الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللسان وسترها والابهام ولصقها بقلم عبد السلام محمد قاسم

تاريخ النشر : 2016-05-23
اللسان وسترها والابهام ولصقها

بقلم / عبد السلام محمد قاسم
٢٢/٥/٢٠١٦
~~~~~~~~~~
نجد ان التكنلوجيا لها اثر كبير على الثقافة  سوئ" بالايجاب او السلب ،،  فالكلمة هي تاج الشخص   وما اكثر الحكم عن صون اللسان ،،، ونورد هذه الحديث  البسيط الذي  دار بين قس بن ساعدة  وأكتم بن صيفي  وقال احدهما لصاحبة ،،كم وجدت في ابن ادم من العيوب ؟؟
فأجابه:
هي أكثر من ان تحصد  وقد وجدت خصلة ان استعملها الانسان  سترت العيوب كلها  قال: ماهي؟
قال:حفظ اللسان٠
وان للغة اللسان تحدد وتميز المتحدث في كثير من المناسبا)ت واللقات العامة والخاصة وووو  
ونحن الان توجد العيون الذي تقراء الموضوع المعين ويكتب با الانامل والعلاقة النفسحركية   وهذه الان في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة   ونجد ان بعض الانامل بل والكثر تخرج مواضيع نابعة من قدرات صاحبها في التفكير وما يمتلك من ثقافة وابرزها حفظ القول وكتابت الحقيقة او الكلمات ذات الدلاله  تفي بالموضوع او الخبر االمراد توصيلة عبر هذه الوسائل الحديثة  ، وفيها  نقول اكتب وارسل لنعرفك     كما كان يقول تكلم لاعرفك وهذه تعرفنا ان الاشخاص دون ان نعرفهم شخصيا" ولكن من خلا ماتترجم انامله لعقلة وهي نتاج تفكيره ، وعند الرجوع الى اللسان بعض الناس يجبرك ان تسمع حديثة لطلاقة لسانة  وقدرته في توصيل المعلومة وربط الحديث ويجيد براعة وطلاقة في اللسان ، وان التكلم عن علم اللسان والفصاحة واهل اللغة  لها مراجعها الخاصة  والعديدة ، ودعنا نتحدث عن الانامل التي تعكس تفكير وثقافة الشخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،، يقولون لسان  الشخص اما ان ترفعه او تنقصه والان انامل النسخ واللصق  هي التي تعرفك بثقافة الشخص وقدرات تفكيرة وسرعة تحليلة للامور التي تستحق النشر والذي لا تستحق وايضا الذي تنفع الامة والذي تضر  ،،،هنا نقول دع اناملك تنسخ وتلصق المفيد لان اناملك انعكاس لتفكيرك  ومدى ثقافتك وقدراتك   كم  من لسان جرحت الناس وكم من لسان كانت دواء شافي وبلسم جراح   ونحن الان كم من نسخ ولصق نفعت الناس والمجتمع وكم منها ضرت بالمجتمع  احرص اخي وانت تنسخ وتلسق انها ابلغ من السان لان اللسان يسمعها الي يصل صوتك اليهم او المتابعين لقولك ، اما النسخ والصق انه يكون ابلغ من اللسان   لانك ارسلت افكار غير افكارك ورواء واتجاهات غير اتجاهاتك وقد تكون متعمد النشر باصرار  الاضرار بالشخص المعين او المجتمع بنشر افكار مغايرة لاتجاهات المجتمع الي انت عائش فيه او لشق الصف وزرع بذور الفتن والتفرقة بين افراد المجتمع وتعميق الاشياء السلبية وهي عديدة   وبالعكس ان يكون نسخك ولصقك مفيد لك ولمجتمعك ويقوي الروابط الاجتماعية  وينبذ العنف والتطرف والاخ من الامورو التي تهم الفرد والمجتمع ،،ان المقارنة بين ثقافة السان وثقافة الانامل جميعها ترجمة للعقل ومخرجاته اذن احرص على للسانك عن الحديث واحرص على اناملك عند الكتابة والنسخ واللصق 
اللهم جنبنا من اللسان السوء ومن النسخ واللصق السوء   وثبت اللسنتنا على قول الحق واناملنا على كتابة الحق ولصق الحق ونسخة امين عزيزي وانت تقراء ذلك اتمنا ان يكون نسخة ولصقك نابع من مسؤولية دخل كيانك  ما تريد ان توصله للمجتمع وهذ الموضوع  اتمنا ان تنشره كما هو اذا كان يستحق او تغافل عنه اذا لم يستحق ولتقلده او تسرق افكار غيرك وكن واثق مما تقراء وتنسخ  
لان هذا ليس افكارك انما افكرك غيرك لك مني كل التحية  اذا انت صادق مع نفسك  واذ انت مقلد الله معك احفظ للسانك واناملك هي انعكاس لك ومخرجاتك 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف