بؤس الخطابة و خطاب البؤس " للعبادي ! ..
بقلم:مهدي قاسم
بقلم:مهدي قاسم
الخطاب الذي أدلى به حيدر العبادي على خلفية اقتحام المنطقة الخضراء كان في منتهى البؤس و الهزالة ، مذكرا إيانا بخطابات المالكي السابقة على هذا الصعيد ..
خاصة عندما اتهم " المندسين البعثيين " بالوقوف خلف المتظاهرين أو المقتحمين للمنطقة الخضراء، ناسيا أو متناسيا أن تردده في القيام بعمليات إصلاحات جذرية وشاملة هو أحد الأسباب الكامنة وراء هذه التظاهرات و الاقتحامات ، فهو لم يقم حتى الآن بأية خطوات جدية أو ملموسة في هذا الاتجاه ، بينما الدولة العراقية لا زالت تواجه تحديات خطيرة على مستويات عدة ، في الوقت نفسه باتت مهددة بانهيار وشيك ، سيما أمنيا و اقتصاديا وماليا على وجه التحديد ..
بينما كان بإمكان العبادي أن يستغل وجود المتظاهرين و زخم التظاهرات ، متعاطفا ، داعما ، بل مشاركا أيضا ، ليمارس مزيدا من ضغوط سياسية وشعبية على باقي أمراء الطائفية والقومية ، لحد إحراجهم ، و دفعهم إلى القبول بتصوراته و رؤيته الإصلاحية ــ أن وجدت حقا ــ للمضي قدما حتى النهاية ..
ولكن مشكلة السيد حيدر العبادي ـــ حاله في ذلك حال باقي زعماء " أحزاب الإسلام السياسي الشيعية ــ تكمن في كونه يفتقر إلى خصائص وصفات وميزات رجل دولة وطني طموح وشجاع ، يسكنه هاجس البناء و التعمير والتطوير و إحداث نقلات وقفزات معمارية و بنى تحتية واقتصادية وصناعية وعلمية و حضارية في العراق ، كما فعل الزعماء الألمان و اليابانيين ما بعد الحرب العالمية الثانية ..
لا لشيء ــ على الأقل ــ ليخلده التاريخ كرجل باني العراق الجديد ، بدلا من رجل ناهب العراق كما الأمر لغالبية حرامية المنطقة الخضراء ..
خاصة عندما اتهم " المندسين البعثيين " بالوقوف خلف المتظاهرين أو المقتحمين للمنطقة الخضراء، ناسيا أو متناسيا أن تردده في القيام بعمليات إصلاحات جذرية وشاملة هو أحد الأسباب الكامنة وراء هذه التظاهرات و الاقتحامات ، فهو لم يقم حتى الآن بأية خطوات جدية أو ملموسة في هذا الاتجاه ، بينما الدولة العراقية لا زالت تواجه تحديات خطيرة على مستويات عدة ، في الوقت نفسه باتت مهددة بانهيار وشيك ، سيما أمنيا و اقتصاديا وماليا على وجه التحديد ..
بينما كان بإمكان العبادي أن يستغل وجود المتظاهرين و زخم التظاهرات ، متعاطفا ، داعما ، بل مشاركا أيضا ، ليمارس مزيدا من ضغوط سياسية وشعبية على باقي أمراء الطائفية والقومية ، لحد إحراجهم ، و دفعهم إلى القبول بتصوراته و رؤيته الإصلاحية ــ أن وجدت حقا ــ للمضي قدما حتى النهاية ..
ولكن مشكلة السيد حيدر العبادي ـــ حاله في ذلك حال باقي زعماء " أحزاب الإسلام السياسي الشيعية ــ تكمن في كونه يفتقر إلى خصائص وصفات وميزات رجل دولة وطني طموح وشجاع ، يسكنه هاجس البناء و التعمير والتطوير و إحداث نقلات وقفزات معمارية و بنى تحتية واقتصادية وصناعية وعلمية و حضارية في العراق ، كما فعل الزعماء الألمان و اليابانيين ما بعد الحرب العالمية الثانية ..
لا لشيء ــ على الأقل ــ ليخلده التاريخ كرجل باني العراق الجديد ، بدلا من رجل ناهب العراق كما الأمر لغالبية حرامية المنطقة الخضراء ..