الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيقونة الحب في فلسطين للمرة الثالثة بقلم: نهى أبو سمرة

تاريخ النشر : 2016-05-23
أيقونة الحب في فلسطين للمرة الثالثة

بقلم: نهى أبو سمرة

    في ظل سياسة الأسرلة التي تمارسها اسرائيل بشكل ممنهج في الأرض المحتلة لخلق أوشفتسات جديدة، عاد الكاتب العربي واسيني الأعرج لأرض الله والأنبياء ليروي ظمأ محبيه وليغرس شجرة الأرز النوميدي في حواكيرها الرطيبة، للمرة الثالثة عاد ليحتفل مع عائلة الكاتب الأسير باسم خندقجي المحكوم بثلاث مؤبدات والقابع بسجن ريمون بالنقب المحتل بتوقيع ثلاثة روايات له: أنثى السراب ومملكة الفراشة وسوناتا لأشباح القدس متنازلاً عن حقوقه المادية لدعم الحركة الأسيرة وأدب السجون في فلسطين المحتلة.

   ولسوناتا رائحة أرض الأرجوان، فبسيمفونيته جسد معاناة ثمانية مليون معذب في فلسطينية غادرت قريتها العزلاء المنسية في عام النكبة(1948) وعمرها ثماني سنوات، باسم وهوية مزورة إلى عالم آخر باحثة في مآقيه عن وطن مؤقت مزيف كهويتها، ستون عاماً وهي في غياهب غربتها الضائعة تحلم بالعودة لوطنها المكفهر بالمآسي والمحن، وتتساءل حالها كحال 5 مليون لاجيء، ماذا تعني العودة عندما يقضي الفلسطيني العمر كله في الدوران خلف نظام المجرات؟     في سوناتا تناول الأعرج الجرح الفلسطيني ومأساة شعب دفع وحده كفارة الضمير الأوروبي بفوائده المركبة.

   في ذكرى النكبة عاد واسيني للأرض التي لم يخرج منها يوماً ليخط قصة لاجئة تائهة على درب ريح شقية بلون الأقحوان، صارخاً في وجه القدر الوحشي الذي اختطفها لسنوات طوال، عاد بمي ليضع وردة من الروزيت على ضريح نبي مسروق مطارداً فراشات الكرمل، فهي الدليل إلى الجليل، الجليل الجليل الجليل... هناك الحمام الأزرق يلمع في مرآة السماء.

هناك جلس عاشق الأرض الندية في الدجى تحت ظلال العوسج ليكتب فصلا جديدا في مسرحية التحقيق عنوانه الحق لا يسقط بالتقادملنهاية خطها الفلسطيني منذ بداية الصراع حين صرخ ابن الجليل راشد في وجه المحتل الأحمق:

 هذه بلادي وأنا فيها قبلك وستذكرني دائما قبلك،

أحببتها قبلك وسأظل أدخل قلبها قبلك

ستكون شاري عطرها وأنا  سأشمه يا سيدي قبلك

وستشتري أغلى الثياب لها وسترتديها لي أنا قبلك

دخنت قبلك فوق ركبتها وأخفتها بسجائري قبلك

حتى سريرك سوف أدخله يا تعس ليلة عرسها قبلك

ستكون أنت عريسها وأنا بخيالها سأضمها قبلك

 أنا دائما سأكون بينكما ..

متأسف

 .. لكنني قبلك...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف