يوم في أسبوع...
بمناسبة "يوم المرور العالمي" تهندمت وقررتُ أن احتفل فيه بطريقتي.
غادرت البيت وأنا أردد النشيد الوطني، وبلاد العرب أوطاني وابتسم، اقتربتُ من أول حاجز، استوقفني الشرطي وسألني: إلى أين ذاهب..؟
قلت: إلى بلدان الوطن.
قال: ولماذا تقترب من الحدود..؟
قلت: إنني أقصد بلاد العرب.
قال: وأين أوراقك..؟
قلت: وهل تلزم في العيد..!؟
قال: لأتحقق منك.
تفقدتُ نفسي وتحسست حالي وتأكدت من شاربي و تسللت بطريقتي.
اقتربتُ من الحدود وأنا أحمل ابتسامة بدلاً من جواز السفر، وصلت إلى مكان لم أتوقف فيه بالطابور، سمعتُ من كلِّ الاتجاهات صرخة احتجاج واقترب مني مسلح، قال: إلى أين..؟
قلت: إلى اليوم.
قال: وأي يوم..!؟
قلت: يوم المرور العالمي، سأمضي بمناسبته أسبوعاً من عمري واحتفل فيه بطريقتي، وصرتُ أغني للثورة التي مرت من هنا.
أشار بيده وقال: عُد.
قلت: لكني لم أمر.
رفض أن أناقشه و عدتُ أدراجي، و بينما كنت أحاول قطع الشارع من ممرِ عبور المشاة؛ داهمتني سيارة من موكبٍ رسمي لحرس الحدود، مُتْ بسبب إعاقة الحركة.
بمناسبة "يوم المرور العالمي" تهندمت وقررتُ أن احتفل فيه بطريقتي.
غادرت البيت وأنا أردد النشيد الوطني، وبلاد العرب أوطاني وابتسم، اقتربتُ من أول حاجز، استوقفني الشرطي وسألني: إلى أين ذاهب..؟
قلت: إلى بلدان الوطن.
قال: ولماذا تقترب من الحدود..؟
قلت: إنني أقصد بلاد العرب.
قال: وأين أوراقك..؟
قلت: وهل تلزم في العيد..!؟
قال: لأتحقق منك.
تفقدتُ نفسي وتحسست حالي وتأكدت من شاربي و تسللت بطريقتي.
اقتربتُ من الحدود وأنا أحمل ابتسامة بدلاً من جواز السفر، وصلت إلى مكان لم أتوقف فيه بالطابور، سمعتُ من كلِّ الاتجاهات صرخة احتجاج واقترب مني مسلح، قال: إلى أين..؟
قلت: إلى اليوم.
قال: وأي يوم..!؟
قلت: يوم المرور العالمي، سأمضي بمناسبته أسبوعاً من عمري واحتفل فيه بطريقتي، وصرتُ أغني للثورة التي مرت من هنا.
أشار بيده وقال: عُد.
قلت: لكني لم أمر.
رفض أن أناقشه و عدتُ أدراجي، و بينما كنت أحاول قطع الشارع من ممرِ عبور المشاة؛ داهمتني سيارة من موكبٍ رسمي لحرس الحدود، مُتْ بسبب إعاقة الحركة.