الانحياز الامريكي تجاه مدينة القدس بقلم جلال بدوي
موضوعي هام وبحاجة الي الاهتمام والتأكيد علي اهمية مدينة القدس بالنسبة للدول الاسلامية والعربية وفلسطين ولكن نركز علي الموقف الامريكي من مدينة القدس وهي الثوابت والمتغيرات من الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس منذ النكبة الفلسطينية عام 1948م للسياسة الامريكية منذ ذلك التاريخ وحتي يومنا هذا . اتخذت امريكا مواقف ثابتة ومنها متغيرة تبادلت عليها الادارات الامريكية واصبحت هذه المواقف حقيقية ومن هذه المواقف الهامه هي اعتراف امريكا بسيطرة اسرائيل علي مدينة القدس . علما ان مواقفها السابقة قبل هذا الاعراف كانت لا تعترف وترفض ضم اسرائيل للمناطق الشرقية لمدينة القدس وكانت اسرائيل سيطرت عليها عام 1967م وكانت امريكا تعتبر هذه الاجزاء الشرقية لمدينة القدس هي مناطق تحت الاحتلال وهو احتلال غير مبرر وغير شرعي واعتبار الاستيطان داخل هذه المناطق خرقا فادحا لاتفاقيات جنيف . ولكن بعد اصدرت امريكا قوانين جائرة بحيث احتوت ديباجة القانون الامريكي علي كافة المزاعم والاكاذيب والاطماع الاسرائيلية في مدينة القدس وتنكرت امريكا لتاريخ وواقع القدس والسيادة العربية والاسلامية عليها علما ان السيادة علي القدس ثلاثية الابعاد . فلسطينية وعربية واسلامية . وهذه الخطوة تمس مشاعر المسلمين وتجسد الانحياز الامريكي المطلق والأعمى للعدو الاسرائيلي . علما ان مدينة القدس مدينة عربية منذ تأسيسها قبل ظهور اليهودية والمسيحية والاسلام . وان الامة العربية والاسلامية ترفض الموقف الامريكي جملة وتفصيلا .
وتبين بجلاء من خلال قرارات امريكا انها هي الحامي والشريك والمدافع عن الاحتلال الاسرائيلي
وهنا المواقف الامريكية الخفية والسرية اصبحت معلنة ولا يخفي علي احد في الانحياز الامريكي لإسرائيل تجاه القضية الفلسطينية وخاصة مدينة القدس العربية الاسلامية الفلسطينية .
موضوعي هام وبحاجة الي الاهتمام والتأكيد علي اهمية مدينة القدس بالنسبة للدول الاسلامية والعربية وفلسطين ولكن نركز علي الموقف الامريكي من مدينة القدس وهي الثوابت والمتغيرات من الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس منذ النكبة الفلسطينية عام 1948م للسياسة الامريكية منذ ذلك التاريخ وحتي يومنا هذا . اتخذت امريكا مواقف ثابتة ومنها متغيرة تبادلت عليها الادارات الامريكية واصبحت هذه المواقف حقيقية ومن هذه المواقف الهامه هي اعتراف امريكا بسيطرة اسرائيل علي مدينة القدس . علما ان مواقفها السابقة قبل هذا الاعراف كانت لا تعترف وترفض ضم اسرائيل للمناطق الشرقية لمدينة القدس وكانت اسرائيل سيطرت عليها عام 1967م وكانت امريكا تعتبر هذه الاجزاء الشرقية لمدينة القدس هي مناطق تحت الاحتلال وهو احتلال غير مبرر وغير شرعي واعتبار الاستيطان داخل هذه المناطق خرقا فادحا لاتفاقيات جنيف . ولكن بعد اصدرت امريكا قوانين جائرة بحيث احتوت ديباجة القانون الامريكي علي كافة المزاعم والاكاذيب والاطماع الاسرائيلية في مدينة القدس وتنكرت امريكا لتاريخ وواقع القدس والسيادة العربية والاسلامية عليها علما ان السيادة علي القدس ثلاثية الابعاد . فلسطينية وعربية واسلامية . وهذه الخطوة تمس مشاعر المسلمين وتجسد الانحياز الامريكي المطلق والأعمى للعدو الاسرائيلي . علما ان مدينة القدس مدينة عربية منذ تأسيسها قبل ظهور اليهودية والمسيحية والاسلام . وان الامة العربية والاسلامية ترفض الموقف الامريكي جملة وتفصيلا .
وتبين بجلاء من خلال قرارات امريكا انها هي الحامي والشريك والمدافع عن الاحتلال الاسرائيلي
وهنا المواقف الامريكية الخفية والسرية اصبحت معلنة ولا يخفي علي احد في الانحياز الامريكي لإسرائيل تجاه القضية الفلسطينية وخاصة مدينة القدس العربية الاسلامية الفلسطينية .