الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضائعه بين الطرقات - الحلقه الاولي بقلم:شيرين جاد

تاريخ النشر : 2016-05-04
ضائعه بين الطرقات ) ............ الحلقه الاولي)

. بـــقــــــــلم : الشاعرة المصرية  شــيــريـــن جــــاد


. قصه موجوده في حياتنا كثيراَ ، ممكن نصادفها او ممكن تكون من نسيج الخيال ... بنت زى كل البنات حلمها تعيش كويس وتلبس حلو وطبعاً تتعلم وتكون في اسعد حال واكيد ليها فارس احلام من خيالها لكن مش عارفه وصفه او صفاته .. لكن طبعا ً قدرها هو اللي بيوجهها .. نشأت في اسره متوسطة الحال بس مش محرومه من اى شئ اسرتها مكونه من ام شديدة الطباع ... كل شئ عندها عيب لكن في ياطنه عكس ذلك المهم ان لا يراها احد ...والاب كل شئ عنده عادي طالما يجني المال بكثره حتي اذا وصلت لبيع البنت ، تتخبط البنت بين الام والاب وتصبح مقسومه لا تدري ماذا تفعل ...عندما بلغت ال13 عام وقعت في اول مشكله من تجاه الاب او بمعني آخر اول بيعه في حياتها .. طلب منها الاب ان ترسم علي جار لهم وتطلب منه مبلغ من المال دون ان يكترث الي عواقب ما يطلبه من ابنته ودون ان يخاف عليها من هول المخاطره وهي لا حول لها ولا قوه فهي لا تستطيع ان ترفض طلب ابيها او تقف امامه فهي دوماً تحت طوعه ولا تعترض علي اى شئ والحمد لله ينجيها رب العالمين من هذا الخطر دون اى خسائر .. وتمر الاعوام وتكبر البنت وتزداد جمالاً او بالمعني ا لدارج ( يخرطها خراط البنات ) وتتقابل مع عمتها التي تكرها الام بشده لانها متفتحه عن اللزوم ، ولكن الاب طبعاً كالعاده لا يمانع من هذا الانفتاح وفور ان تقابلها العمه بعد طول غياب سنوات تعرض العمه علي الاب صفقه رابحه لابنته وهي الزواج بثري عربي يكبرها ب 30 عاماً نظير مبلغ 20 الف جنيه وتقديم شبكه ب10 الاف جنيه ، فيفرح الاب ويوافق ويعرض الموضوع علي الوالده التي قامت بتعنيفه ورفضت الزواج وتقوم بطرد العمه من منزلها ... ومرة اخري ينجيها رب العالمين من الفخ المنصوب اليها ... ولكن الاب لا يمل فهو يحاول ويحاول بطرق عديده لكسب المال من وراء ابنته البريئه التي لا تعرف اى شئ في الحياه الا السذاجه وتنفيذ الاوامر دون جدال ... وذات يوم يغضب الاب ويثور علي الام ويترك المنزل ويذهب الي اخته ( عمة البنت ) .. ويتصل بالبنت من هناك لتحضر هناك بحجة انه سوف يعطيها مصاريف المدرسه فلا تكذب الابنه المطيعه خبر وتذهب مسرعه الي والدها لتنفيذ امره ، فكان هناك المحامي الخاص بعمتها والذي يدير اعمالها المشروعه والغير مشروعه وتتفاجئ البنت بنظرات غريبه وغير مستحبه من هذا المحامي الي لم يتجاوز سن ال29 ويتملكها الخوف الشديد ولكن لا تتحدث وتتفاجئ ان والدها يسلمها للمحامي لكي يوصلها الي المدرسه بسيارته لكي لا تتاخر ، وكالعاده توافق الابنه وتنفذ رغبة ابيها .. وفي الطريق يحادثها المحامي عن جمالها ورقتها وكانت اول مره تستمع الي كلام مثل هذا والغريب انه عرض عليها الزواج بكل جرأه ولكن ليس عن طريق مأذون شرعي بل عن طريق ورقه تكتب داخل مكتبه وهي لا تعرف ما هذا الزواج لانها كالقطه ساذجه فيتملكها الخوف اكثر ويتفق معها انه سينتظرها بعد المدرسه لتنفيذ عرض الزواج فخافت ان ترفض لكي لا يأخذها بالقوه فجارته علي عرضه واتفقت معه علي انها ستقابله الساعه ال3عصراً بعد خروجها مباشرة من المدرسه ولكن في داخلها تكذب عليه لانها تخرج ال1 ظهراً ولكنها فكرت ان تعطي نفسها فرصة للهروب من هذا الذئب دون ان يعترضها وبالفعل تنفذ البنت خطتها وتستطيع ان تهرب وتذهب الي بيتها وتحكي لوالدتها كل ما حصل هذا اليوم والام تحمد الله علي ردها لها بالسلامه .. وتمر السنين ويتوفي الاب ويخيم الحزن علي الاسره ولكن ليس لمده طويله فالبنت كانت حزينه داخلياً ولكن في نفس الوقت تحمد الله علي وفاة الاب ونجاتها من فخه لجني المال .. والام لا تكذب خبر وتبدأ في شق طريقها مع من تحب التي كانت علي علاقه به طيلة حياتها الزوجيه كانت تخون الاب المتوفي ولكنها كانت تعتبرها حق لها لان هذا الاب كان خائن بطبعه وكانت تحكي لابنتها انه كان علي علاقه بوالدتها اى ( جدة البنت ) فهو يومياً كان يعطى المنوم للزوجه لكي يعاشر والدتها في الحرام .. وفي يوم تكتشف الزوجه هذا ولاتشرب الشاى الذي به المنوم وبعد فتره تستيقظ لتري والدتها بين احضان زوجها الخائن فتطرد من بيتها وتغضب من الزوج ولكن لا تستطيع تركه بسبب اولادها .. كانت دوماً تحكي هذه القصه المؤلمه للبنت وتحاول زرع الكره في قلبها تجاه والدها ولكن البنت لا تستطيع كره والدها او والدتها برغم من انها كانت تري بعينها خيانتها لابيها ولكن تربيتها كانت تمنعها من ان تتحدث لهم او تصحح لهما الامور ... فتعيش الام حياتها وتتجول كل يوم مع حبيبها السابق مره ومع جارها وقريبها مره فعندما يأتي المساء تضع ما يحلو لها من العطر ومن الالوان الصاخبه علي وجها لكي تبدو في احلي صوره وتذهب الي التجول وهي فرحه ولا تكترث لوفاة الزوج الخائن كما تقول ... وطبعا البنت داخل صراع نفسي هل تقف فى وجه امها وترفض الوضع ام تصمت وتتفرج علي الاحداث دون جدال .. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف