الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقصوصتان قصيران جدا: المُمَثل- دُُنيَا ثانية بقلم: إدريس الواغيش

تاريخ النشر : 2016-05-24
أقصوصتان قصيران جدا:
بقلم: إدريس الواغيش
1- المُمَثل:
أدّى أدوارًا كثيرة ومتنوعة في حياته كمُمثل، كلها تشخيصٌ لحَياة سعيدة
ذاتَ مهرجان سينمائي، اصطحب معه أولادَه وزوجته ليتفرَّجوا معه على الفيلم في حفل الافتتاح، لم يجد نفسه فيه كمُشاهد، كانت أمورُ كثيرة قد تغيرت في حياته، فتأكد من حقيقة أن الشَّخص التعيس الذي يتفرج مع الجمهور، ليس هو ذاته الذي يظهر على الشاشة !
2- دُنيَا ثانية:
كان يقول لها باستمرار همسًا وجهرًا، وفي انتشاء أحيانا:
أنت مَماتي ومَحْياي، أنت دُنياي التي أعيش فيها وآخرتي التي أحلم بها، أنت الهواء الذي يوقظني كل صباح، أنت صبحي ومسائي. بَسمتك أوسَع من وَطن، ضحكتك طربٌ وشجن
لو خيَّروني بَيْن”كَ” وبين”ي”، أو بين”كَ” وبين الدنيا بأكملها لاخترتك أنت...
وهو يتجوَّل في عَوالمها ذات ليلة عابرة، تفاجأ بأن وَجَدَ نفسه في دُنيا لا يملك منها إلا القليل، هو الذي كان يعتقد إلى عهد قريبا أنها غناه
تأكد ، دون رغبة منه، أنه كان يعيش في دنيا أخرى مُختلفة تمَامًا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف