وريقات من كتاب الشجن ... قصيدة لـ رفعت المرصفى
----------------------------------------------------
وُريقةُ أولـى :
أنا طائر الحزن الذى
ألفَ اختزان الدّمعِ
فى قلب الحروفْ
قالوا بأنى …
فى رحاب الحزن طوافُُ شغوفْ
سكبوا – بأوردتى الربيع مواسما
فزرعته…
شتلات عُمرٍ من خريف
وُريقةُ ثانيـة :
هلا انفتحتَ خليج قلبىَ
صوب أبواب السماء ؟
هلا انفككت يمام عمرى
كى نسافرَ للغناءْ ؟
أم أنّ من عشق الدُجى
عارُُ عليه …
إذا تشّوق للضياءْ ؟
وُريقةُ أخيـرة :
باق – على جبل الصلابة هزّتانْ
يا أيها الحزن المسافر فى دمى
من ألف عام
ألفيةُ الحزن المُعتّقِ …
كُنتها – وسكنتُ فى أبياتها
قد صرتُ فى بيت التأوّهِ شطرتين ..
وفى الكلام
يا أيها الوجع المُحّرقُ أحُرفى
أفلا تنــامْ ؟.
----------------------------------------------------
وُريقةُ أولـى :
أنا طائر الحزن الذى
ألفَ اختزان الدّمعِ
فى قلب الحروفْ
قالوا بأنى …
فى رحاب الحزن طوافُُ شغوفْ
سكبوا – بأوردتى الربيع مواسما
فزرعته…
شتلات عُمرٍ من خريف
وُريقةُ ثانيـة :
هلا انفتحتَ خليج قلبىَ
صوب أبواب السماء ؟
هلا انفككت يمام عمرى
كى نسافرَ للغناءْ ؟
أم أنّ من عشق الدُجى
عارُُ عليه …
إذا تشّوق للضياءْ ؟
وُريقةُ أخيـرة :
باق – على جبل الصلابة هزّتانْ
يا أيها الحزن المسافر فى دمى
من ألف عام
ألفيةُ الحزن المُعتّقِ …
كُنتها – وسكنتُ فى أبياتها
قد صرتُ فى بيت التأوّهِ شطرتين ..
وفى الكلام
يا أيها الوجع المُحّرقُ أحُرفى
أفلا تنــامْ ؟.