ما جرى اليوم على طول الحدود هي عملية حركشة لفحص الجهوزية لدي الإحتلال والمقاومة وما تحمله الأيام القادمة من حرب أعصاب ليس سهلا على أحد و لن يرقى لمستوى حرب ولن يكون أكثر من عمليات كر وفر حدودية ...ولكن اللعب في النار ليس بالأمر السهل فالمقاومة اليوم أرسلت رسالة للعدو مفادها بأن الإقتراب من الحدود ومحاولة البحث عن الأنفاق الهجومية للمقاومة ليس نزهة بل سيكون له إنعكاسات فورية وردود لن يتوقعها العدو ... في المقابل تعزيز التواجد الإسرائيلي على الحدود أمر لا يستهان به في ظل التعنت الإسرائيلي من خلال فرض الحصار ورفض إقامة الميناء والمطار في غزة والسماح بحرية التنقل للمواطنين بين شطري الوطن فهو أمر غير قابل للنقاش في الفترة الحالية مع العدو الإسرائيلي لفرض إملاءات وتوجهات وأجندات من خلال الوسطاء .
الطلقات الأولى للحرب لن تبدأ من الحدود نهائيا فلطالما شهدت الحدود على مر سنوات الإنقسام الفلسطيني عمليات إطلاق نار وتبادل للقذائف بين الجانبين في سبيل إثبات الوجود وفرض نظرية أن الهدوء يقابله الهدوء ..
نقطة نظام...: أي إنجرار لحرب في الوقت الحالي لن يكون في صالح أحد فالشارع الغزي محتقن لدرجة لا يتوقعها أحد والمجال الفيسبوكي من الصباح شهد حالة من التوتر بين الناس ودعائهم لعدم الإنجرار لحرب بعيدا عن العواطف بجميع أشكالها ,,,, والنقطة الأخرى أن الإهتمام الإسرائيلي بالمحور السوري ومجريات الأوضاع على الساحة الدولية والتجهيزات التي تقوم بها إسرائيل لضم الضفة الغربية أو كما يسمونها بمناطق "ج" أصبح واقعا وما جرى اليوم يمكن أن يكون عملية لإلهاء الشارع الفلسطيني عن مجمل ذلك القرار .
في خضم ما يجرى على الساحة الفلسطينية على الرئيس ابو مازن التحرك فورا والذهاب للمجتمع الدولى في سبيل تعرية الإحتلال أمام المجتمع الدولى حول ما يقوم به سواء في الضفة الغربية أو ما ينوي الإحتلال فعله على حدود غزة .
ملاحظة,, في أخر تصريحات الإحتلال أثناء حرب غزة ..في حال بدأت حرب جديدة على غزة ستبدأ من حيث إنتهت ... من الاخر الحرب بعيدة وما يحدث مجرد عمليات تحرش لم ترقى لمستوى الإغتصاب
الطلقات الأولى للحرب لن تبدأ من الحدود نهائيا فلطالما شهدت الحدود على مر سنوات الإنقسام الفلسطيني عمليات إطلاق نار وتبادل للقذائف بين الجانبين في سبيل إثبات الوجود وفرض نظرية أن الهدوء يقابله الهدوء ..
نقطة نظام...: أي إنجرار لحرب في الوقت الحالي لن يكون في صالح أحد فالشارع الغزي محتقن لدرجة لا يتوقعها أحد والمجال الفيسبوكي من الصباح شهد حالة من التوتر بين الناس ودعائهم لعدم الإنجرار لحرب بعيدا عن العواطف بجميع أشكالها ,,,, والنقطة الأخرى أن الإهتمام الإسرائيلي بالمحور السوري ومجريات الأوضاع على الساحة الدولية والتجهيزات التي تقوم بها إسرائيل لضم الضفة الغربية أو كما يسمونها بمناطق "ج" أصبح واقعا وما جرى اليوم يمكن أن يكون عملية لإلهاء الشارع الفلسطيني عن مجمل ذلك القرار .
في خضم ما يجرى على الساحة الفلسطينية على الرئيس ابو مازن التحرك فورا والذهاب للمجتمع الدولى في سبيل تعرية الإحتلال أمام المجتمع الدولى حول ما يقوم به سواء في الضفة الغربية أو ما ينوي الإحتلال فعله على حدود غزة .
ملاحظة,, في أخر تصريحات الإحتلال أثناء حرب غزة ..في حال بدأت حرب جديدة على غزة ستبدأ من حيث إنتهت ... من الاخر الحرب بعيدة وما يحدث مجرد عمليات تحرش لم ترقى لمستوى الإغتصاب