الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكلام والطاقة السلبية ..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-05-04
الكلام والطاقة السلبية ..بقلم:فاطمة المزروعي
الكلام والطاقة السلبية

فاطمة المزروعي

حياتنا الاجتماعية، وأقصد تحديداً لقاءاتنا بالآخرين، سواء مع من كنّ رفيقات عمر كالدراسة والطفولة، أو من التقيناهن في العمل، أو جمعتنا بهن الحياة في مختلف الشؤون والمهام. عندما نجلس مع بعضنا يجمعنا حديث وكلام ومواضيع كثيرة، ستجد لو أمعنت النظر جيداً أن كل واحد لديه اهتمامات وميول. وهذا طبيعي، بل كما يقال ميزة من مميزات الدنيا، أن يوجد كل هذا التنوع والتباين، لكن غير الطبيعي، وغير الصحي، أن تسمع يومياً حديثاً سلبياً محملاً بالإحباط والملل، وتسمع يومياً كلمات كلها يأس وعدم جدوى من بذل أي جهد وعمل للتطوير والتقدم، كلمات شكوى لا تنقطع من كل شيء، كلما تبث في قلبك السوداوية والظلمة.
وإذا كان قدرك أن تجتمع يومياً، بمثل من يحمل كل هذه الطاقة السلبية، فأنت مهدد تماماً، وأقصد بالتهديد استخدام جميع الكلمات المحبطة والمحملة بالتقليل من جدوى أي نشاط وعمل تنهيه بنجاح، كلمات تقزم أي فعل إيجابي تتمه على أكمل وجه، كلمات كلها إحباط، فأنت دون شك مهدد، لأن هذا الحديث السلبي الذي ينساب عليك يومياً ويتم تغذية عقلك به بشكل دوري لا بد وأن يكون له صدى أو أثر سلبي.
وحقيقة وجود أناس يحملون طاقة سلبية وبثها في كل من يلتقونهم ماثلة وواضحة، فكم هناك من تراجع عن مشروع قطع فيه شوط بسبب كلمات التخويف والتهويل، وكلمات مثل لا جديد، أو لن تكسب سوى التعب، أو كلمات مثل، «ما حد درى عنك»، أو لا تتعب نفسك وريح رأسك، وغيرها كثير جداً.
في الحقيقة، ما نحتاجه هو لقاء الإيجابيين، والحديث مع كل من يحمل الطموح، وكل من ينشر الفرح والسعادة ويبثها في كل مكان.
هؤلاء وإن كانوا كالعملة النادرة، إلا أنك عندما تلتقيهم تمسك بهم ولا تفرط فيهم أبداً.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف