الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التعايش من أولويات المصالحة بقلم د . حسام نافذ أبو دلال

تاريخ النشر : 2016-05-27
التعايش من أولويات المصالحة بقلم د . حسام نافذ أبو دلال
"  التعايش من أولويات المصالحة "
بقلم الكاتب / د . حسام نافذ أبو دلال

إن فشل مراحل خطوات المصالحة إبتداء من مكة  ، ومرورا بالدوحة ، وانتهاء بالقاهرة ، وعدم التوصل إلى حلول جوهرية !!!!!
يعود سببه إلى عدم قدرة التعايش الإنساني داخل قطاع غزة ، بين جميع أطياف المجتمع الفلسطيني .
وذلك بسبب عدم تحقيق المصالحة المجتمعية ، حيث يتم استبعادها أو تأجيلها لخطوات متأخرة من عملية المصالحة.
 يجب علينا قبل البدء بأي حوار أن نأتي بحلول عملية وواقعية على الأرض .  ويكمن الخلل إبتداء من أن المزاج الحزبي لدى التنظيمات والأحزاب داخل قطاع غزة لا يتقبل الآخر .
 وإنكارا لتاريخ كل تنظيم ، وهناك تمييز فى مستويات المعيشة ، كما أن هناك مشكلات عالقة جوهرية وأساسية يبدو أن حلها بداية نهاية الإنقسام ، وتعزيز المصالحة تلقائيا بدون تعقيدات واتهامات بعرقلة المصالحة ، حيث أن كل طرف يتهم الآخر .
البداية الحقيقية لإنهاء الفجوة فى قطاع غزة بين الكل الفلسطيني نلخصها بالنقاط التالية :
أولا : إيجاد حلول جزئية وكلية وتدخل حيز التنفيذ العملي والعلمي لشريحة العمال العاطلين عن العمل والخرجين من الجامعات من كلا الجنسين ورؤية واضحة للتنمية داخل قطاع غزة .
ثانيا : حل موضوع ( معبر رفح ) على أساس حل مشكلة الممنوعين من السفر وهم غالبيتهم من عناصر حماس وهذا سبب ، لذا القاعدة الشعبية والتنظيمية لدى حماس أن تتقوقع على نفسها وتفقد الأمل من الخروج من قطاع غزة مما يؤثر سلبا على التحفيز للمصالحة وإنهاء الإنقسام .
ثالثا : تفريغات 2005 والمقطوعة رواتبهم وهؤلاء يمثلون خمسة عشر ألف شخصا وكل شخص يعيل ثلاثة أفراد على الأقل يجب النظر فى موضوعهم وإيجاد حلول فعلية لمشكلتهم .
رابعا : تسوية أوضاع المعلمين والموظفين المدنيين فى قطاع غزة أسوة بموظفي الضفة الغربية وهم شريحة ليست بسيطة بمجتمع غزة .
خامسا : استيعاب موظفي غزة بالطرق القانونية ودمجهم داخل المجتمع الوظيفي على أسس قانونية .
هذا الإندماج والتعايش يجعلنا أمام واقع مفترض على الجميع أن يقبل به ويكون خطوة حقيقية أمام واقع مؤهل لإنهاء الإنقسام وفرض شروطنا كفلسطينيين على الجميع ، والبعد عن التشتيت والمناكفات .
 ويخلق لنا قدرات لنضع الحلول التي يحتاجها الناس فى قطاع غزة وعودة الأمل من أجل الإنطلاق للحياة والخروج من مرحلة الإحباط التي تعتري جميع سكان قطاع غزة لأن الخطوط العريضة تحتاج أن تؤهل القاعدة الجماهيرية من أجل إعادة الثقة فى القيادة السياسية.
أوجه هذه الكلمات الى السادة :
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس محمود عباس
- السيد خالد مشعل
- الفصائل والأحزاب الفلسطينية في قطاع غزة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف