عزت عوض الله والحلاوه الطربيه
وجيــه نــدى بحث و تحرير فنى و شخصية اندر الاصوات السكندريه مما جعلناه هو الحلوه الغنائيه فى ميكروفونات الاذاعه السكندريه و ايضا الاذاعات المصريه و العربيه - ولد مرقص عوض الله مرقص باسيلى في حي غيط العنب في 1934 وعمل عاملا بسيطا في صيانة تليفونات الإسكندرية عزت عوض الله واحد من أهم المطربين الذين ظهروا في مصر في الآونة الأخيرة. وهو أهم مطرب ظهر في الإسكندرية على الإطلاق. و حياته الفنيه و الغنائيه تمثل دراما حزينة، و غنى في إذاعتها والتى أحدثت ثورة ثقافية عظيمة – وازدحم عزت عوض الله فى بداية حياته بورش صناعة الأحذية خلف سنترال محطة مصر. تتعامل هذه الورش مع محلات الأحذية في محطة الرمل والمنشية. وكان هناك صانع أحذية هو السيد ماضي. يجيد العزف على العود ويجيد غناء أغاني محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب و محمد قنديل وكان دائما يتواجد عزت عوض الله ليغنى بمشاركة مجموعة من الهواة، ولكن مشروب الخمر كان عنصر اساسى فى حياته ولكي يلهي نفسه عاقر الخمر وكان صوته ذو طابع خاص، ومذاق خاص، وإحساس عالي للحن والكلمة، غني أغنية: يازايد فى الحلاوة عن أهل حينا..ما تبطل الشقاوة وتعالى عندنا
بتمشى في العصاري وتسحر من رأي.. واقول من كتر ناري ..ماترحم يوم بقى
ياقاسي وأنت جارنا .. تعالى يوم تزورنا وتبطل الشقاوة وتيجى عندنا ..من ألحانه وكلمات ابن دمنهور أحمد ملوخية، فحققت شهرة عالية في الإسكندرية، لكن لم يسمع بها أهل الفن ونقاد الموسيقى والغناء في القاهرة، وهذا هو الأهم، وعندما حملها المطرب فايد محمد فايد وغناها هناك، لفتت الأنظار وغناها الكثير من مطربي القاهرة، لكنهم لم يذكروا اسم صاحبها الأصلي وملحنها عزت عوض الله، وهو لم يدافع عنها ولا عن نفسه، وعاش لا ينسى المطرب عبد الحليم حافظ الذي ابتلع كل شيء، وقضى على كل المطربين قبله، عبد العزيز محمود الذي كانت مقاهي الأحياء الشعبية تسهر للصبح لتسمع غناءه في الحفلات، وقضى على عبد الغني السيد حتى مات كمدا، وقضى على إبراهيم حمودة الذي مثل وغنى مع أم كلثوم. وغني عزت عوض الله في إذاعة الإسكندرية مع بدرية السيد فكانا من أوائل مطربيها، غني أغنية: نوارة حارتنا - يا مزود حيرتنا ياريت يبقى بيتكوا بابه جنب بيتن من تأليف أحمد زيادة وتلحين منير المليجي، فغناها شعب الإسكندرية معه، وغنى: يا ما قالوا في الغرام
وكتروا الكلام أنا قلت كلمة واحدة، بحبك والسلام ومن كلمات كامل حسني.
ويسافر عزت عوض الله في قطار الصباح، يدور ويلف على المسارح، ويحاول الوصول للإذاعة، ولكنه يعود في قطار الليل دون شيء ، فهو لا يستطيع المبيت في القاهرة، فلابد من الذهاب إلى عمله في الصباح، خاصة أنه تزوج وانتقل إلى شقة جديدة في الإبراهيمية وأنجب فتاة صغيرة في حاجة إلى نفقات ورعاية، والنقود التي يحصل عليها من الإذاعة قليلة جدا. كما أن مشاكله مع حافظ عبد الوهاب – مدير الإذاعة – كثيرة جدا. رغم ذلك العذاب يغني عزت عوض الله كثيرا جدا، فهو الآن المعبر عن الشخصية السكندرية، يغني ومن الحانه محدش شافك ليه، إمبارح والنهاردة، قولي جرالك إيه، أنت نسيت المودة؟ ومن نظم احمد دهب من بحري يا ناس عدى عليه، سحرتني عيونه وحلاوتهم.من نظم عبد الله سعيد و الحان عبد الروؤف عيسى الحلو هل بطلعته دلوقتي بانت رقته، إسكندراني والا إيه؟ ، باين عليه من لهجته، إسكندراني. ومن الحانه وكتب ونظم تلك الاغنيه ابن محافظة البحيره الشاعر و الفنان احمد ملوخيه دول بنات إسكندرية، مشيهم على البحر غية.من نظم محمد سعيد احمد والحان المطرب قمر الحتة ، هل لياليه زي الأول.ايضا من الحانه ومن نظم كامل الاسناوى
ولا نغفل عندما ياتى نجيب محفوظ إلى الإسكندرية كل صيف، وليقضى أيامه ببنسيون صاحبته يونانية اسمها ميرامار، فاطلقت اسمها على بنسيونها. وهو عبارة عن شقة كبيرة في عمارة قديمة بمحطة الرمل، وأوحى هذا البنسيون لنجيب محفوظ بكتابة روايته العظيمة ميرامار، التي ذكر فيها اسم عزت عوض الله وأغنيته الشهيرة جدا: يا زايد في الحلاوة عن أهل حينا. وايضا ويذكره أسامة أنور عكاشة في مسلسله التليفزيوني " أبو العلا البشري" وقام المطرب علي الحجار يقوم بدور مطرب لقبه عوض الله، وايضا يكتب الفنان جليل البنداري انه وبسيارته من القاهرة إلى الإسكندرية، كان يداعب مؤشر الراديو ليسمع أغنية تسليه في وحدته، وتصل أصابعه إلى إذاعة الإسكندرية، فجاءه صوت عجيب ذو مذاق خاص، فيهتم جليل البنداري به، ويحرص على معرفة اسمه، وعندما يصل إلى الإسكندرية يسأل عنه، ويقابله، ويطلب منه أن يزوره في جريدة الأخبار والمكتب المجاور لسينما مترو فى شارع صفيه زغلول لكي يقدمه للملحنين، ولإذاعة القاهرة، ويسافر عزت عوض الله فعلا، لكن سوء الحظ – الذي لازمه طوال حياته – يحرص على ألا يفارقه، فقد توفى جليل البنداري قبل أن يحقق ما تمناه لعزت عوض الله. وقد غنى عزت عوض الله ومن ابداعاته وموهبته وموسيقاه ومن نظم احمد دهب الرايه الخضرا و هنا اسكندريه و بابكم قصاد بابى و ماحدش شافك ليه و يامين يروح يقول لها ومن نظم احمد ملوخيه يازايد فى الحلاوه و ياسلام ياسكندريه و عيد الجمال – و الحلو هل بطلعته و انا اصلى اسكندريه – ان كان على خفتك – ع الكورنش الحان فتحى جنيد وغنى عزت عوض الله من كلمات المؤلفين جمال عبده صالح – حسن التونى – احمد زياده – عبد المنعم خوجه – كامل الاسناوى – عبد الله الحلبى – على التركى – محمد زكى الملاح – محمد سعيد احمد – فوزى الشربينى – احمد محمد طه - حمدى محمد مصطفى - كامل حسنى – مصطفى عبده – التركى محمد ابراهيم - محمد حامد على – السيد قشقوش – ابراهيم بدر الدين – محمود الكمشوشى – فتحى شريف – حسين السيد حسين – عبد المنعم كاسب – محمد ابو شوارب – فتحى ريحان فارس – محمد مكيوى – فاروق سليمان – عبد السلام بدر – السيد رمضان – محمد ابراهيم الفلال – سيف النصر محمد – حسن خطاب – فريد منيسى – رشدى عبد الرحمن واخرين وفي يوم 17 أغسطس عام 1975 –- يجد المارة في أول شارع جميل ثابت من ناحية شارع إيزيس جثة لشاب ملقاة على الرصيف. وعندما تصل الشرطة تكتشف إنها للمطرب عزت عوض الله. .وهناك أقاويل غير مؤكدة بأن موته كان جريمة مدبرة، مجهولون تابعوه وهو يخرج من بار مواجه للكنيسة الحمراء بشارع الشيخ بيرم، وما أن يجتاز شارع إيزيس، ويدخل أول شارع جميل ثابت حتى يقتلونه ويهربوا. وتذكر هذه الأقاويل إن الشرطة لم تتوصل لقاتله وقيدت الجريمة ضد مجهول. ومازال سوء الحظ الذي عاند عزت عوض الله طوال حياته، يُصر على معاندته حتى بعد موته، فرغم كل ما قدمه للإسكندرية، وللفن المصري، لم يفكر مسئول في تكريم اسمه، ولم يسع فنان أو مثقف للمسئولين بالمحافظة، لكي يطلقوا اسمه على احد شوارع الإسكندرية والتي أعطاها الكثيرمن ابدعاته اللحنيه و الصوتيه رحمه الله بحث و تحرير فنى وجيــه نـــدى wagihnada290@yahoo,com
وجيــه نــدى بحث و تحرير فنى و شخصية اندر الاصوات السكندريه مما جعلناه هو الحلوه الغنائيه فى ميكروفونات الاذاعه السكندريه و ايضا الاذاعات المصريه و العربيه - ولد مرقص عوض الله مرقص باسيلى في حي غيط العنب في 1934 وعمل عاملا بسيطا في صيانة تليفونات الإسكندرية عزت عوض الله واحد من أهم المطربين الذين ظهروا في مصر في الآونة الأخيرة. وهو أهم مطرب ظهر في الإسكندرية على الإطلاق. و حياته الفنيه و الغنائيه تمثل دراما حزينة، و غنى في إذاعتها والتى أحدثت ثورة ثقافية عظيمة – وازدحم عزت عوض الله فى بداية حياته بورش صناعة الأحذية خلف سنترال محطة مصر. تتعامل هذه الورش مع محلات الأحذية في محطة الرمل والمنشية. وكان هناك صانع أحذية هو السيد ماضي. يجيد العزف على العود ويجيد غناء أغاني محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب و محمد قنديل وكان دائما يتواجد عزت عوض الله ليغنى بمشاركة مجموعة من الهواة، ولكن مشروب الخمر كان عنصر اساسى فى حياته ولكي يلهي نفسه عاقر الخمر وكان صوته ذو طابع خاص، ومذاق خاص، وإحساس عالي للحن والكلمة، غني أغنية: يازايد فى الحلاوة عن أهل حينا..ما تبطل الشقاوة وتعالى عندنا
بتمشى في العصاري وتسحر من رأي.. واقول من كتر ناري ..ماترحم يوم بقى
ياقاسي وأنت جارنا .. تعالى يوم تزورنا وتبطل الشقاوة وتيجى عندنا ..من ألحانه وكلمات ابن دمنهور أحمد ملوخية، فحققت شهرة عالية في الإسكندرية، لكن لم يسمع بها أهل الفن ونقاد الموسيقى والغناء في القاهرة، وهذا هو الأهم، وعندما حملها المطرب فايد محمد فايد وغناها هناك، لفتت الأنظار وغناها الكثير من مطربي القاهرة، لكنهم لم يذكروا اسم صاحبها الأصلي وملحنها عزت عوض الله، وهو لم يدافع عنها ولا عن نفسه، وعاش لا ينسى المطرب عبد الحليم حافظ الذي ابتلع كل شيء، وقضى على كل المطربين قبله، عبد العزيز محمود الذي كانت مقاهي الأحياء الشعبية تسهر للصبح لتسمع غناءه في الحفلات، وقضى على عبد الغني السيد حتى مات كمدا، وقضى على إبراهيم حمودة الذي مثل وغنى مع أم كلثوم. وغني عزت عوض الله في إذاعة الإسكندرية مع بدرية السيد فكانا من أوائل مطربيها، غني أغنية: نوارة حارتنا - يا مزود حيرتنا ياريت يبقى بيتكوا بابه جنب بيتن من تأليف أحمد زيادة وتلحين منير المليجي، فغناها شعب الإسكندرية معه، وغنى: يا ما قالوا في الغرام
وكتروا الكلام أنا قلت كلمة واحدة، بحبك والسلام ومن كلمات كامل حسني.
ويسافر عزت عوض الله في قطار الصباح، يدور ويلف على المسارح، ويحاول الوصول للإذاعة، ولكنه يعود في قطار الليل دون شيء ، فهو لا يستطيع المبيت في القاهرة، فلابد من الذهاب إلى عمله في الصباح، خاصة أنه تزوج وانتقل إلى شقة جديدة في الإبراهيمية وأنجب فتاة صغيرة في حاجة إلى نفقات ورعاية، والنقود التي يحصل عليها من الإذاعة قليلة جدا. كما أن مشاكله مع حافظ عبد الوهاب – مدير الإذاعة – كثيرة جدا. رغم ذلك العذاب يغني عزت عوض الله كثيرا جدا، فهو الآن المعبر عن الشخصية السكندرية، يغني ومن الحانه محدش شافك ليه، إمبارح والنهاردة، قولي جرالك إيه، أنت نسيت المودة؟ ومن نظم احمد دهب من بحري يا ناس عدى عليه، سحرتني عيونه وحلاوتهم.من نظم عبد الله سعيد و الحان عبد الروؤف عيسى الحلو هل بطلعته دلوقتي بانت رقته، إسكندراني والا إيه؟ ، باين عليه من لهجته، إسكندراني. ومن الحانه وكتب ونظم تلك الاغنيه ابن محافظة البحيره الشاعر و الفنان احمد ملوخيه دول بنات إسكندرية، مشيهم على البحر غية.من نظم محمد سعيد احمد والحان المطرب قمر الحتة ، هل لياليه زي الأول.ايضا من الحانه ومن نظم كامل الاسناوى
ولا نغفل عندما ياتى نجيب محفوظ إلى الإسكندرية كل صيف، وليقضى أيامه ببنسيون صاحبته يونانية اسمها ميرامار، فاطلقت اسمها على بنسيونها. وهو عبارة عن شقة كبيرة في عمارة قديمة بمحطة الرمل، وأوحى هذا البنسيون لنجيب محفوظ بكتابة روايته العظيمة ميرامار، التي ذكر فيها اسم عزت عوض الله وأغنيته الشهيرة جدا: يا زايد في الحلاوة عن أهل حينا. وايضا ويذكره أسامة أنور عكاشة في مسلسله التليفزيوني " أبو العلا البشري" وقام المطرب علي الحجار يقوم بدور مطرب لقبه عوض الله، وايضا يكتب الفنان جليل البنداري انه وبسيارته من القاهرة إلى الإسكندرية، كان يداعب مؤشر الراديو ليسمع أغنية تسليه في وحدته، وتصل أصابعه إلى إذاعة الإسكندرية، فجاءه صوت عجيب ذو مذاق خاص، فيهتم جليل البنداري به، ويحرص على معرفة اسمه، وعندما يصل إلى الإسكندرية يسأل عنه، ويقابله، ويطلب منه أن يزوره في جريدة الأخبار والمكتب المجاور لسينما مترو فى شارع صفيه زغلول لكي يقدمه للملحنين، ولإذاعة القاهرة، ويسافر عزت عوض الله فعلا، لكن سوء الحظ – الذي لازمه طوال حياته – يحرص على ألا يفارقه، فقد توفى جليل البنداري قبل أن يحقق ما تمناه لعزت عوض الله. وقد غنى عزت عوض الله ومن ابداعاته وموهبته وموسيقاه ومن نظم احمد دهب الرايه الخضرا و هنا اسكندريه و بابكم قصاد بابى و ماحدش شافك ليه و يامين يروح يقول لها ومن نظم احمد ملوخيه يازايد فى الحلاوه و ياسلام ياسكندريه و عيد الجمال – و الحلو هل بطلعته و انا اصلى اسكندريه – ان كان على خفتك – ع الكورنش الحان فتحى جنيد وغنى عزت عوض الله من كلمات المؤلفين جمال عبده صالح – حسن التونى – احمد زياده – عبد المنعم خوجه – كامل الاسناوى – عبد الله الحلبى – على التركى – محمد زكى الملاح – محمد سعيد احمد – فوزى الشربينى – احمد محمد طه - حمدى محمد مصطفى - كامل حسنى – مصطفى عبده – التركى محمد ابراهيم - محمد حامد على – السيد قشقوش – ابراهيم بدر الدين – محمود الكمشوشى – فتحى شريف – حسين السيد حسين – عبد المنعم كاسب – محمد ابو شوارب – فتحى ريحان فارس – محمد مكيوى – فاروق سليمان – عبد السلام بدر – السيد رمضان – محمد ابراهيم الفلال – سيف النصر محمد – حسن خطاب – فريد منيسى – رشدى عبد الرحمن واخرين وفي يوم 17 أغسطس عام 1975 –- يجد المارة في أول شارع جميل ثابت من ناحية شارع إيزيس جثة لشاب ملقاة على الرصيف. وعندما تصل الشرطة تكتشف إنها للمطرب عزت عوض الله. .وهناك أقاويل غير مؤكدة بأن موته كان جريمة مدبرة، مجهولون تابعوه وهو يخرج من بار مواجه للكنيسة الحمراء بشارع الشيخ بيرم، وما أن يجتاز شارع إيزيس، ويدخل أول شارع جميل ثابت حتى يقتلونه ويهربوا. وتذكر هذه الأقاويل إن الشرطة لم تتوصل لقاتله وقيدت الجريمة ضد مجهول. ومازال سوء الحظ الذي عاند عزت عوض الله طوال حياته، يُصر على معاندته حتى بعد موته، فرغم كل ما قدمه للإسكندرية، وللفن المصري، لم يفكر مسئول في تكريم اسمه، ولم يسع فنان أو مثقف للمسئولين بالمحافظة، لكي يطلقوا اسمه على احد شوارع الإسكندرية والتي أعطاها الكثيرمن ابدعاته اللحنيه و الصوتيه رحمه الله بحث و تحرير فنى وجيــه نـــدى wagihnada290@yahoo,com
