مبادرة للحل الحقيقي والواقعي للحرب في اليمن على ضوء واقع الارض
المبادرة ترتكز على تشكيل حكومة في الشمال واخرى بالجنوب لفترة انتقالية لاتزيد عن ثلاث سنوات يتم الاعداد لدستور في الشمال والاستفتاء علية وتشكيل لجنة استفتاء في الجنوب للاستفتاء على الوحدة تحت اشراف الامم المتحدة ودول التحالف
هادي يضل رئيس للشمال والجنوب ممثلاً خارجياً للجميع ويكون له نائبين الاول شخص من الحوثيين يكون هو بمثابة رئيس داخلي مؤقت للشمال والثاني هو رئيس مجلس الرئاسة المؤقت في الجنوب.
بالنسبة للمحافظين في الشمال يتم ترشيح لكل محافظ شخص من الثلاثة الاطراف الشمالية ثم يتم التوافق بينهم بحضور الامم المتحدة على الشخص الاكثر شعبية بكل محافظة ، أما في الجنوب فيضل المحافظين هم انفسهم مع امكانية تغيير المقصر منهم من قبل الحكومة المؤقتة
تشترط المبادرة تضمين الاتفاق بين الاطراف اليمنية على ضرورة الاعتراف بالجنوب حال كانت نتيجة الاستفتاء لصالح فك الارتباط
السيد / أسماعيل ولد الشيخ احمد ممثل الامين العام للامم المتحدة الى اليمن المحترم
السادة / قادة وزعماء دول التحالف العربي وعلى راسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز المحترمون جميعاً
من الواقع على الارض اليمنية جنوباً وشمالاً اقدم مبادرتي هذه لآنهاء الحرب ووقف سفك الدماء والعمل على التعايش السلمي بين مختلف الاطراف اليمنية المتحاربة وبينها وبين دول الجوار وعلى راسها المملكة العربية السعودية.
أولاً يجب ان نحدد اطراف الصراع في اليمن بمهنة وواقعية بعديداً عن التعالي وفرض حلول لا تتناسب مع الواقع كمثل الحلول السابقة الذي فشلت ومنها المبادرة الخليجية والحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وقرار مجلس الامن 1622 والحوارات الفاشلة في جنيف واحد واجنيف اثنين والان حوار الكويت الذي تظهر علامات فشله بشكل كبير.
اذاً لتجب فشل وراء فشل لابد من تحديد الاطراف المتصارعة في اليمن هي :-
1) الطرف الاول الجنوب الارض والانسان (ويعتبر هذا الطرف هو محور الصراع اليمني اليمني ومحور الصراع العربي الايراني في الشرق الاوسط) حالياً هذا الطرف مسيطر على غالبية اليمن الجنوبي.
2) الطرف الثاني هم الحوثيين وصالح (وهذا الطرف يسعى الى السلطة والسيطرة على اليمن شمالاً وجنوباً بكلما اوتي من قوة) حالياً مسيطر على غالية اليمن الشمالي وأجزاء بسيطة من الجنوب.
3) الطرف الثالث هي حكومة الرئيس / عبدربة منصور هادي وهو الطرف الاظعف والذي لايمتلك أي قوة فعلية على الارض ولكن يستمد قوته من التحالف العربي فقط ، وهناك مقاومة خجولة في شمال اليمني في تعز ومأرب تدعي أنها تتبع حكومة الرئيس هادي ولكن الايام تثبت أنها أنشئت فقط لاستنزاف دول التحالف العربي وهي إن لم تكن خائنه فأنها لاتبحث عن دحر الحوثيين وصالح من العاصمة صنعاء بل تبحث لها عن موطى قدم في سلطة الامر الواقع الذي فرضها الحوثيين على الشمال.
وعليه نجد أن الطرف الثاني هو الطرف الاقوى فعلياً على الارض من خلال وحدة القيادة والسيطرة والتنظيم الذي يتفوق بها على الطرفين الاخرين.
الطرف الاول قوي على الارض ولكنه مقيد بأرتباطة بالطرف الثالث وبالتحالف العربي فلا الطرف الثالث أعترف له بحقة في ارضة ووطنه ولا التحالف العربي أعترف فيه وأعتمدة كشريك له بأعتبارة هو الطرف الوحيد المنتصر في الحرب وهو من سيؤمن لدول المنطقة مضيق باب المندب وخليج عدن.
من هنا لابد من وضع حل يتناسب مع الواقع المذكور في النقاط السابقة وعلية يجب أن نعرف مطالب الاطراف الثلاثة وجمعها ومقارتنها بقوة كل طرف أمام ما يطالب فية.
1) الجنوب : يطالب شعبة بفك الارتباط مع شعب الشمال وعودة الجنوب دولة مستقلة كما كانت علية قبل التوحد مع الشمال عام 1990م ويستند بذلك الى قرارين أمميين يمنعان فرض الوحدة بالقوة هما القرار 924 والقرار 931 وكذلك يستند الى البيان الصادر عن الدورة الحادية والخمسين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة ابها الموافق 4 – 5 يونيو 1994م والذي اكد أن بقاء الوحدة لايمكن ان يتم الا بتراضي الطرفين ، وقد فرض الشمال الوحدة بالقوة والاحتلال ولم يبالي بقرارات مجلس الامن ولا بالبيان الوزاري لدول الخليج العربي ، وفوق ذلك دمر الشمال الجنوب وقتل وقمع وطرد وشرد الالاف من أبناء الجنوب من اعمالهم ووظائفهم وبيوتهم ونهب ثروات الجنوب النفطية والغازية والبحرية والزراعية ولم يعطي للجنوبيين إلا الفتات وعاملهم كمواطنين من الدرجة الثالثة وزاد على ذلك عدوانه الجديد بداية العام 2015 ودمر من خلال ذلك العدوان العاصمة عدن بصورة لم يحدث لعدن مثيلها على مر التاريخ.
لذلك فمطلبة واضح ومنطقي وهو حالياً من يسيطر على ارضة بنسبة تفوق 70% وحسب الواقع فأن الشعب الجنوبي وقياداته المعروفة في الداخل والخارج باتت مجمعه وبنسبة 99% على أنها مع حق الجنوب في فك ارتباطه بالشمال وعودة دولته الجنوبية الذي ليست بالضرورة ان تكون هي نفس الدولة السابقة نظاماً وحكماً. وهذا الواقع يجب أن يتم التعامل معه كما هو ومقاربة الحلول المرضية معه بما لا ينتقص من نضالاتهم وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الانعتاق من حكم الشمال الذي بغاء واستكبر على الجنوب.
2) الحوثيين وصالح .. الواقع الحقيقي يقول أنهم استطاعوا أن يقنعوا الشعب الشمالي بأنهم على حق في التصدي لقوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية الخجولة والبسيطة هناك وتحملوا قصف وتدمير ترسانتهم العسكرية ومنازل قادتهم ولم يتأثروا كثيراً من القصف الجوي الذي استمر أكثر من عام بشكل يومي رغم مقتل الكثير من قادتهم وضباطهم وفقدانهم للكثير من العدة والعتاد العسكري ولذلك فيجب أن يتم التعامل معهم وفق قوتهم على الارض ويجب أن يحترم صمودهم لتجنب المزيد من سفك الدماء اليمنية وعليه فأننا نعرف أن لهم مطلبين لاثالث لهما الطلب الاول اعادة السيطرة واحتلال الجنوب والمطلب الثاني الاستحواذ على السطلة كاملة وتقاسمها بين الطرفين الحوثيين وصالح مع اعطاء هامش روتيني بسيط لباقي الاحزاب في ادارة الدولة.
لذلك فأن الحل الذي يمكن مناقشته معهم هو اعطائهم جزى كبير من السلطة اليمنية في الشمال مع ابلاغهم أن اعادة السيطرة واحتلال الجنوب ليس من حقهم لان الارض ليست ارضهم.
3) الطرف الثالث وهي الحكومة المتواجدة في الرياض فمطلبها العودة الى صنعاء وهي حتى الان غير معترفه بحق شعب الجنوب في أرضه رغم أن شعب الجنوب هو من ساندها بأنتصارة في الجنوب مما جعلها تستمد بقائها من النصر الذي تحقق في الارض الجنوبية ومع ذلك لو أنها ايدت المطالب الجنوبية ولو ضمنياً لاستطاعة ان تعود الى عدن وهي رافعه راسها.
من هنا نجد أنها قابلة لاي حل يفرض عليها لانها لاتمتلك شي حتى شرعيتها اصبحت شرعية وهمية وليست شرعية فعلية لان المدة الفعلية لشرعيتها قد انتهت منذ ثلاث سنوات وزاد عن ذلك تغيير الحكومة ثلاث مرات من باسندوة الى بحاح الى بن دغر وهنا اجد الحل الواقعي والفعلي لها هو تقسيمها الى نصفين .. الجنوبيين يذهبون للطرف الجنوبي والشماليين يذهبون للطرف الشمالي وممكن هادي يضل موقتاً رئيس للجميع ومن ثم يبدا الحل التوافقي للطرفين الشمالي والجنوبي مع ترتيب وضع حساب لحكومة هادي الذي قسمت بين الطرفين.
الاقتراح للحل
اقترح على الامم المتحدة أن تتبنى وتعتمد هذه الخيارات المنصفة لكل من لهم دور قوي على الارض وتوقع اتفاق رسمي بين جميع الاطراف ، بالنسبة لممثلي الجنوب هم الحراك والمقاومة الجنوبية وحزبي الرابطة وتاج ومن القيادات التاريخية بأمكانكم اخذ الرئيسين البيض والعطاس او البيض وعلي ناصر أي أثنين حسب حجمهم بالداخل الجنوبي.
وبالنسبة للشمال فممثلي الشرعية الشماليين وممثلي الحوثي وصالح الشماليين هم الممثلين الذي يوقعون على الاتفاق بعد الرجوع الى قياداتهم ، واذا رفض الطرف الشمالي فعلى الامم المتحدة ان تتخذ فيهم قرارات دولية وتعلن دولة الجنوب وتنشر قوات حفظ سلام على الحدود بين البلدين.
ومنها يأتي الحل الشامل والكامل شمالاً وجنوباً وهو على النحو التالي :-
# في الشمال يعتمد مجلس حكم مكون من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى الذي يحل بدلاً عن مجلسي النواب والشورى الحاليين ويتقاسم الحوثيين وصالح والشماليين في حكومة هادي بالرياض الرئاسات الثلاث وعضوية الحكومة ومجلس الشورى المؤقت.
المحافظين لكافة محافظات الشمال يتم ترشيح شخصية واحدة من قبل كل طرف من الاطراف الثلاثة (الحوثي وصالح وطرف حكومة الرياض) لكل محافظة على حدة ويتم تعيين المحافظين من الاسماء المرشحة من قبل الرئيس عبدربة منصور بشرط أن يكون كل محافظ من نفس المحافظة وذو شعبية واسعة فيها.
# في الجنوب يتم تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات جنوبية.
تشكل حكومة وطنية في عدن برئاسة شخصية من القيادات التاريخية .
المحافظين يتم الابقاء على المحافظين الحاليين أعطاء مجلس الشورى صلاحية لتغيير المقصرين من المحافظين في كافة المحافظات الجنوبية ، واعطاء المحافظين الحرية في تغيير او ابقاء مدراء المديريات.
وهنا سيتم سرد التفاصيل :-
أ) في الشمال
اولاً : يتم الزام الحوثيين الى ضرورة تحولهم الى حزب سياسي.
ثانياً : يجب ان يتم أقرار مدة الحكم وهي ثلاث سنوات حتى تجرى أنتخابات بعد اول سنتين وبعدها يتم الاتفاق على نظام الحكم المستقبلي وتشكيل لجنة لاعداد دستور جديد خلال الستة الاشهر الاولى من السنة الثالثة ثم يتم الاستفتاء عليه ويبدا تفعيل نظام الحكم الجديد.
ثالثاً : خلال اول ثلاث سنين يتم أعتماد نفس نظام الحكم الحالي على أن يحل مجلس النواب الحالي ويلغى مجلس الشورى الحالي وتدار الدولة من خلال رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى الجديد الذي يتم تشكيلة من القوى الفاعله الثلاث وهي الحوثيين ، صالح وحزبه والطرف الثالث هي القيادات الشمالية من الحكومة الموجودة في الرياض وبأقي الاحزاب.
بحيث يتم توزيع المناصب بين القوى المذكورة على النحوالتالي :-
1) منح منصب رئيس الجمهورية المؤقت للحوثيين ورئيس الحكومة المؤقت لصالح وحزبة ورئيس مجلس الشورى للطرف الحكومي الشمالي المقيم في الرياض مع باقي الاحزاب الاخرى.
2) بعدها عند تشكيل الحكومة يتم تقسيم الاربع الوزارات السيادية بحيث يحصل الحوثيين وصالح على ثلاث وزارات ووزارة واحدة للحكومة الموجودة بالرياض.
3) باقي الوزارات يتم اعتماد 40% منها للحوثي و 40% لصالح و 20% للحكومة الموجودة بالرياض.
4) مجلس الشورى يتشكل من 121 شخصية من مختلف محافظات اليمن الشمالي ويتم توزيعهم 40 عضو لكل من الاطراف الثلاثة ورئيس مجلس الشورى يتم تعيينة من طرف الحكومة المقيمة في الرياض.
5) تدار الرئاسة من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس الشورى ويسمى مجلس رئاسي ويمثل الدولة الشمال في اي حوارات سياسية مع الجنوب رئيس الجمهورية ويكون الى جانب رئيس مجلس الرئاسة الجنوبي بمثابة نواب للرئيس عبدربة منصور هادي حتى انتهاء الفترة الانتقالية وتحديد مصير الجنوب وتحديد شكل الدولة بالشمال.
6) الرئيس والحكومة ومجلس الشورى مدتهم سنتين ويجتمع الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى (المجلس الرئاسي) ويشكلون اللجنة العليا للانتخابات الذي يجب عليها فور تشكيلها ان تشرع في التحضير لانتخابات الرئاسة ومجلس النواب والمجالس المحلية للمحافظات كما هو النظام الحالي.
7) بعد أعلان نتائج الانتخابات وفي ثاني اجتماع لمجلس النواب والمجالس المحلية للمحافظات تقر مجالس المحافظات عقد اجتماع مشترك مع مجلس النواب وابلاغ مجلس النواب بتحديد يوم الانعقاد في صنعاء ثم يخلص الاجتماع الى أختيار لجنة لاعداد الدستور وشكل الدولة واللجنة الدستورية عليها خلال اربعة اشهر تنتهي من الدستور وتدعوا اللجنة العليا للانتخابات لعمل استفتاء على الدستور خلال 60 يوم.
8) بعد الاستفتاء على الدستور الجديد يتم العمل على تطبيق مواد الدستور خلال ثلاثة اشهر بالمسؤلين الموجودين نفسهم وخلال اخر ثلاثة اشهر من الثلاث السنوات يتم الترتيب لانتخابات في الاقاليم اذا الدستور الجديد نص على الاقاليم او يتم الترتيب لانتخابات جديدة وفق الدستور الجديد الذي بكل تاكيد سوف ينصف المحافظات الوسطى والمحافظات المظلومة حاليا.
ب) في الجنوب
اولاً :- تتبنى الامم المتحدة ودول التحالف الرعاية الكاملة للجنوب حتى تعود مؤسساته ويترتب أمنه وتعود الحركة الاقتصادية الى الدوران بعد ذلك تشرف على استفتاء كامل وشامل لكافة ابناء الجنوب لايستثني احد وتضع أمامه خيارين لا ثالث لهما.
الخيار الاول:- مكون من اربعة خيارات وعنوان الخيار الاول (القبول بعودتك كجنوبي الى دولة الوحدة مع الشمال عن طريق)
1) أن يكون الجنوب في أقليم لوحدة من ضمن أقاليم اليمن كاملاً.
2) أن يتكون الجنوب من أقليمين من ضمن باقي أقاليم اليمن الشمالي.
3) أن يقبل الجنوبي بالفدرالية مع الشمال.
4) أن يقبل الجنوبي بالكونفدرالية مع الشمال.
الخيار الثاني :- فك الارتباط عن الشمال واعلان الدولة المستقلة.
ثانياً : أين كانت نتائج الاستفتاء تقوم الامم المتحدة ودول التحالف على تشكيل قيادة جنوبية موحدة مؤقتة وتشكيل لجنة عليا للاستفتاء والانتخابات ويشترط أن تكون من القضاه ودكاترة الجامعة وان تكون من كافة محافظات الجنوب يتم ترشيحها بأشراف الامم المتحدة من خلال الدعوة الى فعالية احتفالية في كل محافظة جنوبية على حدة يتم الدعوة لها من قبل الامم المتحدة عبر كافة وسائل الاعلام أثناء الفعالية يتقدم عدد من دكاترة الجامعه والقضاه الذين ينتمون الى تلك المحافظة الى المنصة لطلب قبولهم كمرشحين للجنة الاستفتاء والانتخابات حسب حصة كل محافظة ومن تؤيدة غالبية الجماهير يكون هو ممثل المحافظة في اللجنة العليا للاستفتاء والانتخابات طبعاً بوجود ممثلين دوليين.
ثالثاً : بالتوازي مع اختيار اللجنة العليا للاستفتاء والانتخابات يتم تشكيل تشكيل مجلس رئاسي مؤقت من خمس شخصيات ويكون التوزيع محتوي كافة الاطراف الفاعلة بالساحة وهم أثنثن من القيادات التاريخية وثلاثة من المقاومة والحراك الجنوبي.
رابعاً : تشكيل حكومة مؤقتة ويكون رئيس الحكومة المؤقتة احد القيادات التاريخية وأعضاء الحكومة ثلث ترشهم المقاومة الجنوبية وثلث يرشحهم الحراك الجنوبي وثلث للقيادات الجنوبية الذي في حكومة الرياض الحالية وللاحزاب السياسية وللامم المتحدة التوزيع فيما بينهم.
خامساً : المحافظين يتم الابقاء على المحافظين الحاليين مع أعطاء مجلس الرئاسة الصلاحية في التوافق على تغيير المقصرين ، واعطاء المحافظين الحرية في تغيير او الابقاء على مدراء المديريات الموجودين من سابق.
سادساً : اللجنة العليا للاستفتاء والانتخابات تباشر مهامها في اعداد الدستور الجنوبي أن كان اختار الجنوبيين فك الارتباط وأن كانوا اختاروا اي شكل من اشكال الوحدة تباشر لجنة الاستفتاء والانتخابات بطرح الدستور اليمني على شعب الجنوب للموافقة علية او رفضة ثم تباشر الاعداد للانتخابات في الجنوب أن كان الجنوب اختار فك الارتباط فعليها بعد الاستفتاء على دستور الجنوب الذي ستعدة هي ، عليها ان تباشر للاعداد للانتخابات وفق الدستور الجديد ، وان كان اختيار اي شكل من اشكال الوحدة ووافقوا على الدستور الذي اعد بالشمال فيتم اجراء الانتخابات وفق الدستور الشمالي، وان كانوا اعترضوا على الدستور اليمني يتم اعداد دستور للجنوب يتبنى الوحدة بالشكل الذي اختارة الجنوبيين ويستفتوا علية ويجروا الانتخابات حسب نصوصة . ثم على الامم المتحدة جمع لجنتي الاستفتاء والانتخابات في الشمال والجنوب لعمل دستور اتحادي فوق ينسق ادارة الدولة الاتحادية بين الجنوب والشمال باي شكل من اشكال الوحدة الذي قبلها الجنوبيين.
سابعاً : يضمن في اتفاق السلام أن تقوم الامم المتحدة في الاعتراف بالجنوب مباشرة في حال استفتى شعب الجنوب واختار فك الارتباط ويعترف باليمن الشمالي كبلد آخر ويتم تقسيم السفارات في العالم بين البلدين من قبل الامم المتحدة بدون غالب ومغلوب.
ج) موقع وموقف الرئيس عبدربة منصور هادي
# خلال الفترة من بدء الاخذ بالمبادرة الى انتهاء الفترة الانتقالية يكون الرئيس / عبدربة منصور هو الرئيس الشرعي امام العالم للشمال والجنوب ويعتبر رئيس مجلس الرئاسة الجنوبي والرئيس المكلف للشمال يكونوا نواب له.
# بعد انتهاء الفترة الانتقالية ممكن يضمن بالاتفاق أن يكون الرئيس هادي رئيس لمجلس الشورى لليمن الموحد ان استمر موحد او رئيس لمجلس الشورى للجنوب ولفترة واحدة بعدها يتقاعد.
مقدم المبادرة الاعلامي والمهندس / أمين محمد الشعيبي
بتاريخ 21 مايو 2016
المبادرة ترتكز على تشكيل حكومة في الشمال واخرى بالجنوب لفترة انتقالية لاتزيد عن ثلاث سنوات يتم الاعداد لدستور في الشمال والاستفتاء علية وتشكيل لجنة استفتاء في الجنوب للاستفتاء على الوحدة تحت اشراف الامم المتحدة ودول التحالف
هادي يضل رئيس للشمال والجنوب ممثلاً خارجياً للجميع ويكون له نائبين الاول شخص من الحوثيين يكون هو بمثابة رئيس داخلي مؤقت للشمال والثاني هو رئيس مجلس الرئاسة المؤقت في الجنوب.
بالنسبة للمحافظين في الشمال يتم ترشيح لكل محافظ شخص من الثلاثة الاطراف الشمالية ثم يتم التوافق بينهم بحضور الامم المتحدة على الشخص الاكثر شعبية بكل محافظة ، أما في الجنوب فيضل المحافظين هم انفسهم مع امكانية تغيير المقصر منهم من قبل الحكومة المؤقتة
تشترط المبادرة تضمين الاتفاق بين الاطراف اليمنية على ضرورة الاعتراف بالجنوب حال كانت نتيجة الاستفتاء لصالح فك الارتباط
السيد / أسماعيل ولد الشيخ احمد ممثل الامين العام للامم المتحدة الى اليمن المحترم
السادة / قادة وزعماء دول التحالف العربي وعلى راسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز المحترمون جميعاً
من الواقع على الارض اليمنية جنوباً وشمالاً اقدم مبادرتي هذه لآنهاء الحرب ووقف سفك الدماء والعمل على التعايش السلمي بين مختلف الاطراف اليمنية المتحاربة وبينها وبين دول الجوار وعلى راسها المملكة العربية السعودية.
أولاً يجب ان نحدد اطراف الصراع في اليمن بمهنة وواقعية بعديداً عن التعالي وفرض حلول لا تتناسب مع الواقع كمثل الحلول السابقة الذي فشلت ومنها المبادرة الخليجية والحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وقرار مجلس الامن 1622 والحوارات الفاشلة في جنيف واحد واجنيف اثنين والان حوار الكويت الذي تظهر علامات فشله بشكل كبير.
اذاً لتجب فشل وراء فشل لابد من تحديد الاطراف المتصارعة في اليمن هي :-
1) الطرف الاول الجنوب الارض والانسان (ويعتبر هذا الطرف هو محور الصراع اليمني اليمني ومحور الصراع العربي الايراني في الشرق الاوسط) حالياً هذا الطرف مسيطر على غالبية اليمن الجنوبي.
2) الطرف الثاني هم الحوثيين وصالح (وهذا الطرف يسعى الى السلطة والسيطرة على اليمن شمالاً وجنوباً بكلما اوتي من قوة) حالياً مسيطر على غالية اليمن الشمالي وأجزاء بسيطة من الجنوب.
3) الطرف الثالث هي حكومة الرئيس / عبدربة منصور هادي وهو الطرف الاظعف والذي لايمتلك أي قوة فعلية على الارض ولكن يستمد قوته من التحالف العربي فقط ، وهناك مقاومة خجولة في شمال اليمني في تعز ومأرب تدعي أنها تتبع حكومة الرئيس هادي ولكن الايام تثبت أنها أنشئت فقط لاستنزاف دول التحالف العربي وهي إن لم تكن خائنه فأنها لاتبحث عن دحر الحوثيين وصالح من العاصمة صنعاء بل تبحث لها عن موطى قدم في سلطة الامر الواقع الذي فرضها الحوثيين على الشمال.
وعليه نجد أن الطرف الثاني هو الطرف الاقوى فعلياً على الارض من خلال وحدة القيادة والسيطرة والتنظيم الذي يتفوق بها على الطرفين الاخرين.
الطرف الاول قوي على الارض ولكنه مقيد بأرتباطة بالطرف الثالث وبالتحالف العربي فلا الطرف الثالث أعترف له بحقة في ارضة ووطنه ولا التحالف العربي أعترف فيه وأعتمدة كشريك له بأعتبارة هو الطرف الوحيد المنتصر في الحرب وهو من سيؤمن لدول المنطقة مضيق باب المندب وخليج عدن.
من هنا لابد من وضع حل يتناسب مع الواقع المذكور في النقاط السابقة وعلية يجب أن نعرف مطالب الاطراف الثلاثة وجمعها ومقارتنها بقوة كل طرف أمام ما يطالب فية.
1) الجنوب : يطالب شعبة بفك الارتباط مع شعب الشمال وعودة الجنوب دولة مستقلة كما كانت علية قبل التوحد مع الشمال عام 1990م ويستند بذلك الى قرارين أمميين يمنعان فرض الوحدة بالقوة هما القرار 924 والقرار 931 وكذلك يستند الى البيان الصادر عن الدورة الحادية والخمسين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بمدينة ابها الموافق 4 – 5 يونيو 1994م والذي اكد أن بقاء الوحدة لايمكن ان يتم الا بتراضي الطرفين ، وقد فرض الشمال الوحدة بالقوة والاحتلال ولم يبالي بقرارات مجلس الامن ولا بالبيان الوزاري لدول الخليج العربي ، وفوق ذلك دمر الشمال الجنوب وقتل وقمع وطرد وشرد الالاف من أبناء الجنوب من اعمالهم ووظائفهم وبيوتهم ونهب ثروات الجنوب النفطية والغازية والبحرية والزراعية ولم يعطي للجنوبيين إلا الفتات وعاملهم كمواطنين من الدرجة الثالثة وزاد على ذلك عدوانه الجديد بداية العام 2015 ودمر من خلال ذلك العدوان العاصمة عدن بصورة لم يحدث لعدن مثيلها على مر التاريخ.
لذلك فمطلبة واضح ومنطقي وهو حالياً من يسيطر على ارضة بنسبة تفوق 70% وحسب الواقع فأن الشعب الجنوبي وقياداته المعروفة في الداخل والخارج باتت مجمعه وبنسبة 99% على أنها مع حق الجنوب في فك ارتباطه بالشمال وعودة دولته الجنوبية الذي ليست بالضرورة ان تكون هي نفس الدولة السابقة نظاماً وحكماً. وهذا الواقع يجب أن يتم التعامل معه كما هو ومقاربة الحلول المرضية معه بما لا ينتقص من نضالاتهم وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الانعتاق من حكم الشمال الذي بغاء واستكبر على الجنوب.
2) الحوثيين وصالح .. الواقع الحقيقي يقول أنهم استطاعوا أن يقنعوا الشعب الشمالي بأنهم على حق في التصدي لقوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية الخجولة والبسيطة هناك وتحملوا قصف وتدمير ترسانتهم العسكرية ومنازل قادتهم ولم يتأثروا كثيراً من القصف الجوي الذي استمر أكثر من عام بشكل يومي رغم مقتل الكثير من قادتهم وضباطهم وفقدانهم للكثير من العدة والعتاد العسكري ولذلك فيجب أن يتم التعامل معهم وفق قوتهم على الارض ويجب أن يحترم صمودهم لتجنب المزيد من سفك الدماء اليمنية وعليه فأننا نعرف أن لهم مطلبين لاثالث لهما الطلب الاول اعادة السيطرة واحتلال الجنوب والمطلب الثاني الاستحواذ على السطلة كاملة وتقاسمها بين الطرفين الحوثيين وصالح مع اعطاء هامش روتيني بسيط لباقي الاحزاب في ادارة الدولة.
لذلك فأن الحل الذي يمكن مناقشته معهم هو اعطائهم جزى كبير من السلطة اليمنية في الشمال مع ابلاغهم أن اعادة السيطرة واحتلال الجنوب ليس من حقهم لان الارض ليست ارضهم.
3) الطرف الثالث وهي الحكومة المتواجدة في الرياض فمطلبها العودة الى صنعاء وهي حتى الان غير معترفه بحق شعب الجنوب في أرضه رغم أن شعب الجنوب هو من ساندها بأنتصارة في الجنوب مما جعلها تستمد بقائها من النصر الذي تحقق في الارض الجنوبية ومع ذلك لو أنها ايدت المطالب الجنوبية ولو ضمنياً لاستطاعة ان تعود الى عدن وهي رافعه راسها.
من هنا نجد أنها قابلة لاي حل يفرض عليها لانها لاتمتلك شي حتى شرعيتها اصبحت شرعية وهمية وليست شرعية فعلية لان المدة الفعلية لشرعيتها قد انتهت منذ ثلاث سنوات وزاد عن ذلك تغيير الحكومة ثلاث مرات من باسندوة الى بحاح الى بن دغر وهنا اجد الحل الواقعي والفعلي لها هو تقسيمها الى نصفين .. الجنوبيين يذهبون للطرف الجنوبي والشماليين يذهبون للطرف الشمالي وممكن هادي يضل موقتاً رئيس للجميع ومن ثم يبدا الحل التوافقي للطرفين الشمالي والجنوبي مع ترتيب وضع حساب لحكومة هادي الذي قسمت بين الطرفين.
الاقتراح للحل
اقترح على الامم المتحدة أن تتبنى وتعتمد هذه الخيارات المنصفة لكل من لهم دور قوي على الارض وتوقع اتفاق رسمي بين جميع الاطراف ، بالنسبة لممثلي الجنوب هم الحراك والمقاومة الجنوبية وحزبي الرابطة وتاج ومن القيادات التاريخية بأمكانكم اخذ الرئيسين البيض والعطاس او البيض وعلي ناصر أي أثنين حسب حجمهم بالداخل الجنوبي.
وبالنسبة للشمال فممثلي الشرعية الشماليين وممثلي الحوثي وصالح الشماليين هم الممثلين الذي يوقعون على الاتفاق بعد الرجوع الى قياداتهم ، واذا رفض الطرف الشمالي فعلى الامم المتحدة ان تتخذ فيهم قرارات دولية وتعلن دولة الجنوب وتنشر قوات حفظ سلام على الحدود بين البلدين.
ومنها يأتي الحل الشامل والكامل شمالاً وجنوباً وهو على النحو التالي :-
# في الشمال يعتمد مجلس حكم مكون من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى الذي يحل بدلاً عن مجلسي النواب والشورى الحاليين ويتقاسم الحوثيين وصالح والشماليين في حكومة هادي بالرياض الرئاسات الثلاث وعضوية الحكومة ومجلس الشورى المؤقت.
المحافظين لكافة محافظات الشمال يتم ترشيح شخصية واحدة من قبل كل طرف من الاطراف الثلاثة (الحوثي وصالح وطرف حكومة الرياض) لكل محافظة على حدة ويتم تعيين المحافظين من الاسماء المرشحة من قبل الرئيس عبدربة منصور بشرط أن يكون كل محافظ من نفس المحافظة وذو شعبية واسعة فيها.
# في الجنوب يتم تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات جنوبية.
تشكل حكومة وطنية في عدن برئاسة شخصية من القيادات التاريخية .
المحافظين يتم الابقاء على المحافظين الحاليين أعطاء مجلس الشورى صلاحية لتغيير المقصرين من المحافظين في كافة المحافظات الجنوبية ، واعطاء المحافظين الحرية في تغيير او ابقاء مدراء المديريات.
وهنا سيتم سرد التفاصيل :-
أ) في الشمال
اولاً : يتم الزام الحوثيين الى ضرورة تحولهم الى حزب سياسي.
ثانياً : يجب ان يتم أقرار مدة الحكم وهي ثلاث سنوات حتى تجرى أنتخابات بعد اول سنتين وبعدها يتم الاتفاق على نظام الحكم المستقبلي وتشكيل لجنة لاعداد دستور جديد خلال الستة الاشهر الاولى من السنة الثالثة ثم يتم الاستفتاء عليه ويبدا تفعيل نظام الحكم الجديد.
ثالثاً : خلال اول ثلاث سنين يتم أعتماد نفس نظام الحكم الحالي على أن يحل مجلس النواب الحالي ويلغى مجلس الشورى الحالي وتدار الدولة من خلال رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى الجديد الذي يتم تشكيلة من القوى الفاعله الثلاث وهي الحوثيين ، صالح وحزبه والطرف الثالث هي القيادات الشمالية من الحكومة الموجودة في الرياض وبأقي الاحزاب.
بحيث يتم توزيع المناصب بين القوى المذكورة على النحوالتالي :-
1) منح منصب رئيس الجمهورية المؤقت للحوثيين ورئيس الحكومة المؤقت لصالح وحزبة ورئيس مجلس الشورى للطرف الحكومي الشمالي المقيم في الرياض مع باقي الاحزاب الاخرى.
2) بعدها عند تشكيل الحكومة يتم تقسيم الاربع الوزارات السيادية بحيث يحصل الحوثيين وصالح على ثلاث وزارات ووزارة واحدة للحكومة الموجودة بالرياض.
3) باقي الوزارات يتم اعتماد 40% منها للحوثي و 40% لصالح و 20% للحكومة الموجودة بالرياض.
4) مجلس الشورى يتشكل من 121 شخصية من مختلف محافظات اليمن الشمالي ويتم توزيعهم 40 عضو لكل من الاطراف الثلاثة ورئيس مجلس الشورى يتم تعيينة من طرف الحكومة المقيمة في الرياض.
5) تدار الرئاسة من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس الشورى ويسمى مجلس رئاسي ويمثل الدولة الشمال في اي حوارات سياسية مع الجنوب رئيس الجمهورية ويكون الى جانب رئيس مجلس الرئاسة الجنوبي بمثابة نواب للرئيس عبدربة منصور هادي حتى انتهاء الفترة الانتقالية وتحديد مصير الجنوب وتحديد شكل الدولة بالشمال.
6) الرئيس والحكومة ومجلس الشورى مدتهم سنتين ويجتمع الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس مجلس الشورى (المجلس الرئاسي) ويشكلون اللجنة العليا للانتخابات الذي يجب عليها فور تشكيلها ان تشرع في التحضير لانتخابات الرئاسة ومجلس النواب والمجالس المحلية للمحافظات كما هو النظام الحالي.
7) بعد أعلان نتائج الانتخابات وفي ثاني اجتماع لمجلس النواب والمجالس المحلية للمحافظات تقر مجالس المحافظات عقد اجتماع مشترك مع مجلس النواب وابلاغ مجلس النواب بتحديد يوم الانعقاد في صنعاء ثم يخلص الاجتماع الى أختيار لجنة لاعداد الدستور وشكل الدولة واللجنة الدستورية عليها خلال اربعة اشهر تنتهي من الدستور وتدعوا اللجنة العليا للانتخابات لعمل استفتاء على الدستور خلال 60 يوم.
8) بعد الاستفتاء على الدستور الجديد يتم العمل على تطبيق مواد الدستور خلال ثلاثة اشهر بالمسؤلين الموجودين نفسهم وخلال اخر ثلاثة اشهر من الثلاث السنوات يتم الترتيب لانتخابات في الاقاليم اذا الدستور الجديد نص على الاقاليم او يتم الترتيب لانتخابات جديدة وفق الدستور الجديد الذي بكل تاكيد سوف ينصف المحافظات الوسطى والمحافظات المظلومة حاليا.
ب) في الجنوب
اولاً :- تتبنى الامم المتحدة ودول التحالف الرعاية الكاملة للجنوب حتى تعود مؤسساته ويترتب أمنه وتعود الحركة الاقتصادية الى الدوران بعد ذلك تشرف على استفتاء كامل وشامل لكافة ابناء الجنوب لايستثني احد وتضع أمامه خيارين لا ثالث لهما.
الخيار الاول:- مكون من اربعة خيارات وعنوان الخيار الاول (القبول بعودتك كجنوبي الى دولة الوحدة مع الشمال عن طريق)
1) أن يكون الجنوب في أقليم لوحدة من ضمن أقاليم اليمن كاملاً.
2) أن يتكون الجنوب من أقليمين من ضمن باقي أقاليم اليمن الشمالي.
3) أن يقبل الجنوبي بالفدرالية مع الشمال.
4) أن يقبل الجنوبي بالكونفدرالية مع الشمال.
الخيار الثاني :- فك الارتباط عن الشمال واعلان الدولة المستقلة.
ثانياً : أين كانت نتائج الاستفتاء تقوم الامم المتحدة ودول التحالف على تشكيل قيادة جنوبية موحدة مؤقتة وتشكيل لجنة عليا للاستفتاء والانتخابات ويشترط أن تكون من القضاه ودكاترة الجامعة وان تكون من كافة محافظات الجنوب يتم ترشيحها بأشراف الامم المتحدة من خلال الدعوة الى فعالية احتفالية في كل محافظة جنوبية على حدة يتم الدعوة لها من قبل الامم المتحدة عبر كافة وسائل الاعلام أثناء الفعالية يتقدم عدد من دكاترة الجامعه والقضاه الذين ينتمون الى تلك المحافظة الى المنصة لطلب قبولهم كمرشحين للجنة الاستفتاء والانتخابات حسب حصة كل محافظة ومن تؤيدة غالبية الجماهير يكون هو ممثل المحافظة في اللجنة العليا للاستفتاء والانتخابات طبعاً بوجود ممثلين دوليين.
ثالثاً : بالتوازي مع اختيار اللجنة العليا للاستفتاء والانتخابات يتم تشكيل تشكيل مجلس رئاسي مؤقت من خمس شخصيات ويكون التوزيع محتوي كافة الاطراف الفاعلة بالساحة وهم أثنثن من القيادات التاريخية وثلاثة من المقاومة والحراك الجنوبي.
رابعاً : تشكيل حكومة مؤقتة ويكون رئيس الحكومة المؤقتة احد القيادات التاريخية وأعضاء الحكومة ثلث ترشهم المقاومة الجنوبية وثلث يرشحهم الحراك الجنوبي وثلث للقيادات الجنوبية الذي في حكومة الرياض الحالية وللاحزاب السياسية وللامم المتحدة التوزيع فيما بينهم.
خامساً : المحافظين يتم الابقاء على المحافظين الحاليين مع أعطاء مجلس الرئاسة الصلاحية في التوافق على تغيير المقصرين ، واعطاء المحافظين الحرية في تغيير او الابقاء على مدراء المديريات الموجودين من سابق.
سادساً : اللجنة العليا للاستفتاء والانتخابات تباشر مهامها في اعداد الدستور الجنوبي أن كان اختار الجنوبيين فك الارتباط وأن كانوا اختاروا اي شكل من اشكال الوحدة تباشر لجنة الاستفتاء والانتخابات بطرح الدستور اليمني على شعب الجنوب للموافقة علية او رفضة ثم تباشر الاعداد للانتخابات في الجنوب أن كان الجنوب اختار فك الارتباط فعليها بعد الاستفتاء على دستور الجنوب الذي ستعدة هي ، عليها ان تباشر للاعداد للانتخابات وفق الدستور الجديد ، وان كان اختيار اي شكل من اشكال الوحدة ووافقوا على الدستور الذي اعد بالشمال فيتم اجراء الانتخابات وفق الدستور الشمالي، وان كانوا اعترضوا على الدستور اليمني يتم اعداد دستور للجنوب يتبنى الوحدة بالشكل الذي اختارة الجنوبيين ويستفتوا علية ويجروا الانتخابات حسب نصوصة . ثم على الامم المتحدة جمع لجنتي الاستفتاء والانتخابات في الشمال والجنوب لعمل دستور اتحادي فوق ينسق ادارة الدولة الاتحادية بين الجنوب والشمال باي شكل من اشكال الوحدة الذي قبلها الجنوبيين.
سابعاً : يضمن في اتفاق السلام أن تقوم الامم المتحدة في الاعتراف بالجنوب مباشرة في حال استفتى شعب الجنوب واختار فك الارتباط ويعترف باليمن الشمالي كبلد آخر ويتم تقسيم السفارات في العالم بين البلدين من قبل الامم المتحدة بدون غالب ومغلوب.
ج) موقع وموقف الرئيس عبدربة منصور هادي
# خلال الفترة من بدء الاخذ بالمبادرة الى انتهاء الفترة الانتقالية يكون الرئيس / عبدربة منصور هو الرئيس الشرعي امام العالم للشمال والجنوب ويعتبر رئيس مجلس الرئاسة الجنوبي والرئيس المكلف للشمال يكونوا نواب له.
# بعد انتهاء الفترة الانتقالية ممكن يضمن بالاتفاق أن يكون الرئيس هادي رئيس لمجلس الشورى لليمن الموحد ان استمر موحد او رئيس لمجلس الشورى للجنوب ولفترة واحدة بعدها يتقاعد.
مقدم المبادرة الاعلامي والمهندس / أمين محمد الشعيبي
بتاريخ 21 مايو 2016
