من مسافة صفر
لتحكم على الآخرين ولا تكن مجحفا بحقهم؛ كن جريئا وانظر في أعينهم من مسافة صفر، تحاور معهم من مسافة صفر، تعامل معهم من مسافة صفر، عاتبهم من مسافة صفر، صارحهم من مسافة صفر، ولا تطلق الأحكام عليهم من داخل قصرك الزجاجي المصقول، أو مركزك المرموق، أو سلطتك الحادة؛ فليس الجميع وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب، وليس الجميع ابتسمت له الحياة، وليس الجميع فتحت له الدنيا أذرعها واستقبلته بحفاوة، وتذكر أن هناك من أمضى حياته يقارع الصخر ويجوب الصحاري ليجد نقطة ماء تبقيه حيا دون أن تسد رمقه، ولا يعني أيضا أن اللامسؤول غير قادر على أن يكون مسؤولا.....فكم مسؤول هو لا مسؤول وكم لا مسؤول هو مسؤول؟!!...هي الدنيا بكل ألوانها، ولربما في داخل كل إنسان يعيش على هامش الحياة يقبع أمهر فنان... فقط امنحوه الريشة التي تليق بموهبته ليبدع الكون أجمل لوحة.
لتحكم على الآخرين ولا تكن مجحفا بحقهم؛ كن جريئا وانظر في أعينهم من مسافة صفر، تحاور معهم من مسافة صفر، تعامل معهم من مسافة صفر، عاتبهم من مسافة صفر، صارحهم من مسافة صفر، ولا تطلق الأحكام عليهم من داخل قصرك الزجاجي المصقول، أو مركزك المرموق، أو سلطتك الحادة؛ فليس الجميع وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب، وليس الجميع ابتسمت له الحياة، وليس الجميع فتحت له الدنيا أذرعها واستقبلته بحفاوة، وتذكر أن هناك من أمضى حياته يقارع الصخر ويجوب الصحاري ليجد نقطة ماء تبقيه حيا دون أن تسد رمقه، ولا يعني أيضا أن اللامسؤول غير قادر على أن يكون مسؤولا.....فكم مسؤول هو لا مسؤول وكم لا مسؤول هو مسؤول؟!!...هي الدنيا بكل ألوانها، ولربما في داخل كل إنسان يعيش على هامش الحياة يقبع أمهر فنان... فقط امنحوه الريشة التي تليق بموهبته ليبدع الكون أجمل لوحة.