الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النكتة الذكية والذكاء الاجتماعي..!!بقلم:محمد سعيد حتامله

تاريخ النشر : 2016-05-24
النكتة الذكية والذكاء الاجتماعي..!!بقلم:محمد سعيد حتامله
النكتة الذَكيَة...والذَكاء الأجتماعي...!!

عندما يكون الانسان قلقا , يعاني من واقعه المر , وزمنه الرديء, يجد حالة من الشعور تدفعه الى سلوك معين , كنتيجة حتميَة ورد فعل معاكس , فكانت النكتة وسيلته ولسان حاله, وهي- أي النكتة- ليست كما يعتقد البعض , للتسلية او من اجل الضحك ,بل هي عمل أدبي درامي لها تركيبة جمالية عند الأذكياء يبتكرونها في نسق خاص ومؤثِر, ويتناقلونها بحرفيَة ومهنيَة , يصعب التَحكم في مصدر صناعتها , او ضبط إيقاعها , أو إيقاف رواجها كتعبير.
هذه النكتة جديرة بالتَأمل, لارتباطها بالواقع الاجتماعي, تكشف عن الوعي المدرك للتَصورات والمعتقدات في مختلف المواضيع والمجالات , ولهذا فهي تطول كافة شرائح المجتمع لاتستثني أحدا منهم , الكل ينال منها نصيبه وحقَه من السُخرية , وخصوصا إذا كانت مكتَظة بشعور من الحرمان والمعاناة , وكان لها تاريخ ومعنى سياسي , والأذكياء هم صانعوها لأنهم هم القادرون على إيصالها للناس بأقصى سرعة زمنية مهما كانت خافية.
وكنموذج للنكتة الذَكيَة التي استطاعت ان تؤثر في مجتمع عربي عُرِف رئيسه بالغرور وحب الظهور أذكر القصَة التالية: وهي ان مواطنا من رعايا الرئيس , ولدت قطته فنزلت القطيطات تهتف ( يعيش الرئيس ) ولما بلغ الرئيس الخبر,جمع الصحفيين والاعلاميين لعرض المعجزة عليهم ونقل اخبارها للعالم, ولما رفع السِتار وطلب من الهريرات ان تهتف للرَئيس كما فعلت عند ولادتها, فلم تفعل , فسأل الرئيس المواطن عن السَبب ,فأجاب: فتَحت ياسيادة الرَئيس.
وهكذا استطاع صاحب النكتة الذَكية ان يصل الى الحقيقة ويوصلها بذكائه ,أمَا في الذَكاء الاجتماعي يكون السلوك عند صاحبه قائما على فهمه للآخرين ,وكيفيَة التعامل معهم مثال ذلك: أن الحسن والحسين رأيا رجلا يتوضأ خطأ ,فتقَدما منه وقالا له:ياعم نحن مختلفان في الوضوء ,دعنا نتوضأ امامك لتحكم بيننا ومن منَا الأصح ,ولما انتهيا من الوضوء,ورأى ان كليهما توضأ نفس الوضوء أدرك خطأه وعرف كيف يتوضَأ . وكذلك قصَة الإمام أحمد بن حنبل ,عندما دعي للتَحاور
مع الشيعة في بغداد,ودخل عليهم متأبطا حذاءه ,فاستغربوا واندهشوا وسخروا منه , كعالم يتأبَط حذاء ,ولما سألوه ,قال: بلغني أن الشيعة كانوا يسرقون الأحذية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلَم فقالوا :لم يكن في زمن الرَسول شيعة ,فقال :وهذا مااردت ان نصل اليه كي ينتهي الحوار.
محمد سعيد حتامله

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف