الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلد عايشة ع نكشة: نكشة الكشل! بقلم بثينة حمدان

تاريخ النشر : 2016-05-25
بلد عايشة ع نكشة: نكشة الكشل! بقلم بثينة حمدان
بلد عايشة ع نكشة: مزاد "الكشل"!

بثينة حمدان

من زمن ستي وسيدك ونحن منحكي إنه فلسطين أحلا بلد لدرجة إنه فيها هدول الثلاثة سوى: جبال وسهول ووديان، تخيلواااا؟ وفيها جو الصيف بالشتاء والعكس.. ما بدكم تصدقوا؟ بلاش. بس كمان مين قال إنه الأرض بتدور؟؟ حكي فاضي. الانسان هو الي بدور، بضلّه يلف حوالين حاله، ويِضحَك ع حاله، والأرض ثابتة. وفي بلادنا لَفّاتنا غير؛ لأنه يا عمي كل بلاد العالم فيها جبال وسهول ووديان! خلتونا نفكر إنه بنفعوش يكونوا هدول التلاتة سوى إلا عنا! (كْشِيلْنا)

وكمان سلطة جودة البيئة نشرت خبر كاتبه فيه: "فلسطين من أجمل بقاع العالم"، اووووف! وهيك درسنا طبعاً؟ طيب وبعدين! نتحسر يعني والا نسد حلقنا!! هذا الحكي مزبوط لَلي ما وصل جسر الكرامة أو معبر رفح! أما الي سافر فمن الصدمة ما رجع، أو رجع متحسر لأنه الي درسه عن بلده طلع "فشنك". لأ وصار عادي نشوف صحارة البندورة عالجسر، غير تنكة الجبنة والزيت الي بتسبح فوق الشنط! حتى مكنسة القش.. شو بتعمل.. فهموني! والا منفكر إنه بلادنا فش غيرها، مزبوط بس القش والشطف هُوِّ هوِّ.. وين ما كان! والله في مكانس بالعالم، أشكال ألوان، شعب منكوش بجد.

وعفكرة نحن مش بس أحلا بلد بالعالم، وأعلى نسبة تعليم، ما تنسوها هاي كمان؟ لدرجة إنه مجموعة واقفة قدامي ع شباك الاستراحة في أريحا اتفقوا يخبوا التصاريح ويقدموا بس الجوازات؟؟ عأساس يوفروا حقها الي اندفع مثلاً؟ كشيلكم بدنا نمر خلصونا! شفتوا من كتر الثقافة رح نتفجر وجيراننا مش ملحقينا!!!

بس اذا عم تحكوا عن يافا وعكا وحيفا.. يعني مش عارفة شو أحكيلكم! بلاد بتجنن طبعاً. بس أخدوها.. الله ياخدهم. بلادنا حلوة بس قولوا الحقيقة دخيلكم. يعني لازم نوصل أوروبا عشان نقول: "ربي لا اسألك رد القضاء..."! والي وصل جبال الألب "هستر" قلبه، ولما تذكر أغنية "فلسطين بلادي.. اجمل ما يكونا" أغمىً عليه على طووول!!! (كَشَلنا)

برجع وبقول فلسطين حلوة.. بس ما تضلوا تنكشوا إنها الأجمل وبالتفاصيل هاي الي حفّظتونا اياها! وبالنسبة للزيتون والزعتر والربيع والجبال وووو.. كله "واو" في الشعر والغزل وفي الوعي كمان يلا روحوا. بس مش لدرجة إنه موقعنا "الاستراتيجي" والتنوع المناخي هو السبب إلي خلّ الاسرائيليين يطمعوا!... ونحن عارفين انه "أولاد عمنا" لو فلسطين صحرا كان أخذوها وعملوها "جنة" ولاد الذين.....

وآخر شي منصير ننكش في شغلات غريبة؛ سبنا الفساد ومصايب الحكومة والفصائل بما فيها فتح إلي مَسكت بـ"الزهّار" إلي ولا عمرُه زَهّر! ردت ع صاحب الابتسامة الساحرة و"وجه فلسطين الدبلوماسي"؛ وزير خارجية حكومة حماس في عهدها؟؟؟ لا تآخذوها يا عمي؟! بس كيف فتح بتنكش حدا عايش عالنكش؟ نكشة الي تنكشها؟ والله بتستاهل نكش هي وقيادتها، يا جماعة يا هو يا عالم.. بدنا نصنع قيادة جديدة، خلينا نورجي العالم انه نحن كمان منفهم بالصناعة وما منعتمد على بلادنا وثرواتها وجمالها! واذا مش قادرين جيبوا قيادة "صناعة صينية" بس نخب أول.. دخيلكم!

واحد اتنين تلالتة انفتح المزاد: مين بحب يدفع عشان نجيب الكونتينر!

ملاحظة ثابتة: هلء فلسطين حلوة لأنها بلادنا، ونحن هيك شايفينها بدون لف ولا دوران ولا ضحك على اللحى!! فلسطين إلنا ورح تضل إلنا؟ عاجبتنا هيك لأنها هي هيك بدون فزلكات!

ملاحظة منكوشة: استمتعوا من العم جوجل بصور عن جمال العالم..

تابعوا النكشات على الهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف