دُقَّ العودَ أَطْرِبُنا
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
يا صاحِبَ العودِ دُقَّ العودِ أَطْرِبُنا
أَحْزانُنا تَتْرا وَحالُنا عَجَبُ
فَبَيْتُنا عَوْرَةٌ وَبَأْسُنا بَيْنَنا
وَطِفْلُنا حَطَبٌ وَصَدْرُنا لَهَبُ
وَسُمُّنا في صَحْنِنا نُقَدِّمُهُ
لا الشَّرْعُ لا العُرْفُ يَثْنينا وَلا الأَدَبُ
وَجُرْحُنا واحِدٌ وَدَمْعُنا واحِدٌ
وَكُلُّنا هَدَفٌ وَكُلُّنا حَلَبُ
تَكالَبَتْ أُمَمٌ على حِمى يَعْرُبٍ
ماذا جرى؟ أَيُقالُ هانَتِ العَرَبُ؟
يا صاحِبَ العودِ دُقَّ العودَ أَطْرِبُنا
دَنْدِنْ عَلَيْهِ يُداوي جُرْحَنا الطَّرَبُ
ما عادَ بَعْدَ الاغْتِصابِ مِنْ عارٍ
وَلا إِذا فاتَ فَوْتٌ يَنْفَعُ الغَضَبُ
الرياض 4 مايو أيار 2016م
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
يا صاحِبَ العودِ دُقَّ العودِ أَطْرِبُنا
أَحْزانُنا تَتْرا وَحالُنا عَجَبُ
فَبَيْتُنا عَوْرَةٌ وَبَأْسُنا بَيْنَنا
وَطِفْلُنا حَطَبٌ وَصَدْرُنا لَهَبُ
وَسُمُّنا في صَحْنِنا نُقَدِّمُهُ
لا الشَّرْعُ لا العُرْفُ يَثْنينا وَلا الأَدَبُ
وَجُرْحُنا واحِدٌ وَدَمْعُنا واحِدٌ
وَكُلُّنا هَدَفٌ وَكُلُّنا حَلَبُ
تَكالَبَتْ أُمَمٌ على حِمى يَعْرُبٍ
ماذا جرى؟ أَيُقالُ هانَتِ العَرَبُ؟
يا صاحِبَ العودِ دُقَّ العودَ أَطْرِبُنا
دَنْدِنْ عَلَيْهِ يُداوي جُرْحَنا الطَّرَبُ
ما عادَ بَعْدَ الاغْتِصابِ مِنْ عارٍ
وَلا إِذا فاتَ فَوْتٌ يَنْفَعُ الغَضَبُ
الرياض 4 مايو أيار 2016م