تكتيكات جديدة "باش إنوضوها".
يبدوا أن انتماءنا للقومية العربية و لإفريقيا سيجعلنا دائما في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدنا في الكواليس، و عافاكم بلا ما تنصلوا من هذه النظرية، لأن بعض المفكرين و الباحثين يكذبون هذه النظرية و يتهمون الحكام باستعمالها مع الشعوب للتحكم فيهم.
لكن ما عشناه في الربيع العربي في تونس و مصر و ليبيا و سوريا و محاولات زعزعة البحرين و السعودية و قبله في العراق يؤكد أننا نواجه في كل مرة تكتيكات جديدة لمؤامرات تحاك بعناية للوقوف دون تقدم و تطور العرب و تبقى دولنا خاضعة للقوى العظمى في العالم.
و يبدوا أن القوى العظمى في العالم بدأت تنزعج من المغرب كذلك، و تتخوف من السرعة القصوى التي يقودها جلالة الملك لتوسيع تحالفات و شركاء المملكة المغربية في المجالات الحيوية خاصة الإقتصادية و العسكرية، و حيث أن هذه القوى فشلت في جعل المغرب ضمن الدول التي تأثرت بالمخططات السابقة، بفضل إرادة الملك الذي جعل من الملكية المغربية نموذجا للملكيات الديمقراطية المتحولة و القابلة للتحيين و تجاوز كل العقبات و المؤامرات للخروج بالنوذج المغربي الحداثي الديمقراطي المحافظ على الهوية و ثوابت الأمة.
التكتيكات الجديدة تستهدف الملك و محيطه و هي واضحة للعيان لا يجب الغرق في التأويل و التحليل، و يجب الإعتراف و الإقرار بأننا نواجه محاولة إضعاف الملك عبر التشكيك في محيطه، فليس غريبا أن نرى أحد أكبر عمليات تسريب الوثائق للصحافة في التاريخ؛ إذ سلَّم مصدرٌ مجهولٌ بين ليلة و ضحاها 11.5 مليون ملف سري من سجلات شركة "موساك فونسيكا" من بينها وثائق تخص المغرب و الشركات المستوطنة في بنما، ليوجه الإعلام المسخر سهامه لصديق الملك منير الماجدي و محيطه و الحديث عن تداولات مالية عبر الجنة الضريبية لتمويل مشاريع أو شراء عقارات، و صياغة ملفات صحفية في الموضوع أغلبها موجهة من الصحافة الفرنسية، هذه الهجمة الشرسة تريد إضعاف محيط الملك في تكتيك فاشل منذ البداية و واضح المعالم لأن المخططات السابقة فشلت في زعزعة الإستقرار في المملكة ليتم اختيار الحرب الإعلامية المباشرة، لأن السياسة القديمة لم تأتي أكلها و شعبية الملك في تزايد و ارتفاع مستمرين.
ثم بعد ذلك يأتي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان ليعري وجه المؤامرة و حرب المصالح و استغلال الشعوب بتقارير عارية من الصحة الهدف مها إضعاف الحكام و التحكم فيهم فيما بعد لخدمة الأجندات الخفية لإضعاف العرب و المسلمين، و توجيه اصابع الإتهام للمغرب على أنه لا يحترم حقوق الإنسان و صوره التقرير على انه غابة مليئة بالوحوش اكلة البشر، بعيدا عن الواقع و عن المجهودات المبدولة لتطوير مجالات حقوق الإنسان و المصالحة مع ضحايا الإنتهاكات الجسيمة السابقة.
لكن معادلة المغرب صعبة الحل، لأنه يملك شعبا ذكيا و ملتحما حول ملكه و عرشه، ثانيا عبر ألإجماع الشعبي حول القيادة الرشيدة لجلالة الملك و محيطه للنهوض بالمغرب و اقتصاده و عدم الإنحناء أمام المؤامرات و الإستمرار في البناء و تقوية الدولة عبر تحالفات جديدة بعيدة عن مربع التحكم العالمي و جعل المغرب نموذجا للاستقرار و اللأمن في المنطقة المغاربية، لكن يقظة المجتمع المدني و المؤسسات الرسمية و الوعي الشعبي ستقف صفا واحدا أمام كل المؤامرات الحقيقية التي نعيش أبشع تكتيكاتها هذه الأيام، باش إنوضوها...، لكننا حذرين.
عبد الصمد وسايح.
يبدوا أن انتماءنا للقومية العربية و لإفريقيا سيجعلنا دائما في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدنا في الكواليس، و عافاكم بلا ما تنصلوا من هذه النظرية، لأن بعض المفكرين و الباحثين يكذبون هذه النظرية و يتهمون الحكام باستعمالها مع الشعوب للتحكم فيهم.
لكن ما عشناه في الربيع العربي في تونس و مصر و ليبيا و سوريا و محاولات زعزعة البحرين و السعودية و قبله في العراق يؤكد أننا نواجه في كل مرة تكتيكات جديدة لمؤامرات تحاك بعناية للوقوف دون تقدم و تطور العرب و تبقى دولنا خاضعة للقوى العظمى في العالم.
و يبدوا أن القوى العظمى في العالم بدأت تنزعج من المغرب كذلك، و تتخوف من السرعة القصوى التي يقودها جلالة الملك لتوسيع تحالفات و شركاء المملكة المغربية في المجالات الحيوية خاصة الإقتصادية و العسكرية، و حيث أن هذه القوى فشلت في جعل المغرب ضمن الدول التي تأثرت بالمخططات السابقة، بفضل إرادة الملك الذي جعل من الملكية المغربية نموذجا للملكيات الديمقراطية المتحولة و القابلة للتحيين و تجاوز كل العقبات و المؤامرات للخروج بالنوذج المغربي الحداثي الديمقراطي المحافظ على الهوية و ثوابت الأمة.
التكتيكات الجديدة تستهدف الملك و محيطه و هي واضحة للعيان لا يجب الغرق في التأويل و التحليل، و يجب الإعتراف و الإقرار بأننا نواجه محاولة إضعاف الملك عبر التشكيك في محيطه، فليس غريبا أن نرى أحد أكبر عمليات تسريب الوثائق للصحافة في التاريخ؛ إذ سلَّم مصدرٌ مجهولٌ بين ليلة و ضحاها 11.5 مليون ملف سري من سجلات شركة "موساك فونسيكا" من بينها وثائق تخص المغرب و الشركات المستوطنة في بنما، ليوجه الإعلام المسخر سهامه لصديق الملك منير الماجدي و محيطه و الحديث عن تداولات مالية عبر الجنة الضريبية لتمويل مشاريع أو شراء عقارات، و صياغة ملفات صحفية في الموضوع أغلبها موجهة من الصحافة الفرنسية، هذه الهجمة الشرسة تريد إضعاف محيط الملك في تكتيك فاشل منذ البداية و واضح المعالم لأن المخططات السابقة فشلت في زعزعة الإستقرار في المملكة ليتم اختيار الحرب الإعلامية المباشرة، لأن السياسة القديمة لم تأتي أكلها و شعبية الملك في تزايد و ارتفاع مستمرين.
ثم بعد ذلك يأتي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان ليعري وجه المؤامرة و حرب المصالح و استغلال الشعوب بتقارير عارية من الصحة الهدف مها إضعاف الحكام و التحكم فيهم فيما بعد لخدمة الأجندات الخفية لإضعاف العرب و المسلمين، و توجيه اصابع الإتهام للمغرب على أنه لا يحترم حقوق الإنسان و صوره التقرير على انه غابة مليئة بالوحوش اكلة البشر، بعيدا عن الواقع و عن المجهودات المبدولة لتطوير مجالات حقوق الإنسان و المصالحة مع ضحايا الإنتهاكات الجسيمة السابقة.
لكن معادلة المغرب صعبة الحل، لأنه يملك شعبا ذكيا و ملتحما حول ملكه و عرشه، ثانيا عبر ألإجماع الشعبي حول القيادة الرشيدة لجلالة الملك و محيطه للنهوض بالمغرب و اقتصاده و عدم الإنحناء أمام المؤامرات و الإستمرار في البناء و تقوية الدولة عبر تحالفات جديدة بعيدة عن مربع التحكم العالمي و جعل المغرب نموذجا للاستقرار و اللأمن في المنطقة المغاربية، لكن يقظة المجتمع المدني و المؤسسات الرسمية و الوعي الشعبي ستقف صفا واحدا أمام كل المؤامرات الحقيقية التي نعيش أبشع تكتيكاتها هذه الأيام، باش إنوضوها...، لكننا حذرين.
عبد الصمد وسايح.