الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"بؤس الخطابة و خطاب البؤس " للعبادي !بقلم:مهدي قاسم

تاريخ النشر : 2016-05-23
بؤس الخطابة و خطاب البؤس " للعبادي ! ..
بقلم:مهدي قاسم

الخطاب الذي أدلى به حيدر العبادي على خلفية اقتحام المنطقة الخضراء كان في منتهى البؤس و الهزالة ، مذكرا إيانا بخطابات المالكي السابقة على هذا الصعيد ..
خاصة عندما اتهم " المندسين البعثيين " بالوقوف خلف المتظاهرين أو المقتحمين للمنطقة الخضراء، ناسيا أو متناسيا أن تردده في القيام بعمليات إصلاحات جذرية وشاملة هو أحد الأسباب الكامنة وراء هذه التظاهرات و الاقتحامات ، فهو لم يقم حتى الآن بأية خطوات جدية أو ملموسة في هذا الاتجاه ، بينما الدولة العراقية لا زالت تواجه تحديات خطيرة على مستويات عدة ، في الوقت نفسه باتت مهددة بانهيار وشيك ، سيما أمنيا و اقتصاديا وماليا على وجه التحديد ..
بينما كان بإمكان العبادي أن يستغل وجود المتظاهرين و زخم التظاهرات ، متعاطفا ، داعما ، بل مشاركا أيضا ، ليمارس مزيدا من ضغوط سياسية وشعبية على باقي أمراء الطائفية والقومية ، لحد إحراجهم ، و دفعهم إلى القبول بتصوراته و رؤيته الإصلاحية ــ أن وجدت حقا ــ للمضي قدما حتى النهاية ..
ولكن مشكلة السيد حيدر العبادي ـــ حاله في ذلك حال باقي زعماء " أحزاب الإسلام السياسي الشيعية ــ تكمن في كونه يفتقر إلى خصائص وصفات وميزات رجل دولة وطني طموح وشجاع ، يسكنه هاجس البناء و التعمير والتطوير و إحداث نقلات وقفزات معمارية و بنى تحتية واقتصادية وصناعية وعلمية و حضارية في العراق ، كما فعل الزعماء الألمان و اليابانيين ما بعد الحرب العالمية الثانية ..
لا لشيء ــ على الأقل ــ ليخلده التاريخ كرجل باني العراق الجديد ، بدلا من رجل ناهب العراق كما الأمر لغالبية حرامية المنطقة الخضراء .. 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف