تزامناً مع الوقت الذي أعلنت فيه بعض الدول الشريكة بمؤامرة الحرب على سورية سعيها للحشد دولياً لإدانة الدولة السورية تحت عنوان "أنقذوا اهل حلب من صورايخ النظام المتفجرة"، سقط مئات الشهداء والجرحى نصفهم منالأطفال، حصيلة سقوط ما يقرب من ثلاثة آلاف قذيفة هاون وصاروخ من أصناف متعددة، ليس أولها صواريخ مدافع جهنم ولا آخرها قذائف الهاون أطلقتها المجاميع المسلحة الإرهابية التابعة لهذه الدول على أحياء مدينة حلب الغربية منذ مطلع النصف الثاني من شهر نيسان الماضي ولليوم.
الحشد الدولي للدول الشريكة بالحرب على الدولة السورية لإقرار قرار الإدانة الذي لم تكتمل معالمه بعد ليس غريباً وليس طارئاً على هذه الدول، فعلى مدار خمسة أعوام وأكثر، وجدت سورية نفسها في خضم حرب عالمية في أشرسصورها، حرب معقدة ومركبة للغاية أسقطت فيها كلّ المعايير الإنسانية، عشرات الآلاف من الإرهابيين العابرين للقارات، وملايين الأطنان من الأسلحة التي دمروا بها مدن وقرى سورية بكاملها، فقتلوا أهلها وضربوا مقومات حياةالمواطن السوري، وحاربوه حتى في لقمة عيشه اليومية، حرب قوامها الكذب والنفاق والمصالح الصهيو ـ أميركية، وليس لها أي علاقة بكلّ الشعارات المخادعة التي تتستر بها، ففي سورية تمّ تجهيز تفاصيل المؤامرة، على مراحلوحلقات، وبمشاركة دول عربية وإقليمية.
وفي الوقت الذي عادت الأحاديث والتحليلات وتصريحات الساسة تتحدث من جديد عن أحياء جولة جديدة من مؤتمر جنيف بنسخته الثالثة، الخاص بحلّ سياسي للحرب المفروضة على الدولة السورية، عادت من جديد جملة من التحديات والرهانات، التي ستعيق حتماً عقد هذا "المؤتمر"، وقد قرأنا انه في مطلق الأحوال كما علمتنا دروس التاريخ بأن أزمات دولية ـ إقليمية ـ محلية ـ مركبة الاهداف كالحرب التي نعيش تفاصيلها حالياً على سورية أنه لا يمكن الوصول إلى نتائج نهائية لها بالجهد البسيط فالطريق ليست معبدة بالورود بل هي كرة نار ملتهبة متدحرجة قد تتحول بأي وقت الى انفجار اقليمي وحينها لا يمكن ضبط تدحرجها أو على الأقل التحكم بطريق سيرها ولذلك لا يمكن الوصول الى جملة تسويات ونتائج سريعة في شكل سهل، فطرق الحل والتسويات تخضع للكثير من التجاذبات والأخذ والرد قبل وصول الأطراف الرئيسية المعنية إلى قناعة شاملة بحلول وقت الحلول، وما لم تنضج ظروف التسويات الدولية ـ الإقليمية لا يمكن الحديث عن إمكان فرض حلول في المدى المنظور.
فاليوم كيف بمقدور دي ميستورا وغيره، أن يتحدثوا عن حلول وتسويات وحرب الإبادة التي تمارسها قوى الارهاب على ارض سورية وبحق شعب سورية ما زالت شاهده على إجرام هذه المجاميع الإرهابية ومن يدعمها من قطر وتركيا والسعودية وإميركا وربيبتها "إسرائيل" الصهيونية وفرنسا، وو ...ألخ، ألم يعلم ويسمع ويشاهد دي ميستورا اليوم عن مجزرة قذائف الهاون ومدافع جهنم في أحياء حلب الغربية؟ .
نعم ما زالت نار هذا الإرهاب تضرب وتحرق بحقدها مقومات وسبل العيش بحدها الأدنى للمواطن السوري، فعندما يتحدث البعض ويمهدون الطريق امام جولات جديدة لـ "جنيف 3" الا يعرفون اليوم حجم الإرهاب الممول والمدعوم والذي ما زال يمارس طقو سهالشيطانية على ارض سورية.
جميعهم يعلمون ان هذا المؤتمر بفصولة كاملة هو شاهد على المبعوث السابق الأخضر الإبراهيمي والأمم المتحدة والفريق الدولي المنخرط في العملية السياسية في الحرب على الدولة السورية، فلقد كان "جنيف" بكل فصوله امتحاناً
الحشد الدولي للدول الشريكة بالحرب على الدولة السورية لإقرار قرار الإدانة الذي لم تكتمل معالمه بعد ليس غريباً وليس طارئاً على هذه الدول، فعلى مدار خمسة أعوام وأكثر، وجدت سورية نفسها في خضم حرب عالمية في أشرسصورها، حرب معقدة ومركبة للغاية أسقطت فيها كلّ المعايير الإنسانية، عشرات الآلاف من الإرهابيين العابرين للقارات، وملايين الأطنان من الأسلحة التي دمروا بها مدن وقرى سورية بكاملها، فقتلوا أهلها وضربوا مقومات حياةالمواطن السوري، وحاربوه حتى في لقمة عيشه اليومية، حرب قوامها الكذب والنفاق والمصالح الصهيو ـ أميركية، وليس لها أي علاقة بكلّ الشعارات المخادعة التي تتستر بها، ففي سورية تمّ تجهيز تفاصيل المؤامرة، على مراحلوحلقات، وبمشاركة دول عربية وإقليمية.
وفي الوقت الذي عادت الأحاديث والتحليلات وتصريحات الساسة تتحدث من جديد عن أحياء جولة جديدة من مؤتمر جنيف بنسخته الثالثة، الخاص بحلّ سياسي للحرب المفروضة على الدولة السورية، عادت من جديد جملة من التحديات والرهانات، التي ستعيق حتماً عقد هذا "المؤتمر"، وقد قرأنا انه في مطلق الأحوال كما علمتنا دروس التاريخ بأن أزمات دولية ـ إقليمية ـ محلية ـ مركبة الاهداف كالحرب التي نعيش تفاصيلها حالياً على سورية أنه لا يمكن الوصول إلى نتائج نهائية لها بالجهد البسيط فالطريق ليست معبدة بالورود بل هي كرة نار ملتهبة متدحرجة قد تتحول بأي وقت الى انفجار اقليمي وحينها لا يمكن ضبط تدحرجها أو على الأقل التحكم بطريق سيرها ولذلك لا يمكن الوصول الى جملة تسويات ونتائج سريعة في شكل سهل، فطرق الحل والتسويات تخضع للكثير من التجاذبات والأخذ والرد قبل وصول الأطراف الرئيسية المعنية إلى قناعة شاملة بحلول وقت الحلول، وما لم تنضج ظروف التسويات الدولية ـ الإقليمية لا يمكن الحديث عن إمكان فرض حلول في المدى المنظور.
فاليوم كيف بمقدور دي ميستورا وغيره، أن يتحدثوا عن حلول وتسويات وحرب الإبادة التي تمارسها قوى الارهاب على ارض سورية وبحق شعب سورية ما زالت شاهده على إجرام هذه المجاميع الإرهابية ومن يدعمها من قطر وتركيا والسعودية وإميركا وربيبتها "إسرائيل" الصهيونية وفرنسا، وو ...ألخ، ألم يعلم ويسمع ويشاهد دي ميستورا اليوم عن مجزرة قذائف الهاون ومدافع جهنم في أحياء حلب الغربية؟ .
نعم ما زالت نار هذا الإرهاب تضرب وتحرق بحقدها مقومات وسبل العيش بحدها الأدنى للمواطن السوري، فعندما يتحدث البعض ويمهدون الطريق امام جولات جديدة لـ "جنيف 3" الا يعرفون اليوم حجم الإرهاب الممول والمدعوم والذي ما زال يمارس طقو سهالشيطانية على ارض سورية.
جميعهم يعلمون ان هذا المؤتمر بفصولة كاملة هو شاهد على المبعوث السابق الأخضر الإبراهيمي والأمم المتحدة والفريق الدولي المنخرط في العملية السياسية في الحرب على الدولة السورية، فلقد كان "جنيف" بكل فصوله امتحاناً