مدونة سلوك
تعيش الأمة العربية هذا الوقت أقسى وأمر اللحظات الحياتية، ليس بسبب الفقر والجوع لغذاء أو لباس يغطي العورات ، وانما بسبب طغيان السلوك المادي البحت على مجمل تصرفات أفرادها ، حتى صار التصرف النبيل منهم نادرا شحيحا ،وليس أدل
على ذلك من الانتشار العلني لمعدلات كبيرة في الجرائم والانحرافات السلوكية العلنية للكثيرين من أفراد هذه الامة العربية على اتساع وطنها العربي بجهاته الاربعة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا دون استثناء ،ولتحليل ذلك والتوقف عنده يتضح
أن من أدق اسباب هذا الظعف والهوان العام الذي تعانيه هذه الامة العربية حاليا يعود الى" طابع التغييب" الذي بات المسيطر الاول على مجريات حياة هذه الامة، بداية من تغييب دور الرقابة الابوية داخل العائلة ليتسع الدور الى تغييب دور المعلم داخل المدرسة بيت الاصالة الثاني مشاركة مع البيت العائلي، وليستمر "مسلسل التغييب اتساعا ليشمل تغييب دور المختار وكبير العشيرة أو الحي ويليه تغييب الضمير بشكل باتت معه شهادة الزور والبهتان مقابل سجارة دخان أو رغيف
من الساندويش !!!!!! ومع هذا الوضع القاتم الذي جعل أمة العلم والنبراس حاليا من أضعف الامم وأقلها حيلة وسطوة على وجه هذه المعمورة ، بات من أفضل الاعمال وجوبا وتقبلا عند الله تعالى الدعوة العامة الى اعادة تفعيل مفهوم غيبه أفراد
الامة العربية وألغوه عن طبيعية تعاملاتهم الحياتية الا وهو " التماسك الاجتماعي " الذي ان تم تفعيله بكل حرفية وواقعية سوف يعيد الى هذه الامة امجادها ورقيها الماضي ، ولعل تفعيله هذه المرة سيكون واجب البداية من العائلة والمدرسة بمعرفة الام والاب واجبات عليهما ضيعتها مرارة العيش وضنكه تجاه
الابناء ،ومن ثم اعادة الاعتبار للمعلم في مدرسته لينصح ويرشد ويعطي بقلب أبوي صادق مساهما في انشاء جيل ذي عزم وقوة وخلق قويم ذي ضمير حي كل فرد فيه يحاسب ذاته قبل غيره لتسيل دمعته على وسادة نومه ولتعلن هذه الدمعة ولادة جيل بيده
شهادة ميلاد ناصعة البياض تسمى في عرف الحياة وابجدياتها " مدونة السلوك " .
تعيش الأمة العربية هذا الوقت أقسى وأمر اللحظات الحياتية، ليس بسبب الفقر والجوع لغذاء أو لباس يغطي العورات ، وانما بسبب طغيان السلوك المادي البحت على مجمل تصرفات أفرادها ، حتى صار التصرف النبيل منهم نادرا شحيحا ،وليس أدل
على ذلك من الانتشار العلني لمعدلات كبيرة في الجرائم والانحرافات السلوكية العلنية للكثيرين من أفراد هذه الامة العربية على اتساع وطنها العربي بجهاته الاربعة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا دون استثناء ،ولتحليل ذلك والتوقف عنده يتضح
أن من أدق اسباب هذا الظعف والهوان العام الذي تعانيه هذه الامة العربية حاليا يعود الى" طابع التغييب" الذي بات المسيطر الاول على مجريات حياة هذه الامة، بداية من تغييب دور الرقابة الابوية داخل العائلة ليتسع الدور الى تغييب دور المعلم داخل المدرسة بيت الاصالة الثاني مشاركة مع البيت العائلي، وليستمر "مسلسل التغييب اتساعا ليشمل تغييب دور المختار وكبير العشيرة أو الحي ويليه تغييب الضمير بشكل باتت معه شهادة الزور والبهتان مقابل سجارة دخان أو رغيف
من الساندويش !!!!!! ومع هذا الوضع القاتم الذي جعل أمة العلم والنبراس حاليا من أضعف الامم وأقلها حيلة وسطوة على وجه هذه المعمورة ، بات من أفضل الاعمال وجوبا وتقبلا عند الله تعالى الدعوة العامة الى اعادة تفعيل مفهوم غيبه أفراد
الامة العربية وألغوه عن طبيعية تعاملاتهم الحياتية الا وهو " التماسك الاجتماعي " الذي ان تم تفعيله بكل حرفية وواقعية سوف يعيد الى هذه الامة امجادها ورقيها الماضي ، ولعل تفعيله هذه المرة سيكون واجب البداية من العائلة والمدرسة بمعرفة الام والاب واجبات عليهما ضيعتها مرارة العيش وضنكه تجاه
الابناء ،ومن ثم اعادة الاعتبار للمعلم في مدرسته لينصح ويرشد ويعطي بقلب أبوي صادق مساهما في انشاء جيل ذي عزم وقوة وخلق قويم ذي ضمير حي كل فرد فيه يحاسب ذاته قبل غيره لتسيل دمعته على وسادة نومه ولتعلن هذه الدمعة ولادة جيل بيده
شهادة ميلاد ناصعة البياض تسمى في عرف الحياة وابجدياتها " مدونة السلوك " .