الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سائق الفورد بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2016-05-05
سائق الفورد بقلم:يوسف شرقاوي
"سائق الفورد"

يوسف شرقاوي 

مع احترامي لسائقي الفورد "سائق الفورد" مصطلح يطلق على السائقين الذين يعملون على سيارات ليس بالضرورة بأن تكون "فورد" ربما تكون ماركة اخرى ، شرعية او مشطوبة،شرعية اي مستوفاة لكافة شروط انظمة السير في مناطق السلطة،او "مشطوبة" اي المتهالكة والغير شرعية او مايصطلح على تسميته "نازله عن الخط" لتقادمها،استطيع ان اقول "المنتهية ولايتها".

اعود الى العنوان"سائق الفورد" حيث يستطيع هذا السائق ان يحشر الركاب كيفما شاء،وبمجرد ان يغلق عليهم الأبواب،يقود سيارته بالسرعة التي يريد،حتى لو كان من بين الركاب،من هو مسن او امرأة حامل،اوطفل رضيع ،ُسمع ركاب سيارته الأغنية التي يريد،او ان كان متدينا يسمعهم احاديث دينية خلال فترة حشرهم ،او "اسرهم" في سيارته ،والتي تعني له "مملكته" والركاب رعاياه المغلوب على امرهم،يتجاوز عن المركبات كيفما يحلو له،في فصل الصيف قد لايشغل لهم المبرد،وقد يكون عكس ذلك في فصل الشتاء القارس،لايأبه لمطالبهم ابدا.

استطيع توصيف ثقافة الحاكم العربي بثقافة "سائق الفورد" ومفهوم الحاكم للقيادة ،لايتعدى مفهوم "سائق الفورد" وللاسف فلسطين ليست استثناء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف