الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوم في أسبوع...بقلم حسين حلمي شاكر

تاريخ النشر : 2016-05-04
يوم في أسبوع...بقلم حسين حلمي شاكر
يوم في أسبوع...

بمناسبة "يوم المرور العالمي" تهندمت وقررتُ أن احتفل فيه بطريقتي.
غادرت البيت وأنا أردد النشيد الوطني، وبلاد العرب أوطاني وابتسم، اقتربتُ من أول حاجز، استوقفني الشرطي وسألني: إلى أين ذاهب..؟
قلت: إلى بلدان الوطن.
قال: ولماذا تقترب من الحدود..؟
قلت: إنني أقصد بلاد العرب.
قال: وأين أوراقك..؟
قلت: وهل تلزم في العيد..!؟
قال: لأتحقق منك.
تفقدتُ نفسي وتحسست حالي وتأكدت من شاربي و تسللت بطريقتي.
اقتربتُ من الحدود وأنا أحمل ابتسامة بدلاً من جواز السفر، وصلت إلى مكان لم أتوقف فيه بالطابور، سمعتُ من كلِّ الاتجاهات صرخة احتجاج واقترب مني مسلح، قال: إلى أين..؟
قلت: إلى اليوم.
قال: وأي يوم..!؟
قلت: يوم المرور العالمي، سأمضي بمناسبته أسبوعاً من عمري واحتفل فيه بطريقتي، وصرتُ أغني للثورة التي مرت من هنا.
أشار بيده وقال: عُد.
قلت: لكني لم أمر.
رفض أن أناقشه و عدتُ أدراجي، و بينما كنت أحاول قطع الشارع من ممرِ عبور المشاة؛ داهمتني سيارة من موكبٍ رسمي لحرس الحدود، مُتْ بسبب إعاقة الحركة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف