الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار بين حنجرتين بقلم محمود عبدالله التلولي

تاريخ النشر : 2016-05-23
بقلم محمود عبدالله التلولي

فصل آخر يكتب من فصول رواية لم تنته بعد، يطل علينا بسيناريو و حوار جديدين. بعد مرور عشرة أعوام على كتابة فصلها الأول بما يحمل في طياته، الأمر الذي يومئ بميلاد عهد جديد واستدراك عبق المستقبل الزاهر، على صعيدي الشأن الفلسطيني الداخلي والقضية الفلسطينية عامة. وذلك من خلال الانتخابات التشريعية التي أقيمت عام 2006م، حيث كانت الأولى و الفريدة من نوعها منذ مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية، وتولي مهامها بعد اتفاقية أوسلو؛ عبر برنامجها المفاوض ضمن عملية السلام، ودخول حركة حماس معترك الحياة السياسية كأول مرة عبر برنامجها، المقاوم ليكون نجاحها نافذة الأمل التي يتطلع من خلالها الفلسطينيون؛ لتحقيق ما يطمحون إليه، وإنهاء معاناتهم. ولنزع فتيل النار، الذي من شأنه أن يؤجج الجبهة، ويزيد من حدة التوتر مع إسرائيل التي بدورها لم تعدم أي وسيلة أو طريق إلا وسلكته، منذ نشأتها لتشكل بطبيعتها عاملَ ضغطٍ على العالم كافة والعربي بخاصة؛ لتحصل على ما تريد، وتثبت أركانها، وتكون بمثابة حجر عثرة، وعصا تلوح بها أمريكا في الشرق الأوسط لتهيمن على المنطقة للأبد، وترعى مصالح الآخر. إلا أن ذلك كله قد حال دون تحقيق ما يطمح إليه الفلسطينيون من واقع جديد، وفرض الاحتلال طوقا من الحصار الخانق على قطاع غزة، ومحاربة حكومة حماس سياسيا، وما تبع ذلك من اعتقالات لنوابها بالضفة الغربية، وتعطيل المجلس التشريعي؛ مما ساهم في تفاقم العديد من الأزمات، التي للأسف لم تتعامل معها الحكومة، ولا الأطراف المعنية بشكل واعٍ وحكمة؛ لتجاوز المرحلة، وتفويت الفرصة على الكيان الصهيوني فيما يرمي إليه من إشعال فتيل الفتنة على الساحة، ودرء الاقتتال بين أطياف الشعب الفلسطيني، ولم يستطع أحد أن يتدارك ذلك، ووقع المحظور؛ لينعكس ذلك كله سلبا على الشأن الفلسطيني والقضية الفلسطينية والرجوع إلى الخلف آلاف الخطوات. متغاضين عما خسرناه من دماء الشهداء وتضحيات الشعب، وصبره لسنين طويلة. ولم تكن هناك خطوات فعلية لمعالجة الوضع الراهن، وللحد من وتيرة الخلافات القائمة على أسس نظرية وعقائد حزبية ضيقة، وتحقيقا لمكاسب شخصية لا تراعي الصالح العام عبر وساطات من هنا وهناك؛ لنبذ العنف والاحتقان الداخلي إلا أن تلك الجهود لم تأتِ أُكُلَها، ليقع المواطن البسيط ضحية المهاترات السياسية، ويجد نفسه عاجزا لا يقوى على الإيفاء بالتزاماته مع كل يوم ليبقى رهينة الوضع السياسي و الأجندات الخارجية ،التي تعمل الأحزاب وفق بروتوكولاتها الخاصة على حساب المشروع الوطني الكبير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف