على طرف السرير كومة من عمر كساها اللون الفضي النقي
يتمسك بشرشف أبيض ينافس بلونه بياض العين والقلب والذاكرة
يحاول النهوض يتكئ على احدى كوعيه فتخذله .. يجرب الأخرى فتتداعى
يتحايل على جسده ليرفع نفسه إلى الأعلى يتأنى ويئن .. فينجح !
يجلس على حافة السرير ينزل قدمه اليمنى فتتوقف الجاذبية عن عملها .. يجاهد لملامسة الأرض فيلقاها وينال شهادة القدرة .
يسير بخطى تعادل لهفته ومعاندة الزمن الذي ينتظره لمغادرة أسوار الغرفة
يرسم على وجه ابتسامة شغف ، يطارد جسدا كان يحمله يوما على كتفه؛ يلوح لأصوات أخذت من صوته لتحكي
لضحكات خاطت فمه لترتدي وجوههم
يلوح أكثر .. اسرع .. أعمق في الشوق والوجع !
كل يوم .. كل يوم منذ أميال من الوقت .. نفس المشهد ذات النافذة يجاهد للنهوض يعاني انكسار عنفوانه .. يلوح يتأمل يرسم بفرشاة العمر آخر لوحاته !
تتثاقل يده .. تتباطئ تكف عن التلويح يعانق كفه زجاج النافذة يشيح بنظره إلى الفراغ ويسكن ينعكس في مدمعه إنارة الشارع .. يبتلع الغصة !!
فلازال الكبرياء المعتق بأشهى حالاته ؛ ينتهي المشهد بقدوم الممرضة كمن تنزع البصمة عن الاصابع تحمل كفه عن الزجاج ؛ تنزل الستارة وتجيبه : لا لم يزرك أحد !!!!!!
يتمسك بشرشف أبيض ينافس بلونه بياض العين والقلب والذاكرة
يحاول النهوض يتكئ على احدى كوعيه فتخذله .. يجرب الأخرى فتتداعى
يتحايل على جسده ليرفع نفسه إلى الأعلى يتأنى ويئن .. فينجح !
يجلس على حافة السرير ينزل قدمه اليمنى فتتوقف الجاذبية عن عملها .. يجاهد لملامسة الأرض فيلقاها وينال شهادة القدرة .
يسير بخطى تعادل لهفته ومعاندة الزمن الذي ينتظره لمغادرة أسوار الغرفة
يرسم على وجه ابتسامة شغف ، يطارد جسدا كان يحمله يوما على كتفه؛ يلوح لأصوات أخذت من صوته لتحكي
لضحكات خاطت فمه لترتدي وجوههم
يلوح أكثر .. اسرع .. أعمق في الشوق والوجع !
كل يوم .. كل يوم منذ أميال من الوقت .. نفس المشهد ذات النافذة يجاهد للنهوض يعاني انكسار عنفوانه .. يلوح يتأمل يرسم بفرشاة العمر آخر لوحاته !
تتثاقل يده .. تتباطئ تكف عن التلويح يعانق كفه زجاج النافذة يشيح بنظره إلى الفراغ ويسكن ينعكس في مدمعه إنارة الشارع .. يبتلع الغصة !!
فلازال الكبرياء المعتق بأشهى حالاته ؛ ينتهي المشهد بقدوم الممرضة كمن تنزع البصمة عن الاصابع تحمل كفه عن الزجاج ؛ تنزل الستارة وتجيبه : لا لم يزرك أحد !!!!!!