شريط ذكرياته ، مقلبا اياه بأناة وتمهل ليتمكن من تجميع مفردات سؤال ذي صلة مفاده " أين " هذه المفردة الصغيرة التي وجدها هذا العربي الأصيل تحوي العديد من الأسئلة ذات التماس المباشر مع شريط الحياة التي يعيش ويعيشها معه باقي أبناء هذه الامة العربية ، أين هي اللمة والجمعة للأهل والخلان ؟ أين هي النصيحة الايجابية لاجل النصيحة وليس لأجل المنفعة والمصلحة البحتة؟ أين هي الأخوة ؟
أي هي الصداقة ؟ أين هي يد الجماعة ؟أين هي المبادرات ؟أين هي الجلسة على مائدة واحدة تتسع أفراد العائلة بابتسامة عفوية صادقة؟ أين هن الاخوات " شهامة" عزة " حمية " وفاء " كبرياء " عطاء " نبيلة " ؟ هل غادرن طابع الحياة
العربي حاليا؟ لاكتسائه ثوبا جديدا خلال هذه العقود الزمية الأخيرة هو ثوب " الأنا الفردية " والمادية الكاملة " التي زادت الملاجئ العربية بالامهات والاخوات ومثلها الشوارع بالاطفال رمز البراءة لبيع منديل وحبة من العلكة " ،
وتغولت ليصير الكل فرديا لاجماعيا وتسود بين أفراده بغضاء وحسد ، عقوق وتصلب أقسى من الحجارة بالعاطفة والمشاعر التي امتاز بها بني الانسان ، كل هذا وأكثر من ذلك بكثير هو ما جعل هذا العربي الأصيل يجلس في خلوته مسترجعا شريط حياته الماضي و الاني ليربطه بسؤال تسبقه بعض اسئلة متصلة ؟ هل الاختلاف بالزمن أو بالانسان ؟هل هذه هي ضريبة الحضارة ؟ لينتهي الشريط بذات السؤال " لماذا يحن
ذلك الانسان الى عقد من الماضي القريب في عرف لغة اليوم مضى وغاب؟ ويطابق ذلك مقولة عربية شهيرة " قل للزمان ارجع يا زمان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف