حينما سقطت هيبة فقاعات الخضراء...نهضت هيبة الوطن
بقلم: المحامي وفاء صباح راهي
نحن في زمن الحرية ..في زمن الديمقراطية...في زمن الانسانية...في زمن النطق بالحق ...في زمن يرفض العبودية...في زمن ينهض المظلوم بوجه ظالمه ...في زمن لايمكن له أن يعود الى الوراء...لأننا في هكذا زمان خرج الطفل والمرأه. والشاب والرجل الكبير في العمر يطالب بأنسانيته وبكل مامنحه له الله من حقوق دنيوية ..المال والحياة الكريمة والعيش بأمن وآمان واللقمة النظيفة المغمسة بتعب السنيين ..وحاله حال ملايين من أمثاله قهرهم الزمن الذي جاء بأناس بعيدين عن الله وعن الوطن وعن الشعب ووضعهم في كراسي أكبر من أحجامهم بكثير ...الوطن والشعب يتأرجح بين حبال من تمسك بكرسيه وبين من تسيره أجندات خارجية ...دواعش تحرق الارض وتسفك الدماء وتنتهك العرض عاثت بالبلد من الموصل الحدباء الى مضايف الأنبار ...وغدت هي تختار زمن الضربة ومكانها ..والدماء الزكية الطاهرة تسيل من أجل تنظيف الوطن وترابه منهم ...دماء لا تبحث عن منصب ولا جاه بل تقاتل بلا رواتب ولا ابسط مأونه تعيش بها ...ودماء تسيل في باب أهل الدمن الخضراء اللذين لا هم لهم سوى كيف تكبر حساباتهم البنكية التي غدت تعيش احفاد احفاد احفادهم بنعيم ورخاء ...هيبة دولة سقطت ...بدخول الجموع مبنى البرلمان ...وسقطت ثانية بدخول الجموع مبنى رئاسة الوزراء ...بكوا على أطلال القنفة ...ويبكون اليوم على كراسي الوزراء ....رئيس الجمهورية اكبر أدواره ان يستشير 92مستشار يعملون معه ...وهم لا يعملون أنهم يعملون بمعيّة رئيس الجمهورية حتى بناته الثلاث فهن مع بابا لا مع السيد الرئيس ..ودولة رئيس الوزراء اختص ان يطلق خطاباته قبل ان يخلد الى النوم من دون ان يعلم ان كلماته يجب ان تكتب بحس وطني لا بحس ساكني المنطقة الغبراء ومنتفعيها... الوطن يضيع وربما ضاع ..بين مناصب تباع وتشترى ..بين عناوين فضائية ليس لها الاعنوانها...بين رجال أمن ومخابرات واستخبارات اغلب مؤهلات بعضهم انه أقارب او أصدقاء مديرها .... كفأت هجرت وأبعدت بكل الاختصاصات العلمية والإنسانية بل حتى تحارب وتمنع من العمل لخدمة البلد ...بلد يطرد الكفأت ويرفضها وان كانوا أبناؤه... لم تبنى الاوطان بالأمنيات ولم تعمر بالسرقات ولم تنهض بالتوقعات...من يريد ان يبني الوطن عليه ان يبني ذاته اولا وينظفها ويجردها من كل شئ الا حب الوطن .....
ومضة:وماليل المطالَب بالتمني ...ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
المحامي
وفاء صباح راهي
بقلم: المحامي وفاء صباح راهي
نحن في زمن الحرية ..في زمن الديمقراطية...في زمن الانسانية...في زمن النطق بالحق ...في زمن يرفض العبودية...في زمن ينهض المظلوم بوجه ظالمه ...في زمن لايمكن له أن يعود الى الوراء...لأننا في هكذا زمان خرج الطفل والمرأه. والشاب والرجل الكبير في العمر يطالب بأنسانيته وبكل مامنحه له الله من حقوق دنيوية ..المال والحياة الكريمة والعيش بأمن وآمان واللقمة النظيفة المغمسة بتعب السنيين ..وحاله حال ملايين من أمثاله قهرهم الزمن الذي جاء بأناس بعيدين عن الله وعن الوطن وعن الشعب ووضعهم في كراسي أكبر من أحجامهم بكثير ...الوطن والشعب يتأرجح بين حبال من تمسك بكرسيه وبين من تسيره أجندات خارجية ...دواعش تحرق الارض وتسفك الدماء وتنتهك العرض عاثت بالبلد من الموصل الحدباء الى مضايف الأنبار ...وغدت هي تختار زمن الضربة ومكانها ..والدماء الزكية الطاهرة تسيل من أجل تنظيف الوطن وترابه منهم ...دماء لا تبحث عن منصب ولا جاه بل تقاتل بلا رواتب ولا ابسط مأونه تعيش بها ...ودماء تسيل في باب أهل الدمن الخضراء اللذين لا هم لهم سوى كيف تكبر حساباتهم البنكية التي غدت تعيش احفاد احفاد احفادهم بنعيم ورخاء ...هيبة دولة سقطت ...بدخول الجموع مبنى البرلمان ...وسقطت ثانية بدخول الجموع مبنى رئاسة الوزراء ...بكوا على أطلال القنفة ...ويبكون اليوم على كراسي الوزراء ....رئيس الجمهورية اكبر أدواره ان يستشير 92مستشار يعملون معه ...وهم لا يعملون أنهم يعملون بمعيّة رئيس الجمهورية حتى بناته الثلاث فهن مع بابا لا مع السيد الرئيس ..ودولة رئيس الوزراء اختص ان يطلق خطاباته قبل ان يخلد الى النوم من دون ان يعلم ان كلماته يجب ان تكتب بحس وطني لا بحس ساكني المنطقة الغبراء ومنتفعيها... الوطن يضيع وربما ضاع ..بين مناصب تباع وتشترى ..بين عناوين فضائية ليس لها الاعنوانها...بين رجال أمن ومخابرات واستخبارات اغلب مؤهلات بعضهم انه أقارب او أصدقاء مديرها .... كفأت هجرت وأبعدت بكل الاختصاصات العلمية والإنسانية بل حتى تحارب وتمنع من العمل لخدمة البلد ...بلد يطرد الكفأت ويرفضها وان كانوا أبناؤه... لم تبنى الاوطان بالأمنيات ولم تعمر بالسرقات ولم تنهض بالتوقعات...من يريد ان يبني الوطن عليه ان يبني ذاته اولا وينظفها ويجردها من كل شئ الا حب الوطن .....
ومضة:وماليل المطالَب بالتمني ...ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
المحامي
وفاء صباح راهي
