حين يكون البرلماني....فأر!!
بقلم: وجيه عباس
حين قدم رئيس الحكومة العراقية في الخميس الاكَشر ظرفه المغلق لكابينته الوزراية التي لم يطوّط لها احد حتى الآن!!، ارتفعت اصوات وصراخ من قبل بعض النائبات من دون اطلاق اصوات..زغاريد طبعا!!،وتسبب هذا الموقف في استياء رئاسة البرلمان اذ اعتقدت الرئاسة (وبعض الظن إثم) كما تعلمون!! اذ تصور ثلاثي اضواء مسرح البرلمان انها اصوات احتجاجية على كلمة القائد الضريبة الدكتور حيدر العبادي،لكن الحقيقة المرّة ،مثل قهوتي التي احب ان اتلمظ بهما مثل عتوي فقد ذاكرة الخوف، الحقيقة المرة كلش لم تكن مثل اي حقيقة تافهة اخرى كالبرلمان والحكومة والدولة،بل على العكس،فقد نقل احد النواب الاكراد أن فأرا عميلا وحاقدا على العملية السياسية كان يتنقل بين مقاعد البرلمانيات وتحت مقاعد البرلمان هو الذي جعل البرلمانيات يصرخن بينما اكتفى النواب بالنظر إلى وجه سليم الجبوري! .
القضية لها بعدها الوطني في وقت احوج مانكون فيه اقرب الى الجبنة الوطنية بعد ان ملَّ الشعب العراقي من كلاوات اللحمة الوطنية،الامر الذي ادى الى شيوع جو من الخوف والقلق بسبب فأر صغير دخل الى مجلس النواب رغم التاكيد من قبل مقرر البرلمان على انه لم يحصل اي تصويت حين دخل الفار الى المجلس وبهذا تنتفي نظرية المؤامرة من الوجود في هذا الجو المشحون بالمؤامرات الوطنية!.
القلق الذي اوجده الفار بوجوده قرب اناس لاعلاقة لهم بالفئران ولا الجرذان يضع المسؤولية كاملة على عاتق مجلس النواب الذي ربما سيصار الى اضافة فقرة جديدة في مدونة السلوك البرلماني وهو عدم الخوف من الفئران والجرذان،وبذلك سيتم ادخال النائبات اولا الى دورات مكثفة للقضاء على الجرذان غير السياسية وربما سيصار الى ايفادهن في دورات امنية ونفسية للسيطرة على انفسهم وحالتهن النفساوية،ويقال ان المشروع سوف يحال الى احدى الكتل المختصة بمحاربة هذا النوع من القوارض لاسيما وان العملية السياسية جاءت نتيجة معارك كبيرة بين قوارض كبيرة لم تبق حرثا ولانسلا الا وقضمته،امر تشكيل لجنة عليا للقضاء على جرذان وفئران مجلس النواب وتخليص السادة النواب الحلوين والحلوات من هذه القوارض التي ربما تكون سامة وتم جلبها خصيصا من ايران لغرض تسميم النائب السابق حيدر العلة،سيصار الى ان تكون قائمة اتحاد قوى رفع الازبال هي المسؤولة عن هذا العقد،وسوف يصار كالعادة اعطاءه الى مقاول ثانوي ثم الى المقاول الاخير الذي بدوره سوف يقوم بالقاء القبض على الفأر الذي سبب الذعر في الكابينة الوزارية التي قدمها السيد رئيس الوزراء وقرضتها الكتل جميعهاالامر الذي سيؤدي الى اخراج السيد العبادي من الكابينة والبقاء وحدهم مع الفار الذي سيتضح اخيرا ان احد النواب الشقندحية هو الذي جلبه من اجل احداث هذه الفوضى الخلاقة...عمي هسه اذا الفار يوصلنا للحلول فنطلب من كل مواطن عراقي يتبرع للعملية السياسية بفأر صغير او جريدي في اسوأ الاحوال والقائه داخل حديقة مجلس النواب من اجل تخويف النائبات اللواتي سيخفن اولا ثم يقومن بجر بوش النواب حتى نخلص من العملية السياسية وابوكم الله يرحمه.
بقلم: وجيه عباس
حين قدم رئيس الحكومة العراقية في الخميس الاكَشر ظرفه المغلق لكابينته الوزراية التي لم يطوّط لها احد حتى الآن!!، ارتفعت اصوات وصراخ من قبل بعض النائبات من دون اطلاق اصوات..زغاريد طبعا!!،وتسبب هذا الموقف في استياء رئاسة البرلمان اذ اعتقدت الرئاسة (وبعض الظن إثم) كما تعلمون!! اذ تصور ثلاثي اضواء مسرح البرلمان انها اصوات احتجاجية على كلمة القائد الضريبة الدكتور حيدر العبادي،لكن الحقيقة المرّة ،مثل قهوتي التي احب ان اتلمظ بهما مثل عتوي فقد ذاكرة الخوف، الحقيقة المرة كلش لم تكن مثل اي حقيقة تافهة اخرى كالبرلمان والحكومة والدولة،بل على العكس،فقد نقل احد النواب الاكراد أن فأرا عميلا وحاقدا على العملية السياسية كان يتنقل بين مقاعد البرلمانيات وتحت مقاعد البرلمان هو الذي جعل البرلمانيات يصرخن بينما اكتفى النواب بالنظر إلى وجه سليم الجبوري! .
القضية لها بعدها الوطني في وقت احوج مانكون فيه اقرب الى الجبنة الوطنية بعد ان ملَّ الشعب العراقي من كلاوات اللحمة الوطنية،الامر الذي ادى الى شيوع جو من الخوف والقلق بسبب فأر صغير دخل الى مجلس النواب رغم التاكيد من قبل مقرر البرلمان على انه لم يحصل اي تصويت حين دخل الفار الى المجلس وبهذا تنتفي نظرية المؤامرة من الوجود في هذا الجو المشحون بالمؤامرات الوطنية!.
القلق الذي اوجده الفار بوجوده قرب اناس لاعلاقة لهم بالفئران ولا الجرذان يضع المسؤولية كاملة على عاتق مجلس النواب الذي ربما سيصار الى اضافة فقرة جديدة في مدونة السلوك البرلماني وهو عدم الخوف من الفئران والجرذان،وبذلك سيتم ادخال النائبات اولا الى دورات مكثفة للقضاء على الجرذان غير السياسية وربما سيصار الى ايفادهن في دورات امنية ونفسية للسيطرة على انفسهم وحالتهن النفساوية،ويقال ان المشروع سوف يحال الى احدى الكتل المختصة بمحاربة هذا النوع من القوارض لاسيما وان العملية السياسية جاءت نتيجة معارك كبيرة بين قوارض كبيرة لم تبق حرثا ولانسلا الا وقضمته،امر تشكيل لجنة عليا للقضاء على جرذان وفئران مجلس النواب وتخليص السادة النواب الحلوين والحلوات من هذه القوارض التي ربما تكون سامة وتم جلبها خصيصا من ايران لغرض تسميم النائب السابق حيدر العلة،سيصار الى ان تكون قائمة اتحاد قوى رفع الازبال هي المسؤولة عن هذا العقد،وسوف يصار كالعادة اعطاءه الى مقاول ثانوي ثم الى المقاول الاخير الذي بدوره سوف يقوم بالقاء القبض على الفأر الذي سبب الذعر في الكابينة الوزارية التي قدمها السيد رئيس الوزراء وقرضتها الكتل جميعهاالامر الذي سيؤدي الى اخراج السيد العبادي من الكابينة والبقاء وحدهم مع الفار الذي سيتضح اخيرا ان احد النواب الشقندحية هو الذي جلبه من اجل احداث هذه الفوضى الخلاقة...عمي هسه اذا الفار يوصلنا للحلول فنطلب من كل مواطن عراقي يتبرع للعملية السياسية بفأر صغير او جريدي في اسوأ الاحوال والقائه داخل حديقة مجلس النواب من اجل تخويف النائبات اللواتي سيخفن اولا ثم يقومن بجر بوش النواب حتى نخلص من العملية السياسية وابوكم الله يرحمه.