الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبطال الشقاق و مواسم النفاق بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2016-05-23
أبطال الشقاق و مواسم النفاق بقلم:د.عمر عطية
أبطال الشقاق و مواسم النفاق
د.عمر عطية

كثيرا ما سمعت في عالم الإدارة والسياسة عن المذهب الميكافيلي ، وهو أسلوب يستخدمه بعض الناس في الوصول إلى مآربهم بغض النظر عن الطريقة التي يستخدمونها في الوصول إلى ما يريدون الوصول إليه ! .
ينسب هذا " المذهب " إلى الفيلسوف والعالم السياسي الإيطالي نيكولو ميكافيلي والذي يعتبر مؤسس ما يسمى ب " النفعية السياسية " و " البراغماتية " أو الواقعية في التعاطي مع الأشياء ، وهو الذي اعتقد بأن الحكم على الأفعال يجب أن ينطلق من مقدار ما تجلبه من " منافع " لفاعلها ! .
كثيرا ما نشاهد في الساحة الفلسطينية من أمثال هؤلاء " الوصوليين " و "النفعيين " و " المتسلقين " الذين يعيشون ويسترزقون على الطريقة " الميكافيلية "! .
مناسبة هذه المقالة هي موجة " الردح " والردح المضاد التي نشاهدها ونسمعها هذه الأيام تعليقا على ما نسب للدكتور محمود الزهار من تصريحات مسيئة للرئيس الراحل ياسر عرفات ، حيث يتسابق المتسابقون في التزلف للقيادات الحالية وقد وجدوا أن السبيل الأقصر هو شتم الطرف الآخر . المعادلة اليوم هي كالتالي : إن أردت وصولا في السلطة الفلسطينية ، فما عليك سوى البحث عن فرصة لشتم قادة حماس ، وإن أردت وصولا في غزة ، فما عليك سوى البحث عن فرصة لشتم قادة رام الله و ... هكذا ، أما مصلحة الشعب الفلسطيني أو ما يسمونه بالمشروع الوطني ، فهو آخر ما يفكر به هؤلاء " الميكافيليون " ! .
هل يستقيم أن كل الذين يشتمون حماس من قادة فتح يتكلمون عن المصالحة ، وكل الذين يشتمون فتح من قادة حماس يتكلمون عن المصالحة ! .
كيف ستتم المصالحة في ظل هذا " التشاتم " ؟ ! .
على هؤلاء الذين يسمون أنفسهم " قادة " أن يحسموا أمرهم ، إما مصالحة وشعب واحد وإما شقاق وفرقة بين شقي الوطن و من ثم نفهم ويفهم العالم كيف سيكون حالنا في مستقبل بات في أيدي منافقين ، آخر همومهم هو ... " المشروع الوطني " ! .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف