الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المتآمرون على سوريا هم من يحرقون حلب ويحرفون بوصلة الصراع مع إسرائيل بقلم:المحامي علي ابوحبله

تاريخ النشر : 2016-05-04
المتآمرون على سوريا هم من يحرقون حلب ويحرفون بوصلة الصراع مع إسرائيل
 بقلم:المحامي علي ابوحبله
المتآمرون على سوريا هم من يحرقون حلب ويحرفون بوصلة الصراع مع إسرائيل
المحامي علي ابوحبله
إن من يحرق حلب اليوم هم المتآمرون على سوريا والذي لا مكانة لهم في سوريا وهم على يقين أنهم سيتركوا حلب ويهزموا شر هزيمة وللأبد ، إن الذي ينقذ حلب اليوم هم أهلها وناسها والمتمسكون بوطنيتهم وعروبتهم وهم من سيحتفظون بحلب وللأبد ، إن من يحرق حلب هم المنهزمون وهم المنسحبون ويمارسون ساد يتهم وإجرامهم ضد حلب وأهلها ، إن من يحرق حلب لن ولن يكون سوريين .. وهم أنفسهم المتآمرون على فلسطين والقضية الفلسطينية وحرف الصراع عن أولويته مع إسرائيل
المتآمرون على سوريا تلقوا بالأمس صفعه جديدة من مشغليهم الأمريكان بتصريحات الرئيس الأمريكي اوباما أن لا وجود في الوقت الحالي للمنطقة الامنه بمعنى أن استهداف حلب لاستحرار التدخل الأجنبي لن يحدث لأنه ليس في قاموس أمريكا التدخل العسكري المباشر في سوريا ،
الدول المتآمرة على سوريا باتت تدرك فشل تآمرها وان المجموعات التي تدعمها هذه الدول في طريقها للاندحار والهزيمة وعليه فان محاولاتها للتضليل والخداع الإعلامي باتت مكشوفة بعد أن تبين حقيقة التضليل الإعلامي الذي تمارسها قنوات الفتنه وبانت حقيقة من يحرق حلب وأهدافهم ، وضمن التضليل القطري أعلنت قطر السبت أنها طلبت عقد
وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الاثنين، أن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف "تقترب من نقطة تفاهم" بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا، بما في ذلك حول مدينة حلب.
وقال كيري في بداية اجتماع مع نظيره السعودي عادل الجبير في جنيف: "نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا."
وبعد انتهاء الاجتماع، أكد الجبير أن الجهود ستبذل لضمان انتقال سياسي في سوريا دون بشار الأسد، وأن الهدنة يجب أن تشمل كل المناطق في سوريا، بما فيها حلب.
وكان الجبير ندد في تصريح سابق بالتصعيد في القتال بوصفه انتهاكا لكل القوانين الإنسانية، وألقى باللوم في الضربات الجوية في حلب على القوات الحكومية. ودعا رئيس النظام السوري بشار الأسد للتنحي. وقال إن "بوسع الأسد الرحيل من خلال عملية سياسية، وعبر عن أمله في أن يفعل ذلك، وإلا فستتم الإطاحة به بالقوة".
وكان كيري التقى أيضاً دي ميستورا في جنيف، وأكد أن ما أسماه "الحرب الأهلية في سوريا" أصبحت في "نواحٍ عدة خارج السيطرة"، متعهدا ببذل الجهود لإنقاذ الهدنة المترنحة "في الساعات المقبلة". وأضاف كيري أنه سيتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق، الاثنين، للمطالبة بإعادة فرض وقف إطلاق النار.
لكن كيري، وفي أكثر تعليقاته المتشائمة على الجهود الرامية لإنهاء النزاع المستمر منذ خمسة أعوام، حذر من أنه لا يريد إعطاء وعد بالنجاح. وشكر دي ميستورا على دعم العملية السياسية في خضم "نزاع أصبح في نواحٍ عدة خارج نطاق السيطرة ويقلق الجميع في العالم، كما آمل".
وأكد أن وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية - أميركية في فبراير لا يزال متماسكا في أجزاء من البلاد، لكنه أشار إلى الوضع في حلب، منتقداً استهداف النظام للمستشفيات. وقال إن نظام الأسد استهدف عمدا ثلاث عيادات ومستشفى، ما أسفر عن مقتل أطباء ومرضى وتهديد للهدنة.
وأضاف أن "الهجوم على هذا المستشفى يفوق حدود المعقول، ويجب أن يتوقف".
وقد أماط مركز "غلوبال ريسرتش" اللثام عن حقيقة استهداف الإعلام الأمريكي للجيش السوري والرئيس بشار الأسد وتزييف حقيقة ما يحدث في حلب من معارك راح ضحيتها العشرات.
وأكد المركز البحثي في تقريره الذي نشر الأحد مطلع مايو/أيار، أن دعاية إعلامية مغرضة تصاحب المعركة في حلب بين الجيش السوري وحلفائه "روسيا وإيران وحزب الله وبعض الميليشيات الأخرى"، وبين الجماعات الإرهابية المدعومة من حلف الناتو "جبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وداعش"، على حد تعبيره.
وأوضح أن الجماعات المسلحة أرسلت مئات من قذائف الهاون إلى حلب، الأمر الذي استوجب ردا من الجيش السوري الذي نقلت وسائل الإعلام الأمريكية صورة خاطئة عن تهديده للمدنيين هناك.
وذكر "غلوبال ريسرتش" أن الإدارة الأمريكية تعتمد على منظمات غير حكومية بالوكالة، إلى جانب بعض الميليشيات لتصدير صورة دائمة عن الجيش السوري بأن قواته لا تفعل شيئا سوى استهداف المدنيين.
ومن أبرز تلك المنظمات التي ذكرها التقرير، تلك التي تعتمد "الخوذات البيضاء" أو الدفاع المدني السوري والتي تعد المصدر الرئيسي للصورة التي تؤكد بشكل مستمر استهداف الطائرات السورية والروسية للمستشفيات.
وكشف المركز البحثي أن الخوذات البيضاء هي في الأساس تشكيل أمريكي يقوده الجندي البريطاني السابق جيمس لو، بتمويل مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية و"جبهة النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" بسوريا والعراق.
وأوضح أن تلك المنظمة تصور كل هجوم على معاقل "جبهة النصرة" على أنه هجوم على المدنيين ومشافيهم أو على العاملين بمجالات الصحة والطوارئ.
وأشار إلى اعتراف مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وجو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي في وقت لاحق، بتعاون كبار الدول الموالية لأمريكا كقطر وتركيا، مع التنظيمات الإرهابية وتمويلها سرا بهدف إسقاط الأسد.
قد تكون إجابة السؤال من يحرق حلب ويدمر حلب ويقتل الحلبيين المدنيين معلقة لدى ممن لم تتضح لديه الرؤية انتظارًا لانقشاع دخان الحرائق المشتعلة في المدينة الجميلة العاصمة الاقتصادية للدولة السورية، لكن بالاستناد إلى الوقائع على الأرض لا تحتاج الإجابة إلى عناء جهد في التفكير، في وقت تُثار فيه الزوابع والتكهنات عن مغامرات عسكرية تلوح في سماء سوريا وقد تشمل المنطقة، على خلفية معطيات تتحرك في اتجاهات مختلفة ومتباينة، ووسط حسابات لا تستقر على معادلة واحدة بقدر ما تحاكي سلسلة لا تنتهي من الاحتمالات المفتوحة على المجهول.
التصعيد الإرهابي الذي يقوده معسكر التآمر والإرهاب بقيادة المايسترو الصهيو ـ أميركي عبر أذرعه وعملائه ووكلائه وأدواته في سوريا ومن حلب الشهباء، قد يكون أحد إرهاصات هذه الحرب التي يعد لها المستعمرون القدماء والجدد وسماسرة الحروب وتجار حقوق الإنسان من خلال تلك الأذرع والأدوات، وعبر أولئك الخونة والعملاء والوكلاء، للبرهنة على التحول الجديد في العلاقات بينهم من السر إلى العلن، وللتدليل على أنها علاقة متجذرة في عمق التاريخ، وأن ما يحدث الآن من كي الدول العربية ومدنها التاريخية التي تقف على مسافة بعيدة من أولئك المستعمرين والسماسرة والتجار وسياساتهم التدميرية، وإرواء أحيائها بدماء أهلها الأبرياء هو تأصيل لها.
وبالاحتكام إلى الوقائع السياسية والميدانية تصبح إجابة السؤال السابق متدلية وفي مقدور الجميع الوصول إليها رغم الفبركات والأكاذيب والغبار المفتعل:
أولًا: إذا كان الحل السياسي الموثق رسميًّا ودوليًّا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) هو الجسر الموصل إلى بر الأمان لجميع مكونات الشعب السوري، وهو الضمانة الوحيدة لبقاء سوريا موحدة ومستقلة وذات سيادة، وهو المظلة التي يستظل بها جميعهم، فلماذا يتم تعطيل مسار هذا الحل؟ وهل الانسحاب المفتعل لـ “لمعارضات” من محادثات مؤتمر جنيف والذي وصفه ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا بـ”الاستعراضي” له ما يبرره؟ إنه من أجل التعطيل، ولهذا اتجهت إرادة المتآمرين إلى صناعة وكلاء وأدوات أطلقوا عليهم مسمى “معارضة”، ذلك أن ما ساقته هذه “المعارضات/الواجهات” من مبررات لتبرير انسحابهم لا تخدم الحل المراد بقدر ما يسعى أصحابها إلى هدم كل أسس الحل السياسي.
فالتمسك برحيل الرئيس السوري بشار الأسد أو القبول ببقائه مقابل صلاحيات محدودة في هيئة حكم انتقالي، هو قفز على الوسائل الشرعية والسلمية والضامنة لعملية الانتقال السياسي السلس عبر شرعية صندوق الانتخاب، وبالتالي كل ما يريده ويسعى إليه معشر المتآمرين عبر عملائهم وأذنابهم هو هدم المعبد على رؤوس جميع المهتمين بالحل السياسي والساعين إليه؛ لأن هذا الحل يجب أن يرتكز على شرعية الانتخابات، وهذا ما لا يريدونه، لأنهم واثقون أنهم سيكونون خارج المعادلة وإلى مزابل التاريخ بعد أن يلفظهم الشعب السوري.
إن التصعيد الإرهابي من قبل معسكر التآمر والإرهاب في مدينة حلب هو الجزء المكمل للجزء السياسي.فالمعطيات تشير إلى أن هذه المدينة العريقة قد تكون ساحة حرب عالمية ثالثة صغرى قد يمتد شررها إلى المنطقة، حيث تعد معركة حلب آخر المعارك بالنسبة للتركي ومن معه من العرب، وحسمها من قبل الجيش العربي السوري لصالحه، يعني تلقائيًّا هزيمة نكراء يُمنى بها المشروع الصهيو ـ أميركي وتحالفاته الجديدة بعقائده وخلفياته الطائفية والدينية، ذلك أن الاعتقاد لدى المتآمرين أن تدمر ستكون هي المقبرة للجيش العربي السوري، لكن خيبتهم كانت أسرع من تمنياتهم وأمانيهم، فقد فتح تطهير مدينة تدمر الطريق نحو تطهير ما تبقى من المحافظات الملوثة بالإرهاب القاعدي وهي حلب ودير الزور والرقة.
إن ما يجري في مدينة حلب من تصعيد إرهابي تقوم به ما يسمى “جبهة النصرة” ويتعاون معها باقي العصابات الإرهابية التي تسميها واشنطن “معارضة معتدلة”، والهدف من ذلك هو محاولة الخاسرين والمهزومين والمنكسرين من المتآمرين على سوريا الإمساك بآخر ورقة من الجغرافيا السورية وهي مدينة حلب، وهذا لا يتأتى لهم إلا عبر محاولة تعويم إرهاب “جبهة النصرة” لاستثنائها من الهدنة، واعتبارها مع من انضم إليها من العصابات الإرهاب المصنفة أميركيًّا “معتدلة”، في حين تتحرك الدبلوماسية الروسية سياسيًّا وميدانيًّا على عدم خرق قرارات مجلس الأمن الدولي المصنِّفة لكل من “داعش والنصرة” تنظيمين إرهابيين، وتجرِّم التعامل معهما أو دعمها.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن محاولة تعويم إرهاب “النصرة” وإشراكه في وفد معارضة الرياض، هو خطوة مواجهة موازية لمسعى موسكو اعتبار ما يسمى “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” تنظيمين إرهابيين؛ لإدانتهما بجرائم إرهابية وتحالفهما مع إرهاب القاعدة بذراعيه “داعش والنصرة”
ولما كان الدور الإعلامي هو جزءًا من المؤامرة المدبرة ضد سوريا، فإن التصعيد الحاصل في عمليات القذف والتشويه والفبركة والتدليس ليس شيئًا طارئًا أو جديدًا، وإنما هو أمر تفرضه ضرورة تغطية التصعيد الإرهابي الذي تقوم ما تسمى “جبهة النصرة” ومن معها من العصابات الإرهابية، باتهام الجيش العربي السوري بارتكابها.
إن هذا العدد الهائل من العصابات الإرهابية المنتشرة في أرض سوريا والمنطقة والدول المتآمرة على سوريا تقوم بتقديم كل ما تحتاجه هذه المجموعات الارهابيه ليزداد توغلها الإرهابي ضد السوريين ، لن تكون هذه الدول عاجزة عن تجنيد أضعاف هذه الأعداد عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتتولى بعملية التغطية والتشويش والتشويه والقذف والفبركة وإلصاق التهم بالجيش العربي السوري بما تقوم به العصابات الإرهابية، وبالتالي ما نشاهده اليوم هو سيناريو مكرر عند بدايات تفجير المؤامرة، حيث جرى اتهام وسائل إعلام منصفة وغير مشاركة في المؤامرة بأنها “شبيحة” و”عميلة” و”بعثية”…وإلخ، وكذلك صحفيين وكتاب. ولكن هذا لن يغير من الحقيقة الثابته بكشف المؤامرة التي تتعرض لها حلب المستهدفة من قبل الماسترو الصهيو امريكي وان المتامرون على سوريا كما فشلت مؤامرتهم على سوريا عبر خمس سنوات من التامر سيفشلون حتما بتحقيق مخططهم في حلب ،
وان هدف المؤامرة كان ولا يزال يهدف لتصفية القضيه الفلسطينيه ودعم الكيان الاسرائيلي ليصبح جزءا من منظومة المستعربين العرب الذين يتامرون على امن الامه العربيه والامن القومي العربي باستهدافهم للقضيه الفلسطينيه وحرف الصراع عن اولويته مع اسرائيل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف