الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقـال معـقـد! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-05-05
مقـال معـقـد! - ميسون كحيل
مقـال معـقـد!

منذ فترة ونحن نراقب ونشاهد أمواج من المد والجزر والتي تشبه لعبة القفز والهروب في واقع سياسي يعيشه الشعب الفلسطيني دون أن يمتلك قرارا بالتغيير والتبديل والتقدم إلى الأمام نحو مستقبل أفضل بعد هذه المعاناة على كل الأصعدة ! فبالأمس سمعنا وقرأنا وعلمنا ببيان صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث قررت فيه - والقرار لها - البدء في تحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال على ضوء تنكر سلطة الاحتلال للاتفاقيات الموقعة ! وكأن الأمر جديدا علينا وعلى نوعية علاقتنا مع هذا الاحتلال المستمر !

 وكنت أتمنى وفي ظل هذا الجمود السياسي وتعثر المفاوضات والتعنت المستمر للاحتلال لو أن المنظمة قررت تحديد العلاقات السياسية والنضالية والوطنية والأخوية مع الأطراف الفلسطينية جميعها قبل القفز والهروب إلى تحديد العلاقة مع الإحتلال بعد أن طالت القصة والحكاية وأصبحت كل القضايا الداخلية تناقش عالماشي وبدون قرارات حاسمة تحسم وتنهي الوضع الداخلي الفلسطيني الذي أصبح يشبه مجموعة من القضايا في المحاكم التي تخص المرأة المعلقة فهي لا متزوجة ولا مطلقة وبدون أمل !لقد مللنا من قضية إنهاء الانقسام وملف المصالحة والرواية التي لا تريد أن تنتهي من الحوارات الوطنية الشاملة وفقدنا الثقة كشعب بما يتداوله السياسيين في سباق مع الزمن من قرارات أو تصريحات لا تعبر عن رأي الشعب إنما تمرر سياسة الأطراف المتنازعة مستخدمين قانونهم الخاص وعلى مقاس توجهاتهم السياسية وتطلعاتهم الشخصية دون ادني اعتبار لحاجة المواطن الفلسطيني ورغبته في العيش بكرامة داخلية أولا قبل البحث عن نوعية الكرامة مع الاحتلال!؟ 

ولأن الوقت طال والمركب عاجز عن التحرك والرؤية السياسية الوطنية وحاجة الأحزاب ونظرتها مسخرة فقط نحو احتلال الكرسي الأول في سلطة لا سلطة لها إلا على شعبها وبحدود لا تتجاوز حدود الجدار العنصري وكون كل طرف لا يريد التعاون أو التعامل أو فسح المجال للطرف الأخر من التوافق والاتفاق ورفض لكافة أنواع الوفاق السياسي والتمركز في مربع رفض الأخر وعدم القبول بإجراء أي انتخابات ودون إعطاء أهمية لمواجهة الوضع الفلسطيني المتردي أو العمل على مجابهة الاحتلال ضمن إستراتيجية وطنية واضحة ! لماذا إذن لا نستعين بالتجربة المصرية بعد أن فشلنا في كل شيء ؟ القصد إعلان استقالة الرئيس الفلسطيني وحل المجلس التشريعي الفلسطيني وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث يحمل صلاحيات السلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية وتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة لتسيير الأمور والبدء في تشكيل لجان للتحضير للانتخابات الرئاسية أولا وتحديد الرئيس الجديد بانتخابات نزيهة بحيث يعمل الرئيس على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة أيضا تبدأ بعد ستة أشهر من تعيينها من التحضير الكامل للانتخابات التشريعية وإجراءها حسب القانون لتبدأ مرحلة جديدة غير مقبول فيها رفض أي طرف سواء داخليا أو خارجيا لهذه النتائج والتعامل معها .

 وبعد انجاز هذه المهمة الصعبة ليس لصعوبتها كعملية سياسية بل لنظرة بعض الأطراف لها فلا ضير من الإعلان بعد ذلك لعقد اجتماع مجلس وطني فلسطيني كبير وموسع بمشاركة أعضاء المجلسين الوطني الفلسطيني والتشريعي وشخصيات سياسية فلسطينية لانتخاب مجلس وطني جديد ولجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي ستختار بدورها رئيسا لها مع الأخذ بالاعتبار لرفض تداخل الصلاحيات والرئاسات وقد يكون ذلك حل يخرجنا من النفق المظلم الذي استطاع الرئيس الراحل ياسر عرفات أن يوصلنا إلى نهايته تقريبا قبل أن يعيدنا الانقسام الفلسطيني إلى بدايته من جديد ! هذه هي الممارسة الديمقراطية الوحيدة لإنهاء الحالة الفلسطينية وطي صفحة لعبة القفز والهروب والانطلاق نحو مواجهة الإحتلال بنظام سياسي موحد ورؤية نضالية ووطنية واضحة وكي لا نبقى في المركب الثابت الذي لن يتقدم أبدا.

كاتم الصوت:البيت الفلسطيني من الداخل أصبح بحاجة إلى سكان جدد !

كلام في سرك:لا حرب على غزة ( اطمئنوا ) طرطوشة هنا أو طرطوشة هناك لا أكثر ولا أقل ! هذه سياسة!

شكر:لقد قدم الرئيس الفلسطيني كل الجهود الممكنة وحقق كثير من الإنجازات الدولية...سار بطريقة استطاع من خلالها تهميش الاحتلال وإحداث صدمة في المجتمع الدولي ــ لم يلق دعما عربيا مقبولا ولا قدرة دولية على معاقبة الاحتلال ــ ولا تعاون كان يجب أن يتم من القوى الفلسطينية في الداخل الفلسطيني ـــ عتبي عليه في إدارة بعض الملفات الداخلية الداخلية ـــ شكرا سيادة الرئيس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف