الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتفاضة الملايين وأحابيل الطبقة الفاسدة بقلم: سالم سمسم مهدي

تاريخ النشر : 2016-05-05
انتفاضة الملايين وأحابيل الطبقة الفاسدة
بقلم: سالم سمسم مهدي
لا يستطيع أحد أن ينكر أن هناك أستياءا عارماً يشمل كافة طبقات الشعب، باستثناء الشلة القليلة المستفيدة، التي استأثرت بأموال الشعب، وأفرغت الخزينة، وهي من مقومات قوة الدولة ...

وعندما يتجاوز الضغط الاقتصادي والنفسي الحدود، وتنفجر الاوضاع، وتتقدم الجماهير طلباً للإصلاح، لابد أن يتساقط على هذا الطريق أناس لم يكن من المتعمد الإساءة أليهم، ولكن لضراوة الاشتباك قواعده وأخطاءه الجانبية غير المتوقعة ...

وغالباً ما تستغل الطبقة الفاسدة هذه الأخطاء، كي ينشغل الشعب بتعقيدات جديدة، على حساب مطالبه الأصلية، التي كانت السبب بخروجه محتجاً متحملاً الوقوف تحت حرارة الشمس، والمبيت في الشوارع طاوياً، وليس في أي من هذا علامات البطر، التي يتمتع بها أولاد الفاسدين في منتجعات الاسترخاء ...

أننا في العراق نحمد الله على بقاء الأوضاع تحت السيطرة، رغم الجراح العميقة، التي خلقتها طبقة معينة تكونت تحت ظل خطأ تأريخي، وغرزتها في جسد الوطن، وهي جراح سبق وأن حذرنا من عواقبها، واحتمال أن تنفجر الاوضاع بسببها، ولكن هذه الطبقة تمادت في غيها والاستهانة بمظلومة الشعب ...

لو قدر لأي شعب من شعوب العالم أن يمر بذات المأساة التي عشناها، وتمكنت جماهيره من اقتحام معاقل الفساد، كما حصل في العراق يوم 30 / 4 لشاهدنا أحداث أخرى غير التي وقعت، ولسكبت دماء، وقطعت رؤوس بسبب هول المصيبة التي نحن فيها ...

أن على الذين يتباكون على القانون، والدستور، والهيبة، أن يتلفتوا يميناً ويساراً، ليتفحصوا جيداً من هو الذي خرق الدستور أولاً، ومن هو الذي تجاوز على هيبة الدولة، والقانون، وهل أن إهانة شعباً كامل، وحرمانه من أبسط حقوقه في الماء، والكهرباء، وسرقته بالكامل، لا يُعد إهانة للدولة، وما قيمة الدولة أي دولة بلا شعب ...

من المعروف أن لكل فعل رد فعل، يساويه بالمقدار ويعاكسه في الاتجاه، وليس هناك ما هو أشد من الظلم، الذي أصاب أبناء الوطن، يحتاج إلى ردة فعل عنيفة وساحقة، وأن محاولة التلاعب بالألفاظ، والتلويح بالتهديد، والوعيد، سوف لن تثني الجماهير من مطاردة المفسدين، الذين أضحوا أنفسهم يهاجمون الفساد وارتداداته، كي يخلطوا الأوراق، ويستغفلوا الشعب استغفالا مزدوجاً ...

عاش شعبنا الصامد وتحية أجلال لشهداء الوطن وليسقط الفساد

سالم سمسم مهدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف