الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الايمان المطلق بقدرات المتقاعدين الفلسطينين بقلم:د. ضياء الدين الخزندار

تاريخ النشر : 2016-05-25
الايمان المطلق بقدرات المتقاعدين الفلسطينين بقلم:د. ضياء الدين الخزندار
بسم الله الرحمن الرحيم
الايمان المطلق بقدرات المتقاعدين الفلسطينين:
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
__________________________________ الايمان المطلق بقدرات المتقاعدين الفلسطينين المدنين :من ايماننا المطلق بقدرات المتقاعدين المدنيين الذين ساهموا في بناء دولة فلسطين في كافة الجوانب وقد تجاوز عطاءهم بلاحدود بما يتمتعون به من خبرات وكفاءة مشهود لها في الداخل والخارج ، وجاء تأسيس حملة متقاعدين فلسطينيين لزيادة الرواتب ووضع حد ادنى للراتب التقاعدي وتقديرا للجهود التي بذلوها في خدمة الوطن ومحاولة الاستفادة من حصيلة الخبرات المتراكمة لديهم وتقديم ما تستطيع تقديمه من مزايا لهم والدفاع عن حقوقهم ونسأل الله التوفيق
حملة متقاعدين فلسطينين لزيادة الرواتب تهدف رسالتها على تقديم الرعاية والدعم لهم والنهوض بأوضاعهم المعيشية من خلال:
جمع طاقات المتقاعدين وتسخيرها للنهوض بأحوالهم المعيشية والاعتبارية؛ والتعبير عن أمال المتقاعدين وهموهم والدفاع عن مصالحهم وبما يتوافق مع ما قدموه عبر سنوات خدمة بلدهم وارساء مبدأ العدالة والمساواة وتكافوء الفرص بين جميع فئات المجتمع ، وذلك في إطار القوانين والأعراف المرعية؛ والمساهمة في تدريب المتقاعدين وتأهيلهم والاستفادة من مؤهلاتهم وخبراتهم المتراكمة في مجالات مختلفة بحيث يتم استثمارها بشكل إيجابي يعود بالنفع على المتقاعدين والمجتمع ككل مما يعزز حركة الاقتصاد الوطني ويأتي في هذا المقام دور حملة متقاعدين فلسطينين لزيادة الرواتب في التعرف على تلك الخبرات وتصنيفها وتبويبها من جهة والتعرف على المؤسسات والجهات المحلية والدولية التي يمكن أن تفيد منها وإجراء عمليات التلاقي بينهما؛ واخيرا تقديم خدمات مادية وترفيهية عالية الجودة وفق معايير واضحة ومحددة تساهم في تحسين المستوى المعيشي لهؤلاء المتقاعدين
فالمتقاعدون يتسائلون: أين سبل العيش الكريم لرجال كرسوا شبابهم في خدمة الوطن ؟ أين الكرامة الانسانية التي تحفظ ماء وجههم أمام باقي أفراد أسرهم ؟ أمام كل هذه المشاكل التي تثقل كاهلهم ، بحثوا عن نواد خاصة بهم يلتقون ببعضهم البعض ويتحدثون بين جدرانها عن همومهم المشتركة فلم يجدوا ، خرجوا الى الشوارع و الفضاءات العمومية يجلسون ، يقتلون الوقت بلعب الأوراق و اللعب المسلية الأخرى المشابهة ، يقضون ما تبقى من العمر أملا فيمن ينظر لحالهم بعين اللطف وينتشلهم من حياة الملل و الضجر وقد تعودوا في السابق على وقت كله مملوء بالمشاغل و النشاط و الحيوية .
كثيرون منهم من تمنى ويتمنى رحلة الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج ،ولكن حلمهم الى الآن لم يتحقق وربما لن يتحقق أبدا اذا العمر لم يسعفهم والأجل المحتوم باغتهم . المتقاعدون اذن ، كتلة من التجارب و الخبرات أولى لنا الاستفادة من محطاتهم ، فمن هو في مركز العمل اليوم عليه أن يدرك أنه سيأتي عليه يوم ويغادر هو الآخرليأخذ بالتالي مكانا في صفوف المتقاعدين .قال تعالى : ّ وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء و الله لا يحب الظالمين ّ. سورة آل عمران / 140
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف