الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بينَ التَّأمُّل والتَّفَكُّر (1)بقلم : علي الحبيب بوخريص

تاريخ النشر : 2016-05-27
بينَ التَّأمُّل والتَّفَكُّر (1)

(1)
يُعَلِّمُهُ.. فيشعُر بجهله!
عندما يُصْبِح الطالبُ مُعَلِّمًا
يرجعُ ذاتُ الـمُـعَلِّمِ طالِبًا
ليجهل شعورًا ينتابه!
ومع تعلُّمِه الكثير..
والكثير الكثير من العلم
لم يفهم ذاك الشُّعور بعد!
فكُلَّمَا تعلَّم شيئا..
يَشعُر بأنَّهُ يجهلُ أشياءً!
إنَّ طلبَ العلم لا ينتهي..
فالعلم نعمةٌ من الله عظيمة.

(2)
سألَ مُعلِّمَهُ عنِ التَّعلُّم فأجابه..
إنَّ التَّعلُّم..
هُو ليس كُل ما بجُعبة المعلِّم
فاحرِص أوَّلا..
على أن تتعلَّم لا أن تَتَجَهَّم..
ومِنَ النُّبلِ ثانيًا..
أن تكُون مُتأمِّلًا ومُتفَكِّرًا..
لِتفسِح المجال أثناء تَعَلُّمِك
لِلعِلمِ أن يُّعلِّمَك.

(3)
أكثّرَ الطَّالِبُ الأسئلة..
ولم يصبِر على مُعَلِّمِه ليشرحَ له
وأكثر الطالب عَدِيد الأسْئِلَة ثانيةً..
أصيب مُعلِّمَه بالاستِياء
فَلَم يُفصِح لهُ عنِ الأجوِبة
تأدَّب في السُّؤالِ
بِاستحياءٍ من مُعلِّمِك
بِالاستِئذَانِ مِنه لتحصيلِ المعرفة
هذا إن أردت الاستِسقاءَ والتَّعَلُّم.

(4)
إن ضخَّمتها تعالَت عليك!
نفسك إن تتكبَّر تُنسيك..
حجم نفسِك الحقيقي!
فَفِي التَّواضُع تكمُن المعرفة..
وتزكيةُ النَّفس والرُّقي
كما لِكُلِّ شيءٍ حجمٌ له
يجب أن لا نعطِيهِ أكبرَ مِنه.

(5)
صعبة الأمُور..
وهي ليست صعبة!
متى تجرَّدَت سُهُولتُها..
فسُهُولتها مُمتنِعة!
مشاكِلُك الصَّعبةُ إن ضَخَّمتَها.

(6)
يَصِلُهَا فَتَصِلُه!
مُحاولةٌ لِتَوْطِيدِ عَلاقَة إنسانٍ
بِنفسه, ليكتشِفْهَا..
يَكْتَشِفهَا فَتَأمُرُه..
يُطيعُها..
فتضِيعُ منه مرةً أخرى
بالسُّوءِ تأمُره..
ويجتهد في تزكيتها
تزكيةُ النَّفس تهذِيبُهَا..
وَهِيَ مَرْحَلَةٌ جِدُّ صَعْبَة.

(7)
الماديَّة..
تُعبِّر دائمًا عن سُطُوحِ الأشياء
لا مَضْمُونها!
فَلَا تَكُن مَاديًّا..
برؤيتك السَّطحيَّة
وحاول أن تفهم الأشياء.

(8)
مسكنُهُ الأرض..
وفكرهُ بخارِجِهَا!
لقد ابْتَعَدَ عَنِ المادِّيَّاتِ مَا اسْتَطَاع
وَذَهَبَ إِلَى الْقَمَر بلا تذكرة سفر!
إنَّ بين الخيال والواقع عبارة:
سفرٌ بحُريَّة = خُرُوجٌ عَنِ المادِّيَّة.

(9)
بهم لا بِغَيْرِهِم!..
كلُّ اللاهثين على السُّلطة هذا فِكْرُهُم!
وطريقة وصولهم!..
هي عدم احترام آراء وأفكار غيرهم!
ومنافَستُهم!..
كَمُناظرةٍ عن ماهيَّةِ الضَّوء..
بين من لم يرى الضَّوء بتاتًا!
ومن هو بداخل الضَّوء مسكنه.

(10)
قُدُمًا..
كان مَقْصَدُهُم لِلْمُضِيِّ بِالبلاد..
ولكن!..
لم يُحدِّدُوا لنا..
أَبِالعمارِ أم بِالخرابِ يمضُون؟!

(11)
توقَّفنا لنَرتاحَ قليلًا
فارتحلَ التَّوقُّفُ بِالمضِيِّ قُدُمًا..!

يتبع...

بقلم : علي الحبيب بوخريص.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف