تحديات الواقعالثقافي والفني في فلسطين ..
بقلم الكاتبة : تمارا حداد .
الثقافة الفلسطينية تعيش مواجهة عنيفة مع محتل شرس يواصل حربه على المثقف بتقويض المثقف او سرقة تراثنا ونسب ذلك اليهم .فأهداف اسرائيل خنق الابداع ومحاصرته بل التخلص منه بشتى الوسائل فهي تعتقل المؤرخين ومدوني الاحداث المأسوية التي توالت على الشعب الفلسطيني .
فالثقافة الفلسطينية في تراجع مستمر بسبب المضايقات والخوف من الاعتقالات ، فالثقافة تسير في منعطف خطير هناك حصار مبرمج ومتواصل عن طريق اقتحام المكاتب التي تدعم الفكر الثقافي المقاوم واعتقال مفكريها ، ومداهمة دور النشر وهناك قيود على استيراد الكتب المقاومة ، وهناك اعتداءات مستمرة على الجامعات والمدارس وتعطيل الكثير من المؤتمرات والندوات الثقافية وتفريغ المعتقلات من أي ابداع ثقافي .
اسرائيل تعلم ان الثقافة هي الرقي والحضارة فإذا تطورت الثقافة سيكون ذلك طريقا للتحرر . كون فلسطين تعتبر مصدر الهام للأدباء والمثقفين والشعراء نتيجة الاحداث المأساوية والهزات التي ضربت فلسطين . والتي سمحت للمثقفين ان يستخدموا طابع وطني ثقافي نحو احداث مفصلية لتوثيق كتاباتهم ليحفظوا ذاكرة الامة وان تكون الثقافة سلاح ضد السياسة الاسرائيلية .
فالمطلوب الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية بخطة مستقبلية ترسم الشكل المطلوب لدعم الثقافة والتفكير جماعيا لاستنباط وسائل تدعم برامج الثقافة . دعم الشباب بربطهم بالثقافة الفلسطينية والعربية والدولية . وان يكون للأمة العربية دور للحفاظ على الهوية الفلسطينية بإنشاء معارض عربية عن طريق الجاليات والسفارات . دعم المكتبات وترميم الآثار الثقافية وتوعية المواطنين بأهمية الثقافة . وإدانة الاحتلال في المحافل الدولية التي تنتهك حقوق الثقافة والتي كفلتها المواثيق الدولية .
اما الفن الفلسطيني مرهون بالطابع السياسي لأنه مرتبط بالنزاع الاسرائيلي ، فهو فن ما بين تراجع الابداع وخنق الاحتلال ، فالفن الفلسطيني يحتاج الى التشخيص والفحص الدقيق فهو يزداد تقهقرا يوم بعد يوم بسبب الاحتلال وبسبب عدم دعم المهتمين بموضوع الفن ، فهناك نقص في المسارح والسينما والمهرجانات كلها مقيدة بأمن الاحتلال.
فالفن يتطلب الدعم المادي والمعنوي ويحتاج الى الجهد والوقت والمال لإنتاج الافلام ويحتاج الى شريحة الشباب ومد ايدي التطوع من اجل رفع واقع الفن الفلسطيني بإيجاد المعارض الفنية واستقطاب مخرجين ومخرجات لعمل افلام فنية ووثائقية ومقاومة ايضا ، تبرز الانتهاكات الصهيونية من خلال تلك الافلام عن طريق استغلال الاعلام الجديد واليوتيوب لدعم الفن والحفاظ على التراث الفلسطيني . بإيجاد هوية فلسطينية موحدة تساهم في تطوير الفن والذي يدعم طريق الحرية وبالذات اذا كان الفن يدعم فنا مقاوما ، يساهم في ابراز القضية الفلسطينية بشكل يدعمها ويحقق المراد لدولة فلسطينية مستقلة .
بقلم الكاتبة : تمارا حداد .
الثقافة الفلسطينية تعيش مواجهة عنيفة مع محتل شرس يواصل حربه على المثقف بتقويض المثقف او سرقة تراثنا ونسب ذلك اليهم .فأهداف اسرائيل خنق الابداع ومحاصرته بل التخلص منه بشتى الوسائل فهي تعتقل المؤرخين ومدوني الاحداث المأسوية التي توالت على الشعب الفلسطيني .
فالثقافة الفلسطينية في تراجع مستمر بسبب المضايقات والخوف من الاعتقالات ، فالثقافة تسير في منعطف خطير هناك حصار مبرمج ومتواصل عن طريق اقتحام المكاتب التي تدعم الفكر الثقافي المقاوم واعتقال مفكريها ، ومداهمة دور النشر وهناك قيود على استيراد الكتب المقاومة ، وهناك اعتداءات مستمرة على الجامعات والمدارس وتعطيل الكثير من المؤتمرات والندوات الثقافية وتفريغ المعتقلات من أي ابداع ثقافي .
اسرائيل تعلم ان الثقافة هي الرقي والحضارة فإذا تطورت الثقافة سيكون ذلك طريقا للتحرر . كون فلسطين تعتبر مصدر الهام للأدباء والمثقفين والشعراء نتيجة الاحداث المأساوية والهزات التي ضربت فلسطين . والتي سمحت للمثقفين ان يستخدموا طابع وطني ثقافي نحو احداث مفصلية لتوثيق كتاباتهم ليحفظوا ذاكرة الامة وان تكون الثقافة سلاح ضد السياسة الاسرائيلية .
فالمطلوب الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية بخطة مستقبلية ترسم الشكل المطلوب لدعم الثقافة والتفكير جماعيا لاستنباط وسائل تدعم برامج الثقافة . دعم الشباب بربطهم بالثقافة الفلسطينية والعربية والدولية . وان يكون للأمة العربية دور للحفاظ على الهوية الفلسطينية بإنشاء معارض عربية عن طريق الجاليات والسفارات . دعم المكتبات وترميم الآثار الثقافية وتوعية المواطنين بأهمية الثقافة . وإدانة الاحتلال في المحافل الدولية التي تنتهك حقوق الثقافة والتي كفلتها المواثيق الدولية .
اما الفن الفلسطيني مرهون بالطابع السياسي لأنه مرتبط بالنزاع الاسرائيلي ، فهو فن ما بين تراجع الابداع وخنق الاحتلال ، فالفن الفلسطيني يحتاج الى التشخيص والفحص الدقيق فهو يزداد تقهقرا يوم بعد يوم بسبب الاحتلال وبسبب عدم دعم المهتمين بموضوع الفن ، فهناك نقص في المسارح والسينما والمهرجانات كلها مقيدة بأمن الاحتلال.
فالفن يتطلب الدعم المادي والمعنوي ويحتاج الى الجهد والوقت والمال لإنتاج الافلام ويحتاج الى شريحة الشباب ومد ايدي التطوع من اجل رفع واقع الفن الفلسطيني بإيجاد المعارض الفنية واستقطاب مخرجين ومخرجات لعمل افلام فنية ووثائقية ومقاومة ايضا ، تبرز الانتهاكات الصهيونية من خلال تلك الافلام عن طريق استغلال الاعلام الجديد واليوتيوب لدعم الفن والحفاظ على التراث الفلسطيني . بإيجاد هوية فلسطينية موحدة تساهم في تطوير الفن والذي يدعم طريق الحرية وبالذات اذا كان الفن يدعم فنا مقاوما ، يساهم في ابراز القضية الفلسطينية بشكل يدعمها ويحقق المراد لدولة فلسطينية مستقلة .