أحمد الغرباوى يكتب:
ترهـّــــل..!
يلتحف كوخ العشق باخضرار الربيع.. أجلس على عتبة الدار.. أهرول من كتاب الى كتاب.. أقرأ بدايات الفقرات.. وألقى بالكتب جانباً.. أسّاند وغصن يتدلى.. يتلمّس الجدران حُباً وحناناً ..
تنتفض فى امرأتى :
- ستقطع الفرع وتوسّخ المكان ..!
وراحت تلملم خلفى :
- أصلك ماجربتش ماسكة المُكنسة وقطم الضهر..!
وأعبر الشارع مُخلّفاً المرأة والولد والكوخ .. يلتصق بأقدامى الاخضرار الزاحف.. وتزكمنى رائحة العادم.. والأتربة وأحَلام متجمدة فى مآقى الشباب.. وأجرّ جسدى في أول أتوبيس يَحملنى الى أى مكان..!
ويتداعى الى مخيّلتى القبح يَغتال العشق.. وأظافر تصوب فى الزحام.. تحاول استهداف عنق حِلم جميل .!
وأعود الى كوخى.. أبحث عن ارتوائى فى حُضنها .. ويتنفس الوتين بين ضلوعى.. فيتهادى شجن ناعم ورقيق فى حلو ملمس الأمس .. يوم كان يخونّى.. وغصب عنى يلبّى.. ويتسحّب خِلسة إلى صّدرها.. !
ترهّل الصّدر.. واتسع المَمرّ للتأفّف.. ودَعوة شَرهة لسرعة الانتهاء..!
كل الشوارع بلا رحمة.. !
البحث عن لقُيمات يَقمن الجسد.. لفجر يوم جَديد يَخلو من التوحّد والدفء..!
وأرحل بهدوء.. تِجاه مَواء مُوحش خارج الدار.. أحرّر قط بلاشعر من الأفرع الخضراء..!
وتسّاقط الخضرة ورقة ورقة.. وتتهاوى الرقّة أستافاً أستاف.. وأحاول لملمة نِتف الروح من على الأرض حِتة حِتة.. دون جدوى ..!
أغلق الباب..
وأتأمل سقف الحمام ..
وسط جِمار يُمطرنى السقف.. أهوى..
أهوى..!
* * *
ترهـّــــل..!
يلتحف كوخ العشق باخضرار الربيع.. أجلس على عتبة الدار.. أهرول من كتاب الى كتاب.. أقرأ بدايات الفقرات.. وألقى بالكتب جانباً.. أسّاند وغصن يتدلى.. يتلمّس الجدران حُباً وحناناً ..
تنتفض فى امرأتى :
- ستقطع الفرع وتوسّخ المكان ..!
وراحت تلملم خلفى :
- أصلك ماجربتش ماسكة المُكنسة وقطم الضهر..!
وأعبر الشارع مُخلّفاً المرأة والولد والكوخ .. يلتصق بأقدامى الاخضرار الزاحف.. وتزكمنى رائحة العادم.. والأتربة وأحَلام متجمدة فى مآقى الشباب.. وأجرّ جسدى في أول أتوبيس يَحملنى الى أى مكان..!
ويتداعى الى مخيّلتى القبح يَغتال العشق.. وأظافر تصوب فى الزحام.. تحاول استهداف عنق حِلم جميل .!
وأعود الى كوخى.. أبحث عن ارتوائى فى حُضنها .. ويتنفس الوتين بين ضلوعى.. فيتهادى شجن ناعم ورقيق فى حلو ملمس الأمس .. يوم كان يخونّى.. وغصب عنى يلبّى.. ويتسحّب خِلسة إلى صّدرها.. !
ترهّل الصّدر.. واتسع المَمرّ للتأفّف.. ودَعوة شَرهة لسرعة الانتهاء..!
كل الشوارع بلا رحمة.. !
البحث عن لقُيمات يَقمن الجسد.. لفجر يوم جَديد يَخلو من التوحّد والدفء..!
وأرحل بهدوء.. تِجاه مَواء مُوحش خارج الدار.. أحرّر قط بلاشعر من الأفرع الخضراء..!
وتسّاقط الخضرة ورقة ورقة.. وتتهاوى الرقّة أستافاً أستاف.. وأحاول لملمة نِتف الروح من على الأرض حِتة حِتة.. دون جدوى ..!
أغلق الباب..
وأتأمل سقف الحمام ..
وسط جِمار يُمطرنى السقف.. أهوى..
أهوى..!
* * *