الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا يريد هؤلاء من الرئيس ؟ - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-05-21
ماذا يريد هؤلاء من الرئيس ؟ - ميسون كحيل
 ماذا يريد هؤلاء من الرئيس ؟

 المُشاهد لفيلم لا يفهم اللغة الناطقة به يجد أن جميع المشاهد التي أمامه تشبه بعضها فلا يعلم لماذا هذا يقتل ذاك ولماذا يهرب مشارك في الفيلم من أخر إلى أن يشعر بالملل ويذهب للنوم سريعا ، وقد نجد مشاهدا أخر استطاع ان يفهم جزءا من هذا الفيلم إلا أنه يشعر بعدم المبالاة ولا يقتنع بأحداث الفيلم فيبحث عن مكان أخر كي يستريح من فوضى الفيلم المبني على أحداث  فيها كذب ومبالغة وتضخيم وافتراءات ! هذا الفيلم  والمشاركون فيه وبعضا من  المشاهدين لديهم شبه كبير يتوافق مع  واقع نحياه! حيث الأحداث والإفتراءات والكذب والتمثيل الممنهج على المسرح السياسي  والمشاهدون منهم من يذهب للنوم لشعوره بالملل وأخرين يختارون مكان أخر لكي يستريحوا من حالة تكرار المشاهد مصطحبين معهم أمل في تغيير الممثلين والسيناريو والأحداث غير المبررة!

حقيقة وفي أمر مرتبط وفي سياق المشاهدة والموضوع لم استوعب حتى الآن ما الذي يريده المجتمع الدولي من الرئيس الفلسطيني أكثر مما عمل عليه طوال فترة رئاسته للسلطة من التقيد بقرارات الشرعية الدولية والتوجه إلى مجتمع دولي لإنصاف القضية الفلسطينية بعد أن اغلقت دولة الاحتلال كل الطرق نحو السلام . وبعد ان قام باجراءات استتباب الأمن وعدم نشر الفوضى ومحاربة التجاوزات وبناء المؤسسات وضبط حالات كثيرة غاضبة من الظلم الموجه نحو شعبه ؟! لا أعرف ما الذي يريده الإسرائيليون اكثر من الموافقة على بقائهم على جزء من أرضنا والقبول بقيام دولتين بنظامين وسلطتين وعاصمتين للقدس شرقية وغربية وامكانية فتح علاقات جديدة مبنية على حسن الجوار واحترام كل دولة للأخرى وهذا عدا عن القبول ببعض التغييرات لجغرافيا أراضي فلسطين التي احتلت عام 67! ولا أعرف ما الذي يريده بعضا من دولنا العربيه في استمرار التدخل في شؤون الشعب الفلسطيني وفرض اجنداتهم  وتمرير رجالها للعبث في الشأن الداخلي الفلسطيني والتحريض على وقف التعامل مع الشرعية بضغوط سياسية ومالية تستهدف شرعية القرار الفلسطيني؟ وأكثر ما يؤرقني ما يريده أجزاء بعضنا البعض من خلال رفض كل الحلول إلا الحلول الخاصة الضيقة وممارسة عملية تشويه مبنية فقط على استمرار الفرقة واستمرار السيطرة والبقاء في دائرة الفوضى السياسية والتقسيم الإداري والجغرافي والوطني والنضالي لمكونات الأرض والشعب!

ما استفزني مؤخرا تشويه التاريخ وشخوصه ورموزه وإن بهروا وملحوا بعد ذلك ! لأن الإساءة المقصودة لم تمس فئة معينة من الشعب الفلسطيني بل الكل الفلسطيني والتاريخ الفلسطيني والبطولات والتضحيات التي قدمها رمز فلسطين ياسر عرفات ورفاقه الذي تبنى الكفاح المسلح عشرات السنين قبل الدخول في عملية السلام ودعم المقاومة الشعبية السلمية وما أود أن أذكره هنا هو أن الرئيس ابو مازن كان رفيقا وطنيا للشهيد ياسر عرفات وبتوافق تام لأصول وأسلوب العمل الوطني في كافة المراحل فلا ندعي الآن ما لا ينطبق على مسيرة المناضلين والوطنيين منذ أن كان الأخرين في مكان أخر لا علاقة له بفلسطين!

للمرة الأخيرة أقول لا أدافع عن شخوص محددة ولم اجد مَن انتقد الرئيس بمنطق النقد وأصوله أكثر مني ولكني أجد أن سياسته الخارجية كشفت لنا عدة حقائق وهي أن اسرائيل لا تريد سلاما وأن بعضا من العرب يريدون منا الإستسلام وأن دول أوروبا أصبح لديها قناعة بأن المعطل لعملية السلام هي دولة الإحتلال وأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تفعل شيئا لا تريده إسرائيل وأن العمل السياسي يجب أن يتجه فورا نحو المجتمع الدولي مصاحبا لموقف شعبي فلسطيني موحد وواضح وضغوط عربية شبيهة بما تقوم به في قضايا أخرى والله ما وراء القصد.

كاتم الصوت:الشعب العراقي يترحم على أيام صدام حسين ـ والشعب الليبي يترحم على أيام معمر القذافي ـ والشعب اليمني يترحم على أيام علي صالح ـ والشعب السوري يخاف من أن يأتي يوما يترحمون فيه على بشار الأسد ـ لا أقول ذلك دعما لهم بقدر ما أود أن أوضح بأن كل ما جرى ما هو إلا مؤامرة كبرى ونجحت!

كلام في سرك:لو كنت مكان الرئيس الفلسطيني لتوجهت نحو خطاب الوداع لكي نرى حقيقة جميع الأطراف!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف